اأولاً وثانيًا واخيرًا لاتنتظر مني ما لا أجده فيك .!
فزع مصطفي وهو يقول: طب اهدي بس يا وعد في اي
لتأخذ زينه الهاتف من وعد وتردف: فريده اتخطفت يا مصطفي... ليأخذ مصطفي مفاتيح سيارتهو وهو يقول: اتخطفت ازاي وانتو كنتو فين...؟
ليسأله حسام: في اي يبني يذهب مصطفي سريعا وهو يدعي الله ان يحفظ له ابنته ويجري ورائه الشباب حتي لحق به واخذ منه مفاتيح السياره وشرع هو في قياده السياره فحالته لا تسمح له بقياده السياره وبقيه الشباب لحقو بهم....
ذهبو الي البيت وجدوه في حاله من الحرج والمرج ووعد منهاره وهما بجانبها يحاولون تهدئها رآها مصطفي اسرع اليها وأخذها بأحضناه يحاول تهدئهتا وهو يقول: اهدي.. خلاص..
ليسأل حسن بأنغعال: اتخطفت ازاي يجماعه وانتو كنتو فين
لتجيب روان وهي تقول ببكاء: احنا كلنا كنا قاعدين هنا وطلعت نلعب مع القطط انا وهيا بره فجأه عربيه عدت وشدتها وجرت...
ليقول مروان: طب هنفضل قاعدين كدا.. متقول حاجه يجدو
ليهب مصطفي واقفا: انا هبلغ البوليس
ليرد عليه حسام بسخريه: وانا مش مالي عينك
ليقول مجاهد: احنا جبنا كاميرات اللي ع أول الشارع
ليسأل مصطفي بقلق: ها وبعدين... لقيتو اي وصلتو لحاجه
ليكمل خليل تلك المره ويوجه كلامه لمروان: فاكر فاروق اللي جالنا من سنتين اللي عارفنا عن طريق انس يطلب مني فلوس وانا مرضتش عشان قولت هياخدها يشتري بيها مخدرات....
ليقول مروان بتذكر: اه ويوميها انا طردته مالو...؟
ليجيبه مجاهد: اجا في الكاميرات ان واحد من رجالتو اللي خاطفها
ليقول مصطفي بأنغعال: طب ماشي نبلغ البوليس احنا مستنين اييي
لتقول وعد وسط شهقاتها: رجعلي بنتي ي مصطفي انا عايزه بنتييي وآمال واسماء بجانبها يحاولون تهدئها..
لتردف زينه: انا ممكن ارفعلكو عليه قضيه..
ليردف خليل: فاروق مشكلته كانت معايا عشان مرضتش اديلو الفلوس.. ف قاطعه مصطفي وهو يقول: يعني بسببك بنتي هتتأذي بسببك.....
سكت خليل قليلا وهو يقول في نفسه(هل بسببي) هل الحاله المزريه اللي الجميع بها هذه بسببي ومن ثم يفيق ع صوت طلال وهو يقول: هااا كمل يجدو
ليكمل: فاستنو شويه ممكن يرن او يجي لأن لو كلمنا البوليس ممكن لا سمح الله يعمل حاجه في فريده
ليردف مصطفي بأنفعال: اه وانا هقعد هنا احط ايديا ع خدي واقول ممكن... افتح يحسام محضر واطلب القبض عليييه انا عاايز بننتي...
ليردف حسام بحكمه: كلام حضرتك يا استاذ خليل لو فتحنا محضر الوقتي او عملنا حاجه ممكن يعمل فيها حاجه احنا نستني شويه.......
كل هذا وهم يفيقون وعد التي شبه مغمي عليها وروان تبكي والشباب حالتهم مزريه.. فكرت رؤيه بعقلها قليلا عندما قال جدها كان يعرفنا عن طريق انس والمخدرات وما شابه.... وفي تلك الاوقات الذين كانو يتناقشون بها ابتعدت قليلا ورنت ع انس
انس: الو ايوه يرورو
رؤيه بخوف وقلق: الحقنا يا انس ليسألها بخوف وتعجب من نبره صوتها: في اي...؟
لتقص عليه ما حصل وفي آخر الكلام: ارجوك يا انس سيبك من كل حاجه دلوقتي انت مش شايف وعد ومصطفي حالتهم عامله ازاي الراجل دا لو جه هنا ممكن يشد قصاد جدو ويعملو حاجه في فريده ومش بعيد يكون جدو اللي غلطان صمت انس قليلا ومن ثم اردف: طب انا جاي اهو..
نعود الي الأن رؤيه تنتظر انس وذهبت وقصت ع زينه ما فعلته وقالت لها زينه: انا ازاي مفكرتش في كدا عين العقل يرؤيه
عند انس اغلق هاتفه بقلق وخوف وهويفكر كيف حالتهم الآن ويفكر هل ما سيفعله صحيح ام لا... لكن في هذا الوقت لا يوجد تفكير ايقظ صديقه مُدثر سريعا لكي يأخذ منه دراجته الناريه لكي يصل سريعا وهو فعلا قلق انه حقا لا يعرف تلك الفتاه ولكنها طفله......
بعد مرور ساعه مزريه حقا ع الجميع وعلي مصطفي ووعد اكثر فهم خائفين ع ابنتهم وخليل يحمل نفسه الذنب ورؤيه وزينه ينتظرون انس وخائفون ان يغير رأيه وجميعهم ينتظرون مكالمه من فاروق او ان يآتي او شئ......
سمعو اصوات بالخارج ووجدو من يدفع الباب ويدخل بطريقه همجيه ومعه شخصان
ليتكلم خليل باندفاع: جرا اي يجدع انت ازاي تدخل كدا... وفريده فين
فاروق: ادخل بالطريقه اللي تعجبني، اما البت فاترحم عليها
لتصرخ وعد وهي تقول: لا والنبيييي بنتيييي ، ليقترب مصطفي ليضرب يوقفه رجل من اتباعه ليتكلم فاروق: كلو ايدو جنبو ويسكت لحسن ورحمت بنتي اقتل البت بحق وحقيق ل يشير خليل بعينيه للجميع ليسكتو.. ويردف: انت عايز ايه ي فاروق..؟
ليجيبه فاروق وهو يقول بغل: والله وشوفتك مكسور الجناح قدام عيني ي خليل اما عايز اي ف عايز احرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي ع بنتي
خليل بأندفاع وصوت عالي: حرقت قلبك ازاي ع بنتك يجدع انت....
ليتكلم مروان: انت ياعم انت قولنا مكان فريده وبلاش شغل الافلام الهندي دا.....
ليكمل حسام وهو يقول: بالظبط كدا يمعلم فاروق عشان مضطرش ادخل ايدي التانيه في الموضوع *معلومه حسام ظابط في مكافحه المخدرات * ولا اي يمعلم
ليردف طلال بأنفعال: صحيح احنا عايزين اي من واحد حشاش زيك عايش كلها في هم وقرف، ليكمل مصطفي: بنتي لو مرجعتليش هيبقي فيها دم وجاء ليلكمه اوقفه رجاله، وقال هو: لا لا ايدك جنبك عشان منزعلش كلنا ع بنتك
ليردف خليل بضيق: والمطلوب اي....؟ مع اني معملتلكش حاجه
فاروق وهو يرفع المسدس في وجهه: روحك قصاد البت
ليشهق الجميع وتبكي وعد اكتر تحت صراخ مجاهد وأمين علي فاروق
لتردف زينه: انس اتأخر يعني مش جاي....
رؤيه ببكاء: مش عارفه انا خايفه اوي..
أنت تقرأ
عام بمئه عام 🥀
Randomويجب علينا ان نترك الحياه لمسايره نفسها... ونقف بصمت لنشاهد هل ستقدر ع المواجه ام لا..؟ " أريد أن يكون هناك إنسان واحد علي الأقل أستطيع أن أكلمه كما أكلم نفسي .. " فهناك صراعات بداخلي من يقول افعلي هذا ومن يقول لا تفعلي... فمن سأسمع منهم؟.