-26-

2.1K 86 164
                                    

50V + 100C??

تركه تايهيونغ وخرج من الجناح متجهاً للجناح المجاور، وعندما حاول جونغكوك الخروج وجده مغلق ولم يهتم أحد لطرقاته أو لأصوات التحطيم التي ملئت الجناح.

"أرسلوا أحدهم لتضميد جراحه"

"أمرك مولاي"

"وأرسلوا منادي للشعب يخبرهم بخبر استيقاظي وشفائي"

"أمرك مولاي"

"صحيح، لا تنسوا أخبار الشعب بأن ولي العهد قادم قريباً جداً"

جلس تايهيونغ على الفراش في الجناح الجديد بينما يفكر بالقادم وأمر أخر عالق بعقله.

تنهد ثم اتكئ على الفراش قبل ان يقرر أخذ قسط من الراحة، فقد استنفذ طاقته كلها من بداية استيقاظه.

مد كفه يمرر أصابعه على الجرح في صدره "يا لها من ضريبة لحمايته"

قهقه بقوة قبل أن يغلق عينيه مستسلم للنوم يسحبه بعيداً عن واقعه، ولكن عقله كان أقوى.

بينما يعم الهدوء جناح تايهيونغ كان الصراخ والشتائم النابية تعج الجناح الذي يحتجز فيه جونغكوك.

"اللعنة عليكم، اتركوني"

"هذا أمر من الملك، التزم الهدوء رجاءً"

"وكـأني أهتم، هو ملك لكم لا لي، لذا قوانينه وأوامره لا تنطبق علي، لذا عندما أقول اتركوني فـ لتفعلوا بسرعه وبصمت"

"ليس وكأننا نتعدى عليك أيها الشاب، نحن فقط نعالج جراحك، لذا فلتصمت أو عذراً منك سأقوم بإفقادك وعيك"

"عذراً مني؟ هل أنت مؤدب أو سافل لا أدري"

كان جونغكوك ولعدم انصياعه محاط بعدد لا بأس به من الرجال يحاوطونه من كل جانب ومنهم من يمسك به ليوقفه عن الحرك.

ولكنه جونغكوك بالنهاية، لا ينصاع ولا يستسلم ولا يخضع.

"انتهينا من كفك ووجهك، لذا سأفك ملابسك قليلاً لأرى إن كان هناك ثمة جرح في خصرك أم لا"

لكان العمل أسهل لو كان جونغكوك ما زال في ملابس الرقص، ولكن ليس وكأن تايهيونغ سيسمح بأن يراه أي أحد بهذا الشكل.

عندما وصل الدور على جرح خصره أزاح الرجال وجوههم بعيداً وتقدمت منه امرأة عجوز لتهتم بأمر خصره.

"انتهينا أخيراً أيها الشاب، والان، ستبدأ تشعر بجرحك تحرق قليلاً، لذا لتشرب الحساء وتأخذ بعد المسكنات التي سأتركها هنا" انهت المرأة كلامها بالمسح على رأسه.

"خذ قسط من الراحة بني ولا تتعب نفسك"

"أنت لستي والدتي، لا تتحدثي معي بهذا الشكل والا لن يكون في الأمر خير لكي" امتعضت ملامح جونغكوك وزينها السخط عندما تحدثت معه تلك الطبيبة بعاطفة.

الرقص على العرش +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن