ملوك العشق والدمار (قيد التعديل)

الفصل الثاني وثلاثون "الخاتـــــــمة"

ملوك_العشق_والدمار.
#العشق_الخفي.
#حياة_الأدهم2.
#الخاتــــــــــمة.
#Engy_Mohamed

"صلوا على نبي الرحمة♤"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت الأفواه من الصدمة وزادت معها الهمهمات من سعيدة وأخرى خائفة وغيرها حانقة والمصدومة كتلك:

_تبًا ألم يمت ذلك الشيطان؟!

_مرحا ها قد عاد قائدي يا حمقى.

_عجبًا لم أتوقع أن يكون على قيد الحياة.

_لقد أتى من سيحررنا من حكم المستبد چان.

_سحقًا لقد هُلكنا.

الكثير من المشاعر المختلطة ولكن مازالت رئيستهم جميعًا هي الصدمة.

دلف ذلك الوسيم ببدلته الرمادية الأنيقة أسفلها قميص أسود تاركًا أزراره الأولى مفتوحة لتظهر جزء لا بأس به من عنقه، مصففًا بعناية خصلاته السوداء المطعمة بالكثير من الخصلات بنية اللون مما يجعلك تظن أنه بالكامل من اللون البني المنعكس مع لون عيناه البنية اللامعة ببريق مهيب وجميل تجعلك ترى بهما حبات البن الطازجة، وعلى وجهه ترتسم ابتسامة واسعة واثقة ومغترة مما جعلهم يتعجبون فهو دائمًا ما يظهر بدور الحاد والجادي، فقد يراه البعض يبتسم للمرة الأولى.

_ستيفن...!!

أنبس بها چان بعدم تصديق، تشويش وغضب بذات الوقت مما يحدث أمامه، كيف له أنه يكون على قيد الحياة بعدما تأكد هو من موته بنفسه؟؟!
وبجانبه تقف تلك المتعجرفة بخوف وتوتر؛ فمعنى وجود ستيفن هنا أي أنها نهايتهم جميعًا.

أقترب منهم ستيفن بثقة ازدادت؛ لرؤيته خوفهم وتوترهم الظاهر للجميع من وجوده؛ حتى توقف أمام چان المتوتر بشدة ولكن كان له الأغلبية في إخفاء توتره تحت قناع غضبه الشديد، على عكس تلك التي تكاد تصاب بالسكتة القلبية؛ لشدة خوفها وتوترها الشديد، بجانبهم يقف ماركوس الهادئ والثابت دون إظهار أي رد فعل وكأن هذا شيء طبيعي، أو فقرة من فقرات الحفل المعتادة منذ زمنٍ بعيد.

_أوه انظروا عزيزنا چان أتت إليه الفرصة أخيرًا ليحصل على ترقية، يالا فرحة قلبي به، ها قد كبر أخيرًا صغيري، يمكن لروحي أن ترقد الأن بسلام بعدما اطمأنت على مستقبل ولدي.

انبس بها ستيفن الواقف أمام چان الغاضب ساخرًا بتأثر مصطنع شديد وهو يصفق بعدما ألتف إلى الجميع من خلفه ويزيل دمعة وهمية ومازال محافظ على تلك الابتسامة المستفزة، سرعان أن عاد إلى النظر لوجه چان متحدثًا بأسف مصطنع:

_أعتذر چان إن كنت قد عطلت فقرة خطابك المبجل، لكن لايهم، لايهم يمكنك البدء الأن وأنا سأجلس هنا أستمع بصمت.