الرقص على العرش +18

-22-

خرج تايهيونغ من الجناح ثائر والغضب يستحوذ عليه، الأمر لا يستدعي كل ذلك الهلع، يمكنه السيطرة عليه كم المعتاد.

"عندما أمسك بالعاهر الذي يفتعل الفوضى والشغب، سأحرقه بنيراني" ظل تايهيونغ يتوعد للسافل الذي يقلق راحته.

"ويا ليته شيء يستحق"

"إذا كان هناك من يريد ان يهدد أمان المملكة فليفعل أمراً يستحق وقتي على الأقل، لا بعض النيران التي لا تدفئ متشرد حتى"

"علي أن اطمئن الشعب بعدها، وعلي التأكد أنها مرته الأخيرة لإحداث الفوضى"

ظل تايهيونغ يتوعد لمسبب الفوضى وما قطع كلماته وطريقة لم تكن سوى الأميرة جوانا.

اقتربت منه وسحبته من كفه ببعض القوة "مولاي"

تنفس تايهيونغ بعمق فلا يملك الوقت لملاطفتها وليس هناك وقت في يومه يرغب بتضييعه معها.

"أجل؟"

"لا تذهب"

"عفواً؟"

"لا تذهب تايهيونغ، يكفي رجالك يذهبوا ويتدبروا أمر الشغب، انا قلقة عليك، أرجوك لا تذهب"

تفاجئ تايهيونغ قليلاً من رفعها للكلفة بينهم وتمسكها به بهذه القوة، هو ليس حبيبها وهي تتصرف وكأنهم كذلك.

"لا داعي لقلقك، لو كان هناك خطر لوقفت في بداية جيشي لأتلقاه عنهم، لست من يدفع الناس لحمايته بينما يختبأ خلفهم ويعض على أصابعه من الخوف"

"أتفهم ذلك تايهيونغ، ولكن لدي حدث سيء، قبي مقبوض، لا تذهب هناك، الرب وحده يعلم ولكن الشر الذي لا تحسب له يتربص بك"

اقترب منها تايهيونغ يضمها الى صدره يبعد نظرها عن وجهه المقتضب من كثرة حديثها "سأعود سالماً، لا تقلقي"

"لأجلي، أرجوك عد سالماً لأجلي"

"سأفعل" ثم قبل تايهيونغ رأسها ورحل، تركها تطالعه يبتعد عنها، وما حدث قبل قليل كان على مسمع ومرأى جمع من خدم وبعض أعيان القصر.

الجميع بات يتهامس عن كون الملك كيم تايهيونغ والأميرة مين جوانا مناسبين لبعضهم تماماً.

وما ان خرج تايهيونغ بثواني حتى دلف مين يون سو.

"مرحباً مجدداً جونغكوك"

"الأمر بيدك، إما أن يكون مجرد حدث عادي كـ الأمس، أو أن يكون نهاية لتايهيونغ اليوم"

"ليلة معي، أم"

بتر كلمات الملك مين يون سو ارتفاع كف جونغكوك لحزام الهانبوك الخاص به وفكه.

أنزل جونغكوك طرف الهانبوك عن كتفه ورمى نفسه على الفراش يدعو مين يون سو لاعتلائه.