كان جونغكوك في جناحه، يمشي ذهاباً واياباً لا يدري ماذا يفعل.
" لن أجعله يظن أن خطبته تحزنني"
"خسئت يا تايهيونغ"
بعد صراع طويل قرر جونغكوك الانضمام، ولكنه تعمد إخفاء وجهه ولم يخلع الخاتم أيضاً.
توجه جونغكوك حيث الحفل وعينيه بحثت عن تايهيونغ دون إرادة منه، التقت العينان ليصمت الضجيج حولهما ويختفي الجمع عدى منهما.
وقف تايهيونغ من مجلسه وتقدم للأمام.
"اليوم، هو حفلة الزواج الخاصة بي على الأميرة جوانا لا الخطبة، تلك مفاجئتي لشعب مملكتي"
تصنم جونغكوك للحظات بينما عينا تايهيونغ لم تفارق وجهه، كان يبحثان عن شيء ضائع في أوجه بعضهما.
قطع جونغكوك التواصل واستدار، ولكن تايهيونغ لم يحرك عينيه عن جسده، شاهده بينما يغادر، ولكن، جونغكوك لم يغادر، فقط استدار ليجد له مجلس في مكان مريح له.
عندما وجد جونغكوك ضالته، جلس بينما يعطي نظرة قوية لتايهيونغ قبل أن يزيح أنظاره عنه ويتابع أجساد الجواؤي الراقصة.
ظل تايهيونغ يحدق به دون كلل أو ملل حتى تمت مقاطعته من الوزراء والشعب القادمين لتحيته.
"مبارك لك مولاي"
"ندعوا أن ترزفنا بولي عهد يشبهك في شيمك وعدلك"
"الجميع سعيد لك مولاي"
انهالت التهاني على تايهيونغ والاميرة جوانا من الشعب، جميعهم فرحون بسسب زواج ملكهم المحبوب بينهم.
"منذ توليك الحكم، والعدل حل كل أرجاء المملكه"
"انت ملك يتمنى الجميع ان يكونوا تحت حكمك" كانت تلك الكلمات يجيب عليها تايهيونغ ب ابتسامه هادئة وانحناءه رأس من جوانا بينما تتشبث بزراعه.
بينما كام جونغكوك يستمع مع ابتسامة سخربة على شفتيه، هو حقا يريد سفك دماء تايهيونغ والان، ولكنه تجاهل النظر له مع شعوره بعيني تايهيونغ تراقبه، هو فضل النظر لأجساد الراقصات.
"شكراً لكم لثقتكم بي، أنا لا أقوم بأذية من يثقون بي" وكأن في كلمات تايهيونغ رساله لجونغكوك.
انتهى تايهيونغ من المباركات ليجلس أخيراً بجوار جوانا.
"أنا سعيدة مولاي"
"ولما؟"
"لاني حظيت بك، لانك لي"
ابتسم تايهيونغ بطريقة ساخره ولكن من حمق جوانا لم تنتبه، هي فقط خجلت.
"أنا ملك لنفسي جوانا، ملك لروحي" وما كان من تايهيونغ ان ينظر لروحه، روحه جونغكوك.
"اعذر حماقتي في اختيار اكلماتي مولاي، انا سعيده لانك زوجي"
أنت تقرأ
الرقص على العرش +18
Fanfiction"أترك حقدك بعيدا، فقط تعال بجسدك وشهوتك نحوي" "كف عن دفعي بعيدا، عوضا عن ذلك ادفعني على سريرك وادفع جسدك ضدي، أدفع شفاهك لترتشف نبيذ ثغري، واجعل دفع قضيبك داخلي هو الافتتاح الاعظم لليلتنا" "ولكن اعتلائي لم يكن سوى لك، تعالى وأجعلني أرى جسدك اللامع ب...
