♡ 16 ♡

1.6K 135 27
                                    

تعليق ، نجمة ، متابعة للحساب

.
.
.

_ "مين جي .. قبليني"

(صعقت مين جي من طلبه ... أحضرها في هذا الوقت المتأخر من الليل لتقبله ... رمشت عدة مرات لم تستوعب بعد ما يطلبه منها ...

لم يترك لها مجال في الحديث ... حيث
أطبق شفاهه على خاصتها ... تفتحت حدقتا الأخرى في صدمة ... واضع شفتيه فقط

دون إحراكها ... لا يجيد التقبيل أو بالأحرى لا يعرف كيفية التقبيل ... أغمضت مين جي عيناها ببطئ ... تستشعر دفئه منها ...

دون وعي منها أخذت شفته العليا بين خاصتيها ... تمتصها ببطئ شديد ... خائفة
على تمزيقهما ... حلوة وطرية ... لذيذة

هي شفتاه ... تداعبهما بعناية ... اقتربت منه أكثر إلى أن تلاحم جسديهما ... وضعت كلتا يديها على صدره ... تستشعر حرارة

جسمه التي ارتفعت وقلبه الذي ينبض بقوة ... لا يبادلها ، تاركا لها حرية التصرف ... ما يقارب دقيقة كاملة وهما على

تلك الوضعية ... من خلال الحركات التي تقوم بها مين جي بشفتيها على خاصته ... استطاع جيمين أن يتعلم ... ومن دون وعي

منه ، أحاط خصرها بكلتا يديه ... ثم أخذ شفتها السفلية يقبلها كما تقبله هي ... ببطئ وهدوء شديدين ... ليسا بهذا العالم

نهائيا ... هما الآن بعالم موازي ...
عالم خال من أي كائن بشري ... لا وجود لأحد سواهما ... يطيران في العلى ...

يشعران بأن خلايا جسميهما كلها
انفصمت عن بعضها البعض وتبعثرت على أقطار الأرض ... توقف كل شيء عن الحركة من

حولهما ... وتجمد الكون وتصلبت الأشياء ... في تلك الليلة ... في ذلك المنزل ... داخل تلك الغرفة ... قلبان

موحدان ، وجسدان متعانقان ، وروحان طائران ... تعمقت مين جي في القبلة أكثر مما ينبغي أدى ذلك لاختناقها ... ابتعد عنه

قليلا تأخذ أنفاسها المسلوبة ... غير أن لجيمين رأي آخر ... يريد المزيد فسحبها
مجددا له ... قضم شفاهها من جديد غير أن

هذه المرة ليس مثل السابقة ... بدأ يتمادى أكثر ... قبلهما بعنف هذه المرة ...
أحست مين جي أن شفتيها على وشك التمزيق

وأنه يشد على حوضها أكثر له ... فتحت عينيها بسرعة فور استشعارها شده عليها لترى جبينه متعرق ... ظهرت غرائزه الرجولية ...

وقبل أن يحدث ما لم يكن بالحسبان ، ضربت بخفة صدره لتعيده لواقعه ... وأزالت يديه عن خصرها ... ثم ابتعدت عنه بسرعة وهي

تلهث ... انعقد حاجبا جيمين وعبست ملامحه ... فأردف في غضب)

_ "أريد المزيد"

_ "ماذا ؟"

(صعقت مين جي من طلبه ... أيعرف ما يقوله؟ فركت رقبتها وهي تحول أنظارها على أرجاء الغرفة متفادية النظر له ... أصبح

༻ المتوحد ༺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن