♡ النهاية ♡

2.6K 190 60
                                    

نجمة + تعليق + متابعة

.
.
.

(فتحت عيناها ببطئ اثر الملمس الذي على خذيها ... ييبو أمامها مباشرة يتحسس خذها بسبابته ... سرت قشعريرة بجسدها فاحمرت وجنتها بشدة بعد تذكرها

لم حدث ليلة أمس ... لاحظ هو الاخر خجلها الشديد فاقترب منها حتى أصبحت أنفاسهم مختلطة وهمس بصوت أعمق عن عادته قائلا)

_ "ليلة أمس .. أجمل ليلة قد مرت بحياتي"

(انتقل احمرار وجنتيها ليشد طريقه على وجهها كله ...
خفضت بصرها بسرعة تزامنا مع عضها لشفتها السفلية فأنت ألما بسبب تورم شفتيها والجروح التي عليها ...

ابتسم ييبو ولأول مرة يبتسم براحة ... مسك ذقنها ورفع رأسها ليستطيع النظر في عيونها ... ويا لها من عيون ... عيون تلمع حب وعشق ... عيون تصرخ

باسمه ... نبض قلبه بشدة ومن دون وعي منه غرق في عيونها ... اقترب منها وقبل شفتيها بسطحية مردفا)

_ "لا تخجلي مني حبيبتي .. لا تخجلي"

_ "لم أخجل .. أصلا لم سأخجل .. أنا من طلبت ذلك منك"

_ "اممم ..! صحيح .. لكنني أنا من فعلت ذلك"

(صمتت سوجين اثر نبرته العميقة وابتسامته الخبيثة ... ضربت صدره العاري الى أن تأوه متألما ثم وضعت جبينها على خاصته نابسة)

_ "أحبك"

(لم تسمع صوته أو بالأحرى لم يرد عليها ... رفعت بصرها نحوه فانعقد حاجبيها استغرابا لأنه مغمض عينيه ... فأردفت بتساؤل)

_ "هل نمت ؟"

_ "لا .. فقط أفكر بكلمة أقوى من التي قلتها لأرد عليك"

_ "كلمة أحبك كافية"

(أنزل عينيه لها فغرق مجددا في ابتسامتها ... جذبها نحوه وضمها لصدره قائلا)

_ "شكرا لك .. شكرا لأنك بحياتي .. شكرا لأنك دائما ما تقفين معي"

(رفعت بصرها له ومع ابتسامة عريضة نقرت أنفه بسبابتها نابسة)

_ "على الرحب والسعة"

_ "غبية"

(أحاطها مجددا بذراعيه يلعب بخصلات شعرها المتمردة على صدره ... فقاطع لحظة الصمت هذه مردفا مع قبلة على فروة رأسها)

_ "أريد مثل هذه الليلة دائما"

(احتقن وجه الأخرى فنظرت له مصدومة ... أما هو أطلق ضحكات رجولية متتالية على ردة فعلها فنبس قائلا)

_ "ليس الذي فهمته .. قصدت أن تنامي بأحضاني هكذا وألعب بشعرك كما أفعل الان"

_ "أنا دائما في الخدمة .. تعال وقت ما تشعر أنك لست بخير"

༻ المتوحد ༺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن