البارت الخامس عشر (أنه أنا..)

6 3 0
                                    

‏"تكتشف فجأة أنك لا تريد أن تكون الأفضل في هذا العالم ، كل ما تريده أن تجلس هادئ البال معتدل المزاج"
                              
فاقت رؤيه مش شرودها ثم استأذنت منهم وذهبت..
ليصعد كل واحد منهم الي شقته
مؤنس: "يااه الشقه دي واحشتني اوي يولااد..
لؤي بمرح:" شوف يجدعان الراجل.. جاي يقول الشقه وحشتني... "
اسماء: "بس انا زعلانه منك يمؤنس."
مؤنس: "لي بس دا انا لسه جاي.. هو انا لحقت اعمل حاجه"
اسماء: "عشان مقولتليش ان انس كان معاك."
مؤنس: "اااه الحكايه طويله وأنس هو اللي اقلي معرفش حد..، اقوم بس انام شويه بعدين ابقي احكيلكوا"
حسن: "والله ميحصل.. لازم تاكل الأول هههدا ماما من امبارح بتطبخ.."
مؤنس: "أمك دي اساسا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد في حنيتها وطيابتها.."
اسماء بود: "ربنا يخليك لينا يارب... يلا اما اقوم احضر الاكل"
                     
يجلس مروان يتصفح هاتفه وشاديه تجلس معه ليصادفه بوست ع الفيس لمريض (ثنائي القطب) او تقلب المزاج ومتغير الاحوال.. يبدأ بالقراءه وهو يجد جميع الاعراض التي توجد ع رؤيه وهو تغير المزاج واختلاف الاحوال وتحمل اشياء اكبر منا وتحميل نفسنا ذنب لأشياء ليس لنا دخل بها.. وابضا البيئه الذي نكون بها.. يقرأ مروان كل هذا ثم يجد العنوان بأسفل البوست، ثم "قرران يتكلم مع رؤيه فهو متأكد مئه في المئه انها هي من اشعلت الحريق بالقصد...
                   
انتهي انس ومدُثر من تبديل ملابسهم ااي ملابس مريحه وشرعوا في الذهاب..
مدُثر:" انا مش عارف والله.. مالنا احنا ومالهم "
أنس: "يجدع عيب نشوفها بنت لوحدها  مش عارفه تصرف ومنساعدهاش.."
مدُثر: "يعم واحنا مين قالنا الناس دول اي ولا وراهم اي..، وبعدين دا بت عامله زي البومه هتعرف تصرف.."
ليضحك أنس ع كلامه وهو يقول: "يسيدي متقلقش من حكايه هما مين دول لأن زي ما شوفت المره اللي فاتت العيال عارفنهم هما جرانهم هناك.. وبطل عجن بقي عشان احنا داخلين عليهم.."،يقترب انس منهم وهو يقول بأبتسامه"مساء الجمال يعم ابراهيم"
ليجيبه ابراهيم بتعب "مساءالفل يبني..،والله انا لو قعدت من هنا للسنه الجايه اشكركم مش هوفي حقكوا.."
أنس:"لا لا متقولش كدا "
مدُثر:"دلوقتي هنروح بعربيه أنس ولا ازاي..؟"
تاليا:"لا طبعا بعربيتنا..مش هنسبها هنا "
مدُثربحنق:"واحنا هنرجع ازاي...؟"
تاليا ببرود:"اتصرفوا.."
مدُثر:"يبجاحتك يشيخه.."ليصمته أنس:"خلاص يجماعه بسيطه احنا هنوصلكوا بعربيتنا عشان نرجع بيها..وبكره الصبح ان شاءلله هجيبلكوا عربيتكوا.."
ابراهيم وهو لايريد ان يطيل في الحديث ففي النهايه سيفعلون معهم معروف:"خلاص ماشي يبني.."
ليذهبوا الي العربه ويشرع مدُثرفي القياده وأنس بجانبه وأبراهيم بجانب تاليا في الوراء لأنه لايصح ان يركب احد من الشباب بجانبها.."
                  
تجلس روان ترسم بشرود سمعت مشاجره امها وابيها من جديد
أشجان: "انا اقرفت من العيشه دي.. فيها اي يعني جاكيت بربعيميت جنيه.. عايزه اجيبوا"
توفيق: "فيها انو غالي.. وانتي عندك لبس كتيير محبكتش عليه يعني.."
أشجان: "ااه وانا مش هفضل في الحال دي كتير.. طب ما انت بتروح تجيب لبنتك كل اللي هيا عايزاه حتي لو غالي..
تزفيق بصراخ:" انتي محساني انها بنتي انا بس مش بنتك انتي كمان... انا بجيب لبنتي كل اللي هيا عايزاه عشان متبقاش اقل من حد لكن انتي لازم تحسي بيا.. "
أشجان:"انت مبتشوفش اسماء اختك عايشه حياتها ازاي.. وبتلبس اي.."
توفيق: "وانا مالي ومالها.. وبعدين اسماء بتشتغل وبتصرف ع نفسها.."
أشجان: "قصدك اي يعني.."
توفيق: "قصدي اقول ان دي عيشتي ودي حياتي.. وانتي مجوزاني وانا كدا مكنتش مفهمك اني ثري عربي.. ومتديقيش مني اوي كداا.. كلها لما اطمن ع روان واسيبهالك.." ثم يذهب ويغلق الباب ورائه..
عند روان غارقه وسط دموعها فهي تبغض هذه المشاجرات بشده فأمها وأبيها هكذا من صغرها ويظل ابيها يردد تلك الكلمه (لما اطمن ع روان هسيبهالكوا) بمعني انهم سيتطلقون.. وهي لا تريد هذا ثم نامت من كثره البكاء.. "
               
أبراهيم: "وانت بتشتغل اي بقي يبني.."
أنس: " انا المفروض محاسب.. بس حاليا ماسك شركه تبع اخويا هنا... "
تاليا بتأفف: "هو احنا لسه موصلناش.."
أبراهيم: "اصبري يبنتي.."، لاحظ مدُثر وأنس توترها هذا فهي تريد الوصول سريعا كأنا خائفه من شئ ما...
أنس:" هو انتوا وراكوا حاجه هناك ومستعجلين عليها ولا اي...؟ "
أبراهيم: " لا تاليا خايفه لشعبان يكون عمل في الشقه حاجه... "
مدُثر: "هو اي حكايتوا الراجل دا عايز منكوا اي..."
أبراهيم: "دا ابن عم تالي عايز يتجوزها عشان ميراثها ولما مرضتش قال ان احنا علينا ليه فلوس وبيهددنا لا الفلوس لا بتجوزها بالغصب.. وفاضحنا كدهو في كل حته.."
أنس: "سيبك منوا ولا يقدر يعمل حاجه.."
ابراهيم: "نزلنا اجتا هنا بقي يبني واجنا هنروح الشارع بتاعنا بأوبر ولا بأي حاجه..."
مدُثر: "لي..؟"
أبراهيم: "يعني ممكن تكونو مش عارفين الطريق.."
ليقول مدُثر ببلاهه: "لا عارفينوا اساسا أنس من هناك.."
أبراهيم: "بجد... ابن مين بقي.."
لينظر أنس الي مدُثر نظره حارقه وهو يستوعد له فلم يكن يريد ان يصرح ه هويته لكي لا يعرفه أحد.... ليشرد قليلا ثم يقول «أنس خليل شاهين».... ابن خليل شاهين
لينظر له أبراهيم نظره مصدومه بعض الشئ فهو يعرف بحكايت الشاب المدمن أبن خليل الشاهين الذي طرد من فتره كبيره فغير معقول انهو هو.....
تاليا: "بجد يعني الشباب المره اللي فاتت قرايبك مش صحابك..".. ليومأ لها أنس..
كل هذا تحت تفكير أبراهيم هل هو ام هذا حفيده وسمي ع نفس الأسم ولكن لو هو هل يعرف خليل بعودته.. ولماذا يعيش مستقلا في بيت آخر.. ولا يعقل ان يكون هو فأنه أخر مره رأيته لم يكن مهذب ومنظم ووسيم هكذا.. فكان شكله حقا مثل المجرمين..." ليقطع افكاره صوت تاليا وهي تقول: "ايوه هو الشارع الجاي دا..." لينظر أنس يجده شارع بيته ولكن في أوله وهو في أخره... "
شاورت تاليا ع عماره وقالت هنا... ثم نزلت ونزلوا معها...
أنس: "ان شاء هجيبلكوا العربيه بكره.."
أبراهيم وهو ينظر له نظره متسائله معناها هل أنت..
ليستأذن انس ومدُثر منهم وهو ينظر له نظره مجاوبه معناها (انه أنا..)..... "
ودا بارت انهارده اتمني يعجبكو 🥰 وياريت يجماعه اللي يقرأ يتفاعل عشان تشجعوني اكمل تنزيل وبس كده...
  وفي النهايه احب اقولكو ان البدايه لم تبدأ بعد 🥀

 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عام بمئه عام 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن