انها الحياه جميله كانت او قبيحه لكنها حياه...:*
صباح يوم السبت بدايه اسبوع جديد وفي تمام الساعه ال ٨ تقابل الفتيان عند باب المنزل ليذهبو الي الشركه ليردف لؤي بمرح: بقولكو اي مالكو كدا الدنيا حطا عليكو ولا اي
مروان: اصطبح يا لؤي وقول يا صبح ونقطنا بسكاتك
طلال: بالظبط كدا اقعد ومسمعلكش صوت
فكان مروان يقود السياره وطلال ينظر بهاتفو حيث اردف لؤي وهو يتحرك مع الكلمات: يحبيبي انا من أولها وقولت دا اللي مليش من بعدو و بحبك روحت قايلها وقلبي داب مبقاش ع بعضووووو ونظر وجدهم ينظرون لهو بحنق نظر من النافذه وهو يهمس: عيال كئيبه
في بيت آل شاهين تدخل وعد هي وفريده لتقول بمرح هي تنظر لجدها يجلس يقرأ في الجرايد: بذمتك يجدو في حد لسه بيقرأ جرايد
خليل: حبيبت قلبي تعالي في حضني
فريده بطفوليه: وانا مليث حضن
خليل: حببتي لا طبعا فيرو ليهاا اكبرر حضن
ليحتضنهم وتردف وعد بعد اذنك يا جدو هطلع لماما ليومأ لها وتذهب
فرغم انهو متشدد وجاد في التعامل الا انهو يحب احفاده كثيرا ويحمد الله انهو اعطاه العمر لكي يري ابناء احفاده
صعدت وعد وقابلت رؤيه تجلس في أحد اركان السلم تبكي في صمت لتقول لفريده: اطلعي يفيرو لتيته وانا هشوف رؤيه واجي
فريده: هي بتعيط يماما
وعد: تؤ تؤ اطلعي يلا لتذهب فريده وتتجه وعد لرؤيه وعندما تراها تهب واقفا لتذهب لتوقفها وعد: استني يرؤيه انتي كنت بتعيطي
رؤيه ببرود: لا وذهبت لتستغرب وعد من وضعها فمن بعد وفاه امنيه وهي هكذا بأحوال تاره تبكي وتاره تضحك وتاره حنونه وتاره لا تحب أحد شكت وعد في الأمر ولكنها لم تهتم
حسن يجلس في البيت ويفكر ماذا سيفعل في تلك المشكله فهو عاطل ما زال والده يصرف عليه فهو يبغض ذلك ولكن ماذا يفعل فلقد بحث عن عمل بجامعته كثيرا ولم يجد يبغض نظرات جده أليه وكلام والده قطعت امه حبل افكاره وهي تردف: شوف وانت بتبقي قاعد لوحدك بتبقي هادي وراسي ازاي
ليردف حسن بتشفي: ها راسي هو انا تفل الشاي يماما
اسماء: مالك يحسن مزاجكك شكلو وحش ليردف وهو ينام ع احد رجليها: بذمتك يماما واحد زي ابوه لسه بيصرف عليه عايزا مزاجو يبقي عامل ازاي
اسماء: كل حاجه بتبقي حلو يبني ادعي بس وقول يارب
ليردف حسن بصوت عالي وضحك: يطلعلك ضب
اسماء: تصدق يالا انك متربتش وعايز تتربي وهي تجري وراه بالشبب وهو يضحك ويذهب الي غرفته
روان بقي وهي تجلس مع شاديه: الا قوليلي يبت يا أوشه اشمعنا انهارده مروان قاللي اطلع اقعد معاكي
شاديه: مفيش بس حاسه اني دايخه شويه
روان: اه بيقولو وعد اجت تتغدي معانا انهارده.. مش عارفه والله جدو هيفضل لغايه امتي ناكل كلنا تحت
شاديه: يلا يا رورو ربنا ميقطعها علينا عاده هقوم اشوف الغساله
روان: اوك هقعد هنا استناكي ما ان ذهبت شاديه أخذت روان تمشي بالصالون ووجدت مبلغ من المال ع الطاوله ما ان توترت ونظرت حولها ومن ثم أخذته وضعته في جيبها وجلست مكانها
اجتمع الجميع ع الطعام بعد ما حضر الفتيان والرجال من العمل وانتهت النساء من طهي الطعام ووضعه ع الطاوله حتي جلسو جميعا كل منهم في مكانه فجدهم يترأس الطاوله والباقي يجلس بجانبه ..
ليردف غيث لطلال الذي بجانبه: احنا مش هناكل في ام الليله السودا دي
طلال: اصبر بس لما جدك يتفرج ع كل واحد فينا شويه وبعدين هناكل ليضحك الاثنين في خفوت ومن ثم يردف خليل: يلا كلو يولاد
لتتكلم اشجان وهي تقول: شوف يبابا الشركه ماشاء الله مروان ممشيها ع سن ورمح
ليردف لؤي وهو ينظر لها نظره شماته : ايوه ماشاء الله كدا يجدو بأماره ما سبهالنا انهارده ومشي
ليضحك خليل وهو يقول: مراتو كانت تعبانه وأوشا يتفاتلها بلاد مش الشركه
لتقول شاديه: حبيبي والله
لتقول زينه: يسيدي يسيدي
لتقلد فريده زينه وهي تقول: يثيدي يثيدي ليضحك الجميع عليها ما عادا رؤيه التي كانت سرحانه كعادتها ليسألها حسن: اي يا رؤيه مالك يا سكر
رؤيه: مفيش حاجه عادي
لينظر له أمين نظره بمعني اتركها
انتهو من تناول الطعام وجاء مصطفي زوج وعد وجلسو ليتبادلو الحديث والاعمال والنساء كذلك بينما اردفت رؤيه: ماما هروح اجيب حاجه من عند عمو رمسيس ع أول الشارع
لتردف الحان: خدي بالك من نفسك يرؤيه لتكمل رؤيه الحديث بملل: ومن العربيات ومروحش في حته وآجي ع طول وذهبت لتقابل غيث ويسألها: رايحه فين كدا يرؤيه
رؤيه: راحه اشتري حاجه
غيث: طب قولي وانا اجبهالك
رؤيه وهي تذهب: لا متشكره يغيث هروح انا لينظر غيث في آثرها بتعجب فهي غريبه تاره تعامله بود وتاره يشعر انها تكره
عند رؤيه اشترت بسكويت ومن ثم رجعت وفي طريق عودتها مرت من شارع آخر اطول لكي تمشي بقدر طويل وأخذت تفكر في نفس الموضوع وتلقي ع نفسها الذنب في موت اختها وتشعر كم هيا وحيده من بعدها فاقت من تلك الافكار ع رائحه هي تعرفها جيدا لتنظر ورائها تجد شخص يضع قبعت جاكيته ع رأسه ويدخل من شارع شكله ليس غريب عليها لكنها لا تعرفه فضلت ان تسأله عن هويته لأنها جريئه ولكن بحدود ظلت تنادي عليه وتمشي ورائه لتلحقه ولكنه لم يرد وكان يسرع في خطواته حتي اسرعت ولحقت به ومن ثم اوقفته فألتفت اليها نظرت في وجهه عدت دقائق قبل ان تردف: انس
ليشحب وجه انس لانه حاول الهروب منها وعندما أوقفته ظن انها لن تعرفه...
لتردف: انس صح هو انت ثم اقتربت منه وهي تشتم رائحته وتقول انت انا منستش رحتك من ساعت ما مشيت في حاجات كتير اوي حصلت ي انس مروان اتجوز شاديه وجدو اتغير بقي حنين وعمو مؤنس لسا مش بيكلم خالتو اشجان و وعد خلفت و.. تجمعت الدموع في عينها ليردف أنس: امنيه ماتت عارف يرؤيه عارف كل حاجه عنكو
لتقول رؤيه وهي تبكي: انا السبب ومز ثم تقول ٦ سنين ي انس كنت عايش ازاي ولي مرجعتش
انس: مش عارف ان كنتي عارفه ولا لا بس كان لازم امشي في الطريق لوحدي زي ما طول عمري ماشيه لوحدي
رؤيه: لا كنت تيجي وهما يمشوه معاك
ليردف انس وهو يرفع قبعته مستعد للذهاب: هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك....
دا بارت انهارده اتمني يكون عجبكو 🥰
واي حد يقرأ ياريت يتفاعل وبس كدا..
وفي النهايه احب اقولكو ان البدايه لم تبدأ بعد.. 🥀
أنت تقرأ
عام بمئه عام 🥀
Randomويجب علينا ان نترك الحياه لمسايره نفسها... ونقف بصمت لنشاهد هل ستقدر ع المواجه ام لا..؟ " أريد أن يكون هناك إنسان واحد علي الأقل أستطيع أن أكلمه كما أكلم نفسي .. " فهناك صراعات بداخلي من يقول افعلي هذا ومن يقول لا تفعلي... فمن سأسمع منهم؟.