#ملوك_العشق_والدمار
#العشق_الخفي
#حياة_الأدهم2
#الفصل_الرابع_عشر
#Engy_Mohamed
صلوا على من جسىٰ على ركبتيه يواسي طفلا مات عصفوره💙
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الجميع يجلس في الحديقة الخارجية بعد انتهاء فطورهم يتسامرون فيما بينهم بينما انجي ذهبت للقيام بتمرين الجري فهذه عادتها تتناول الفطور ثم تذهب إلى تمرين الجري لمدة لا تقل عن الساعة؛ كي تحافظ علي رشاقة جسدها، أنتبهوا على صوت صياح أحد يتجه تجاههم، ليزفر مراد بضيق:
_إيه اليوم ده، كان يوم ملون يوم ما جم العيال دول، هيصرعونا.
ابتسم الجميع على حديثه، فهو لديه حق فمن وقت عودة الفتيات، والبيت أصبح يعج بالضجيج، هذا على أساس أنه كان هادئ قبل ذلك، وليست هذه حالته الدائمة...
رفع الجميع رؤسهم تجاه الصوت ليجدوه ليو حاملاً بيده لاب توب ويجري تجاههم، أبتسموا بسخرية ومن غيره؛ فهو منذ الصباح وهو يصرخ، وصل إليهم وتحدث بلهفة وهو يحول نظره على الجميع، وأردف بأنفاث لاهثة؛ أثر الجري:
_أومال چي فين، أنا دورت عليها في القصر كله.
أردفت حياة بهدوء فيبدوا أنه يحتاجها في أمرٍ هام:
_انجي طلعت تجري يا ليو وزمانها جاية، أقعد بس شوية وهتلاقيها جات، هي طالعة من ساعة تقريبا ومش بتاخد أكتر من كده في تمرينها.
زفر ليو بهدوء بعض الشيء وهو يجلس بجانب إياد، وأردف بلامبالاة وكأن ما سيتفوه به طبيعي بالنسبة للعائلة:
_أصل ستيفن عايز يكلمها...
_ماذا؟ ستيفانوا على الهاتف!
ماكاد يكمل حديثه حتى صدح صوتها في المكان، حيث حينما أتت أستمعت إلى حديثه، لينظر إليها الجميع بتعجب متى أتت؛ فهم لم يشعروا بها سوى عند سماع صوتها...
أقتربت من ليو وجلست بجانبه سريعا، أخذةً الاب توب من يده، ثم سريعا أرتسمت إبتسامة عريضة على وجهها مظهرةً غمازتها البارزة بشدة، مع ضحكة عيناها، فهي عندما تبتسم أو تضحك؛ تضحك معها عيناها ببريق لامع بالسعادة...
_أوه عزيزي ستيفانوا كم أشتقت إليكَ يا رجل.
لوى استيفن فمه بسخرية من حديثها، عن أي إشتياق تتحدث فهي لم تحدثه منذ يومان:
_نعم بالتأكيد أرى كم أنتِ مشتاقة إليَّ لدرجة لم تحدثيني منذُ يومان، لكم أنتِ مشتاقة حقًا يا فتاة.
علمت أنه مستاءً منها الأن، وحقًا إليه كل الحق فهي مخطئة من هذه الجهة؛ أنشغلت بعائلتها وقد نسيت أن تحدثه، ولكن لن تدعه يفوز عليها بذلك النقاش، وتخرج هي المخطئة، لترتسم إبتسامة خبيثة على محياها وهي تردف بحزن مصطنع وهجوم:
أنت تقرأ
ملوك العشق والدمار (قيد التعديل)
Humorبدأنا الرحلة في الماضي والأن سنكملها، ستكون سعيدة أم حزينة لا أعلم ولكن كل ما أعلمه أنها مثالية، ليس لها شبيه، هي... لقد مللت فلتمضي قدمًا وتراها بنفسك.. #Ango♡•
