♡ 12 ♡

1.5K 135 25
                                    

في حلوة من متابعيني دايما بتعلق وما بتخبل علي بدي خبرها اني بحبها وبتشكرها كثير وهي تعرف حالها من هي .

لا تنسوا متابعة ، نجمة ، وتعليق 🥺

.
.
.

_ "فلتذهب للجحيم إذن"

(صوت كسر ... صوت قلب انكسر للتو ... صوت قادم من

صدر ييبو ... أصبح يرى الفراغ ... يرى كلماتها تلك التي

أطلقتها عليه كالأسهم ... تطير حوليه وتصطدم به من كل

جانب ... انقباض في قلبه ... لا أحد يعلم بما يمر به ... عندما

يحزن الشخص بصمت دون معرفة الآخرين بما يشعر به ...

فإنها ستكون النهاية ... موجع له أن يتصنع التجاهل ، وقلبه

يتألم بصمت ... يخفي وجعا وحزنا ودموعا أحيانا ... خلف

عبارة "أنا بخير" وعبر البرود والتجاهل ... ظن ييبو أن ما لم

يجده في العائلة ، سوف يجده بأخته و لكن ... هذه الأخيرة

فعلت المثل ... فكر أن وحدته ستنتهي ... حزنه سيختفي ...

آلامه ستخف ... كل هذا تحطم في رمشة عين ... يشعر

بالوحدة بطريقة فضيعة لا تصدق ... يمكنه الشعور كم هو

وحيدا ... ومدى تأثير هذا الشعور عليه داخليا ... عكس

جيمين و سعادته هي وحدته ... لا يشعر لا بالألم ولا

بالحزن ... فقط الخوف مسيطر عليه ... براءته تمنعه من فهم

تلك الأحاسيس ... غير أن هذا كان في السابق قبل دخول

مين جي حياته ... وغيرتها له وقلبت الموازين لمصلحته ...

أخذ ييبو نفسا عميقا ونظر لأخته لآخر مرة ... هو لا يزال

يستنجدها ... ينتظرها ... له أمل كبير بها ... ها هي الآن

تحطم آخر نثرات الأمل ... أكملت مين جي طريقها صعودا

لغرفتها مخلفة وراءها حطام قلب كان يستنجدها ويطلب

مساعدتها ... أغمض ييبو عينيه ببطئ مع دمعة قد شقت

طريقها عبر خذه ... تنفس بقهر يحاول تبريد النار المشتعلة

بداخله ... ثم أكمل طريقه نزولا ... إلا أن الأم تدخلت ووقفت

أمامه تترجاه قائلة)

_ "لا .. لا تسمع لكلامها .. هي طائشة لم تقصد ذلك .. لا تزال غاضبة منك .. أرجوك ابني عد لرشدك .. لا ترحل وتتركني .. أنا بحاجتك .. كلنا بحاجتك ابني .. انت فلذة كبدي .. لا تتخلى عن أمك"

_ "آسف أمي .. ييبو القديم مات .. أمامك الآن جسد ييبو .. جسم بدون روح .. لقد تخليت عن نفسي من زمان .. قد أتخلى عنك أيضا .. آسف أمي .. اعتني بنفسك جيدا وبالعائلة"

༻ المتوحد ༺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن