مع من تتفق اكثر..؟
حل الصباح واستيقظ خليل في وجع من رأسه وهو لا يتذكر اي شئ، سرعان ما تذكر ما حدث وبدأت دموعه في الهبوط تلقائيا بندم شديد، ليذهب ليتوضأ ويصلي الصبح.. ويجلس يبكي بندم وهو يدعي: يارب.. يارب انا عارف اني غلطت وندمان سيبت ابني يضيع من ابني بس والله ندمان يارب انا منكرش اني كنت بحملو ذنب مش ذنبو ذنب ان أمو سرقتني وسابتهولي ومشت، كنت قاشي عليه، وكنت بفضل اخواتو عنو.. يارب واستمر في الدعاء ان يسامحه انس
استيقظ مصطفي بأرق وقام لينظر في الساعه يجدها عدت معاد عمله ليقوم سريعا ويذهب ليغسل وجهه يجد منظر محبب الي قلبه كثيرا... فوعد تحضر الفطور وفريده تحاول ان تساعدها ولكنها لا تطول تحت نظرات الضحك من وعد عليها، استند مصطفي ع باب المطبخ يشاهدهم قليلا حتي انه التفت وعد وحملت فريده وهي تقبلها وتقول: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا ويحفظك ومن ثم هبطت دمعه منها ليقترب منهم مصطفي ويأخذهم في احضانه ويظلو مده هكذا...... حتي اردفت فريده بطوفليه ومرح: خلاث بقي يجماعه والله انا وعمو كنا بنلعب اثتغمايه.. ، ليضحكو عليها ومن ثم يذهبون الي تناول الفطور
استيقظ لؤي بتعب وهو يقول: اوووف الشغل انا مش عايز اروح انا عايز اناااام
ليسمعه حسن ثم يفتح باب غرفته وهو يقول: قوم فز يلا واحمد ربنا ع النعمه اللي في ايدك مش احسن اما تكون زيي
لتقول اسماء: بقولكو اي.. مش ناقصه هيا ع الصبح تعالو كلو يلا عشان تنزل ي لؤي شغلك.. ليكمل حسن: وانا رايح لانس
لؤي: يبني استني لما نرجع من الشغل هنيجي معاك.. الله
ليتأفف كسن ومن ثم يردف: ماشي
اسماء: بقولك ي لؤي ابقي عدي عليا في المستشفي انهارده خدني وانت مروح...
لؤي: اشمعنا يعني يماما منتي كل يوم بتيجي مواصلات..؟
حسن بخبث: يبني امك تعبانه.. اليوم امبارح كان صعب ابقي روح هاتها بس، ليومأ لهم ثم يبدأون في تناول الطعام
استيقظ غيث ع صوت صرااخ زينه ليذهب الي غرفتها سريعا يجدها تقف اعلي المكتب وهي تصرخ..
ليردف بخضه: في اي يزينه بتصوتي لي...؟
زينه بفزع: صرصاااار اااه الحق يغيث موته بسرعه والنبيييي
غيث وهو ينظر للمكان التي تشاور عليه يجده صرصاريقفز بجانبها ع المكتب وهو يصرخ: اااع وانا واقف جنبو من ساعتها.... ااااع، يأتي مجاهد ع صراخهم ويجدهم في هذا المنظر ليردف بخضه: مالكو يولاد في اي...؟
زينه وغيث في نفس الوقت: الحق يبابا صرصار، لينظر لهم مجاهد نظره حارقه ومن ثم يقتل الصرصار ويرميه وهو يقول باستهزاء: طب يلا يختي انتي وهو انزلو ع عشان نفطر مع بعض قبل ما انزل لجدكو....، ليقول غيث بفرح: وكدا بقي مفيش طابور عشان كلنا تعبانين واعصابنا تعبانه...... صح
مجاهد: لا يحبيبي هنعمل الطابور برضو...
استيقظ انس ع صوت هاتفه يجدها رؤيه ليرد سريعا: خير يرؤيه مين اللي اتخطف المرادي...؟
لتضحك رؤيه وهي تقول: صباح الفل ي انس..، لا متقلقش محدش اتخطف انا قولت اما اصبح عليك
انس: طب يرورو بصي هقوم اغسل وشي واصحي مدُثر واكلمك...،
رؤيه: اهو دا بقي اللي كنت عايزه اسألك عليه... ليقاطعها انس نتقابل بس وهفهك.. سلام بقي
رؤيه: سلام
اجتمع الشباب للذهاب الي العمل ليردف مروان: مسمعش صوت كلب فيكو قبل ما اتكلمو اهو عشان انا صاحي غصب عني.... ماشي
طلال: لا وانت الصادق احنا صاحيين بأرادتنا...
لؤي: انا لو نمت محدش يصحيني...، ويشرع مروان في قياده السياره... ويذهبو
استأذن مجاهد من عمله ونزل الي والده وجده يغفو تركه وجلس بجانبه حاي يستيقظ..
طلع حسن الي السطح لكي يجلس قليلا وجد روان تجلس وترسم لوحه اقترب منها وهو يردف: صباح الخير..
روان بأبتسامه: صباح النور.. اذيك يحسن
حسن بخبث بعدما جلس وقرر ان يلاعبها: الحمد لله ثم اسقط من جيبه عمدا مال وقام وهو يقول: سمعتي صوت حاجه وذهب الي اول السطح لكي ينظر، اما روان فوجدت المال مكانه اخذته وترددت كثيرا لكي تعطيه له ولكن غلبها وسواسها واخذته وضعته في جيبها...
جاء حسن وجدها قد اخذته ولم تقل لها ظل ينظر لها نظرات مبهمه لم تفهمها هي ثم نزل....
خرج لؤي من العمل وقرر الذهاب الي امه ليأخذها من العمل
ليدخل المشفي بهدوء ثم اتصل ع امه لكي يسألها اين هي قالت له في الدور الثالث ثم اغلقت بخبث وندهت الي ريم (فتاه في العشرين من عمرها فتاه بسيطه ملامحها رقيقه تعمل بالمشفي حسها فكاهي تود ان تزوجها اسماء للؤي)
اسماء: يريم تعالي اما اقولك...
ريم: ايوه يطنط اتفضلي
اسماء: اقعدي كدا اصل انا ماشيه ابني جاي ياخدني بسم الله حارصو وصاينو خلص شغل وهيعدي عليا..، لتقول ريم بأبتسامه ربنا يخليهولك..
اسماء: يارب اللهم آمين ويرزقه ببنت الحلال و ليدخل لؤي ساعتها وهو يقول: حتي هنا ياسماء بتدعيلي عشان تخلصي مني..، لتضحك اسماء وريم التي استنتجدت انه ابنها ليلاحظ ليلاحظ لؤي وجود فتاه تبتسم ليحرج وهو يقول: يلا يماما انا جيت اهو..
اسماء: استني بس اما اعرفك ع ريم.. دا يريم لؤي ابني محاسب في شركه كبيره وبيشتغل وعنده شقه وعنده 27سنه... و ليكمل لؤي بسخريه من الموقف المحرج الذي وضعته امه فيه: متقوليلها الرقم القومي يماما بالمره...
لتنتبه اسماء فقد افرطت في الكلام: هههه ودي يا لؤي ريم...
ليمد لؤي يده: اهلا وسهلا وانا لؤي زي ما ماما قالتلك كدا
لتومأ له ريم بابتسامه وهي تضع يدها ع بطنها وتنحي ظهرها في حركه مسرحيه وهي تردف بمرح: اتشرفت بيك
ليبتسم لؤي بحرج لانه مد لها يده لم يده وهو يقول: وانا كمان.... ، يلا يماما ويلف ضهره وهو يقول بأبتسامه اول لقاء وشكله مش هيكون آخر واحد ي يريم...
ودا بارت انهارده يارب يعجبكو 🥰 وياريت يجماعه اللي يقرأ يتفاعل عشان تشجعوني اني اكمل 🥺 وبس كدا
وفي النهايه احب اقولكو ان البدايه لم تبدأ بعد 🥀
أنت تقرأ
عام بمئه عام 🥀
Randomويجب علينا ان نترك الحياه لمسايره نفسها... ونقف بصمت لنشاهد هل ستقدر ع المواجه ام لا..؟ " أريد أن يكون هناك إنسان واحد علي الأقل أستطيع أن أكلمه كما أكلم نفسي .. " فهناك صراعات بداخلي من يقول افعلي هذا ومن يقول لا تفعلي... فمن سأسمع منهم؟.