يستطيع الإنسان أن يقاوم كل شيء إلا حزن يراه في عين من يحب.... ٌ
ليردف جميعا في وقت واحد (بتراقبنا..)
ليضحك انس بشده وهو يقول: "اه والله مدُثر قابلكو كلكو في اماكن مختلفه.. وبدل المره كذا مره.. طبعا انا كنت بعمل كدا عشان عايز اعرف عنكو كل حاجه ولو حد وقع فيكو في مصيبه اعرف.. لكن من غير ما ابان في الصوره...."
حسن بتساؤل: "السؤال هنا بقي..عرفت منين ان فريده اتخطفت...؟"
لينظر انس الي زينه ورؤيه بأستنكار وهو يقول: "اي دا انتو مقولتلهومش...؟"، ليهز الاثنين رأسهما بالرفض... ليسرد لهما انس مقابلته هو ورؤيه ثم زينه... وبعد ان انتهي
طلال لرؤيه:" اه يبنت ال.. كل دا حصل ومقولتليش عليا النعمه لمعرفك...
حسن: وانتي يزينه طب كنا نتوقعها من رؤيه.. انتي يزينه...؟
زينه بضحك: "اعملكو اي يعني.. انس حلّفني..
غيث:" نرجع لموضوعنا.. يعني مدُثر كان بيقرب منا عشان ينقلك اخبارنا..؟ "
انس: "ايوه حاجه شبه كدا..."
شاديه: طب انت كنت فين الفتره اللي فاتت دي ي انس..؟
انس بتنهيده والجميع مستمع اليه: "انا اتعرضت لكميه ذل مشافوش حمار في مطلع.. بتاع شهرين كدا بعدين مؤنس اخدني وسافرنا... وكملت تعليمي والحمدلله اجتهدت ووصلت لمكانه عاليه هناك في المحاسبات بعدين الشركه طلبت مني انا ومدُثر ننزل دعم عشان هنا في ضعف في العماله فنزلنا وانا مقلق من ال انا في دلوقتي دا يحصل..؟"
وعد: "يعني انت كنت قاعد مع انكل مؤنس..."
ليومأ لها انس: اه هو اللي ساعدني...
حسن: طب ازاي قدرت تشتغل بالسرعه دي مع انك متخرج قريب...؟ "
انس بأبتسامه: اقولك لأن انا مع الدراسه كنت بروح اتدرب في الشركه ليل نهار مكنتش بنام ومكنتش باكل.. مكنتش بعمل اي حاجه غير ان انا اذاكر واشتغل... "
مدُثر بضحك: احنا شفنا كميه ذل يرجاله..
زينه: طب انت لي مرجعتش تبرر موقفك تاني..؟
انس: بصي يزينه انا رجعت لجدك مره واتنين وتلاته بعد كدا مكنش ينفع ارجع تاني... انا واحد اتخدت عقاب لغلطه مش غلطتي... ُ، جميعهم بتعجب ازاي يعني...؟
انس: مش مهم ازاي.. المهم دلوقتي.. سيبكو انتو عاملين ايه في حياتكوا...
ليفهم جميعا انه لم يعد يريد التحدث ويريد تغيير الكلام.. ليردف لؤي بمرح: انا اقولك يسيدي اسماء بقالها كام يوم بتلف حواليا عايزاني اخطب.. تسكتش ابدا تقولي تعالي انهارده خدني من المستشفي عشان اشوفها.. عامله ناصحه
ليضحك حسن وهو يقول: "برضو عملت اللي في دمغها مع اني قولتلها حركات قديمه اوي.." ليضحكو جميعا ومن ثم يقول انس: طب وانت رأيك اي...؟
لؤي: مش عارف والله سيبها ع الله اما نبقي نشوف...
غيث: هيبقي عندنا فرحين في البيت.. الواحد عايز لبس بقي
حسن بتساؤل: فرح مين التاني دا...؟
ليضحك وعد ومصطفي بشده وهم يقولو: قصدك ع فرح زينه...، ليقع الخبر ع مدُثر بصدمه فهذا لم يكن في الحسبان.. ومن ثم ينظر لها وينظر لأنس كأنه يقول تصرف ليردف انس: "هي زينه هتجوز ولا اي...؟
زينه بضحك:" لا ي انس دول بيألسوا لأن في طفل جارنا كل اما يقابلني يقولي احنا هنتجوز..
طلال: اه ههههه افتكرتو..، ليتنهد مدُثر براحه وهو يقول: "الحمد لله"، لينظروا الجميع له بأستغراب ليقول:" اي يشباب استمروا اكني مش موجود... "
فريده بطوفليه: تعالو نتثور اي لأيكوا..، ليضحك انس ع طريقه كلامها ويقفوا جميعا ليأخذوا بعض الصور بوضعيات مختلفه فمروان بجانب شاديه ووعد ومصطفي وفريده في الأمام والباقي في الخلف وهكذا وسط ضحك من الجميع ومرحهم.. حتي فرت دمعه من انس ومسحها سريعا وهو مفتقد هذا الجو... ومن ثم يقرروا الذهاب لتدخل زينه المطبخ تشرب ليلحقها مدثر وهو يقول: عامله اي يزينه
لتنظر له زينه نظره لم يفهمها وهي تقول بهدوء: الحمد لله وتشرع في الذهاب ليوقفها "مدُثر": ع فكره يزينه انا لسه عند كلامي... لتنظر له تم تتركه وترحل..
ذهبوا وودعهم انس واتفقوا ع ان يتقابلو ثانيتا وانتهي اليوم ورحل كل منهم الي شقته...
رحَماتٌ من اللهِ تتلوها رحَمات!
ولو كانتِ حياتكَ بضيقِ ثقب إبرةٍ، لرحمَك ورزقك خيطًا يأتيكَ من ثُقبِها، فالطُف بقلبك 🤍ودا بارت انهارده اتمني يعجبكو 🥰 وياريت اللي يقرأ يتفاعل عشان اتشجع اني اكمل تنزيل.. وبس كدا
وفي النهايه احب اقولكو ان البدايه لم تبدأ بعد 🥀
أنت تقرأ
عام بمئه عام 🥀
Randomويجب علينا ان نترك الحياه لمسايره نفسها... ونقف بصمت لنشاهد هل ستقدر ع المواجه ام لا..؟ " أريد أن يكون هناك إنسان واحد علي الأقل أستطيع أن أكلمه كما أكلم نفسي .. " فهناك صراعات بداخلي من يقول افعلي هذا ومن يقول لا تفعلي... فمن سأسمع منهم؟.