البارت الثالث عشر (يوم العوده)

9 3 0
                                    

وسلاماً على أيامٍ مضَت وتظل الأحلام مُعلقة، تتوَعد النَفس لتَحقِيقها.⁦♡
                   
مرً يومان لم يحدث بيهم شئ غير انهم يذهبون الي العمل ويرجعون يتناولون الطعام وكل منهم يذهب الس شقته واليوم يوم عوده مؤنس جميعهم فرحون وبالأخص زوجته واولاده حيث ان اسماء تحضر في الطعام من الصباح وهكذا
لؤي: "يست الكل وربنا وربنا مهايكل دا كلو....
حسن:" يماما انتي حد قايلك ان هو جاي من مجاعه والله كانوا بيأكلوه هناك.. "
اسماء: "ملكوش انتو دعوه.. روحوا البسوا يلا عشان تروحو تجيبوه من المطار.."
حسن: "مطار اي الساعه لسه عشره وهو طيارته هتيجي الساعه 2.. هنروح من الوقتي"
اسماء: "طب خلاص يحسن روح بس لخالك توفيق شوفوا هيجي معاكوا ولا لاء..
حسن:" طب ما نكلموا لازم اطلع..؟
اسماء: " اعملك شغلانه.. وانت ي لؤي تعالي قشر التوم دهو معايا... "
لؤي بشهقه مصطنعه: "اقشر اي.. توم اكن انا المحاسب لؤي شاهين قد الدنيا اقشر توم لا طبعا بيخلي ريحه ايدي توم ومش بيروح.. قال اقشر توم قال.." 
بعد عده دقائق «لؤي»: ها التوم دا يماما كفايه ولا اقشرلك كمان...؟ "
حسن بضحك  بعد ان بدل ملابسه: "هههه مش كنت المحاسب مش عارف اي من شويه..."
لؤي بضحك هو الأخر: هنعمل اي بقي البر بالوالدين... "
                 
فتحت اشجان الباب لحسن واردفت: الا حسن بذات نفسو عندنا... خير يحسن، دفع حسن الباب ودخل: "بصي يعمتو هقولك حاجه بابا جاي انهارده لو عايزاه يكلمك ويعتبرك موجوده وكدا غيري معاملتك معانا... وجلس ع الأريكه وقال: لو سمحتي بقي ناديلي خالي..
لتنظر له اشجان نظره حارقه وتتركه وتذهب لتنادي توفيق..
خرجت روان من غرفتها ع الصوت تجده حسن تذهب وتجلس:" اذيك يحسن.. صباح الخير
حسن: "صباح النور.. مالك يروان حسك متحمسه كدا..؟
روان:" اي دا انت عرفت منين..؟ انا فعلا مبسوطه "
حسن: "اي اللي انتي متعرفيهوش.. ان انا بعرفك من طريقه كلامك.. نظره عينك.. تغيرات وشك.. بقدر احدد مودك يروان..."
لتصمت روان قليلا فقد تفاجأت من كلامه لتقول: "اه اكيد انت كدا يعني مع كل الناس.."
حسن بأبتسامه: "لا مش مع كل الناس مع ست الناس بس.."
لتنظر له روان بصدمه وخجل ويقاطعهم دخول توفيق: "اذيك يحسن.."  لتنظر روان لحسن وأبيها وتذهب..
حسن: "الحمد لله والله.. انت عامل اي"
توفيق: "كويس الحمدلله"
حسن: "انا جيت اقولك بس ان احنا هنمشي ع الساعه واحده كدا لو هتيجي معانا..."
توفيق: "خلاص ماشي ع واحده كدا هبقي جاهز.."
حسن: "طب يلا استأذن انا بقي.."  ، ويودعه ويذهب.
                     
زينه: "بابا انتو هتمشوا الساعه كام...؟"
مجاهد: "ع الساعه واحده كدا.. لي يزوزو..؟"
زينه: "بسأل بس..
مجاهد:" ومال مرحتيش المكتب لي انهارده..؟
زينه: المستشار رمضان تعبان شويه فأدلنا اجازه...
آمال: هكلم وعد تيجي تتغدي معانا انهارده عشان تسلم ع عمها بالمره.. "
مجاهد: "ومالو كلميها..."
يخرج غيث من غرفته من غرفته وهو يقول: "خالتو ساره جت.. شوفتها من البلكونه"، لتهب زينه واقفه فهي تبغضها بشده وتدخل غرفتها...  ، دق الباب ودخلت ساره ورحب بها مجاهد وأخذتها آمال ودخلو المطبخ لتردف ساره: ومال فين زينه...؟"
آمال: "بصي يساره اسكتي والنبي.. انا خايفه في أي وقت تقول لمجاهد وانا والله بحاول اعمل كل اللي في أيدي عشان ارضي ضميري لو قالتلوا انا هروح في داهيه مش هعرف اعيش من غير مجاهد ووعد فعشان خاطري متتعرضلهاش..."
ساره: "ماشي.."
                    
يجلس خليل في ردهته ينظر من الشباك يتذكر حياته قبل ان يتزوج امل كانت حياه مستقره بين اولاده واحفاده وبعدها تزوجها وانجب انس... يفكر ايضا انن لو كان سمعه وعالجه واعطاه فرصه لم يكون سيصل به الأمر الي هنا.. فعندما وجده لم يكلمه.. وهو خائف الآن من ابنه الآخر ان يفعل هكذا... "
                    
جاء طلال ومروان من العمل وجدو رؤيه تجلس في شارع بجانب البيت وتبكي بصمت..
مروان: "استني كدا.. مش دي رؤيه"
لينظر طلال يحدها هي يردف بحزن ع حاله اخته: "اه هي.."
مروان: "اي وهتسيبها كدا.. تعالي نروح نشوف مالها"
طلال: "لا سيبها هي هتيجي لوحدها لو روحنالها هتتدايق اكتر وتمشي.."
مروان: "تفتكر نوديها لدكتور نفسي..؟"
طلال: "انا فكرت في الموضوع دا.. كذا مره من بعد موت امنيه بس مش مقتنع بصراحه.."
مروان: "مش مقتنع لي.. اختك بحالات مره زعلانه ومره بتحبنا ومره مش طايقانا.. دي جربت مره تموت نفسها ولا نسيت.. اختك بتستكتر ع نفسها الفرحه.. وبتحمل نفسها ذنب موت امنيه الله يرحمها.. انا قرأت وشوفت حاجات شبه كدا ع النت وعلاجها زي ما قولتلك لازم ناخد الخطوه..."
ليومأ له طلال وهو يفكر في كلامه ويدخلوا..
                      
يقف انس في بلكونته يشرب فنجان من القهوه ويفكر "يالله كيف وصلت به الحياه الي هنا.. ما لم يكن في الحسبان فهو الآن في بلده ويحاول ان يعيش حياه مستقره والذي كان خائف منه حصل وقابل اخوته وابيه وواجهم حتي لو لمره.. فعلا هذه الحياه غريبه فلقد تخطي اشياء كثيره في حياته.. مدمره حقا كان يظن انه لن يتخطاها وتخطاها.. ويفكر في ماذا تخبأ له الحياه يا تري..؟" قاطع تفكيره رنين هاتفه بأسم «مؤنس» ليرد: الووو
مؤنس: الو الباشا كان لسه نايم ولا أي..
انس: هأ نايم انا كنت في الشركه اللي الباشا التاني سيبهالي ومريح دماغوا منها خالص.. ولسه جاي "
مؤنس: ههه هتيجي تقابلني معاهم مش كدا....؟
انس: مش عارف والله.. لسه بفكر
مؤنس: تفكر اي يلا هو انا بطلب ايدك..
انس بضحك: "خلاص ماشي يعم هاجي اساسا انت واحشني..."
مؤنس: "طيب ماشي.. يلا سلام" واغلق الهاتف
ليلفت انتباه انس تاليا التي تجلس هي وجدها في بلكونتهم امامه فهي فتاه بسيطه جميله ليست محجبه ولكن ملابسها محتشمه قويه لكن ضعيفه لم تواجه القليل في حياتها ايضا"
تنظر له نظره سريعا وجدته ينظر بأتجاههم لتزيح وجهها الناحيه الثانيه كي لا يراها.. يضحك انس ع فعلتها ويدخل "
                 
تجهز الشباب ومجاهد وتوفيق وطلبوا من امين ان ينتظر هو من اجل لو احتاجوا شئ وذهبوا الي المطار....
بعد ساعه كانوا امام المطار وتفاجئوا بانس ومدُثر فقد كانو وصلو قبلهم.. ذهب الشباب ناحيتهم والقوا التحيه ليقول مروان: مقولتش يعني ان انت جاي اخسسس
انس بضحك: كنت عاملها سربرايز...، اما مجاهد فكان يعرف ان مؤنس هو من ساعد انس فحكت له زينه وخزي من نفسه كثيرا.. كذالك توفيق فكان يعرف ايضا...
مر بعض الوقت وهبطت طياره «مؤنس» الذي انتهي من تحضير الاوراق وذهب اليهم بشوق كبير... وأخذ ابناءه الي احضانه اولا وهو يقول: "وحشتني يبجم منك لي" ومن ثم بقيه الشباب واخوه الذي احتضنه بشوق كبير.. وتوفيق كذلك.. ومن بعدها أخذ انس بأحضانه.. ومدُثر كذلك رحب بهم جميها ومن ثم ساعدوه في تحميل حقائبه في العربه الذين جاءوا بها التي تسمي «ميكروباص» وشرعو في الذهاب...

ودا بارت انهارده اتمني يعجبكو 🥰 وياريت يجماعه اللي يقرأ يتفاعل عشان تشجعوني اكمل تنزيل.. وبس كده
     وغي النهايه احب اقولكو ان البدايه لم تبدأ بعد 🥀

عام بمئه عام 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن