الكلمات التي ألقاها تايهيونغ على عاتق جونغكوك لم تكن لينة أبداً، بل كانت قاسية كـ الحجارة أو أشد قسوة.
وحين طرده تايهيونغ من جناحه كان عقل جونغكوك فارغ، أو كما يظن هو، فـ عقله من امتلائه بكل تلك المكائد بات غير قادر على الاستيعاب أو إعطاء رد فعل مناسب لما سمع قبل لحظات.
وأثناء جر الحراس له كان أقرب للجماد عن كونه بشري، وكأنه خسر روحه بجناح تايهيونغ بالداخل وبات جسد فقط، لم يعارض سحب الحراس ولم يتفوه بحرف.
بدا تائه ولا يدري ماذا يفعل بينما كلمات تايهيونغ لم تتوقف عن إيذاء عقله.
ولكن وفجأة اختفى الهدوء وبدأ بالضحك بصوت عالي، انتظر منه الحراس ان يبدأ بعراكهم ويسدد اللكمات، ولكنه فاجأهم بصمته ثم ضحكاته تالياً.
لم يلتفتوا له كثيراً واهتموا بـ ايصاله لزنزانته، وما ان اقتربوا من البرج حتى عاد لعاداته وقام بتوجيه اللكمات والركلات لهم.
"ذلك اللعين" كان الأمر مفاجئ لهم لذلك لم يتحضروا ولم يقوموا بسد لكماته، بل اصابتهم وهرب منهم.
ولكنه لم يركض للخارج، بل ركض لداخل البرج حيث زنزانته.
"الحقوا به بسرعه"
ركض جونغكوك ولم يتوقف سوى مقابل زنزانة والدته، ينظر لها بحدة مع بسمة مختلة على شفتيه.
"أنتِ"
"سأجعلك تصلي كثيراً لموتي وتبكي لعدم قتلي حيت ساومتِ كرسيك بروحي"
"أنا لن أتردد ثانية في جعلك كارهة لليوم الذي تعلقت به نطفة برحمك"
"ستعضين أصابعك ندماً لعدم اجهاضك لي"
"والان، صلي كثيراً ليكون موتك سريعاً، فكلما طال عمرك طال عذابك أمي" تهكم جونغكوك في كلمته الأخيرة قبل أن يتوجه لزنزانته بهدوء تارك والدته تعض أصابعها بخوف من القادم.
وصل الحراس اليه ليجدوه يجلس في زنزانته بهدوء، ليس وكأنه من أفلت منهم قبل ثواني وعوضاً عن الهرب عاد لمضجعه فلم يكن منهم سوى المغادرة.
جلس جونغكوك وعاد عقله للعمل ويا لسوء حظه، فهو بات يعيد كلمات تايهيونغ على مسامعه كـ أله التسجيل المعطوبة التي تكرر جمل معينه بلا توقف.
'هل فكرت انه بقتلي سيستقبلك الشعب في أحضانه؟'
'يا لك من ساذج'
'أنت هالك بدوني'
'عقب موت والدك كان سيتم الاستيلاء على المملكه وتقسيمها على الممالك المجاورة، وأغلب الظن لربما تكون من نصيب الملك مين يون سو مضحك صحيح؟'
'كانت ستصبح ملك للرجل الذي تآمرت معه، ساذج'
'تسلم المملكة طواعية عوضاً عن الحروب وسفك الدماء واحداث خراب سيكلف مبالغ هائلة لإصلاحه وسيكون من الإهدار فعل ذلك'
أنت تقرأ
الرقص على العرش +18
Fanfic"أترك حقدك بعيدا، فقط تعال بجسدك وشهوتك نحوي" "كف عن دفعي بعيدا، عوضا عن ذلك ادفعني على سريرك وادفع جسدك ضدي، أدفع شفاهك لترتشف نبيذ ثغري، واجعل دفع قضيبك داخلي هو الافتتاح الاعظم لليلتنا" "ولكن اعتلائي لم يكن سوى لك، تعالى وأجعلني أرى جسدك اللامع ب...
