-4-

4.9K 124 3
                                    

حل الليل ليتجهز نامجون لحفل المساء، ارتدى هانبوك يطغي عليه السواد، ذو حواف ذهبية مملوءة بنقوش التنانين، أخذ عود من اذهب ورفع بيه بعض من خصلاته الخلفية للأعلى.

أخذته ذاكرته حيث جين يعتصر قضيبه بالحمام دون قصد منه.
"تمنيت أن تكون بقصد لو تدري" يخاطب نفسه لشعوره بذاك التلامس العميق الأول له معه.

لطالما تعمد لمس يده، احضاره الى جناحه، طلبه لمكتبه، حتى وكله أن يكون الخادم الخاص به.

"أنا احتفظت بك في القصر بعد موت والدك"

"تمسكت بك لأني أدرى ان لا مؤى لك غير غرفه ابيك، الخادم السابق للملكة"

"جعلتك تسكن نفس الغرفة، لأني أدرى مدى تعلقك به"

"رأيت حبك الأول وكيف تم رفضك"

"لكنك فقط لا تراني، تتعمد الا تراني"

"لما الحب قاسي بذاك الشكل؟ لو أستطيع استخراجك من قلبي لأبيت"

"لأني أحبك أختارك حتى لو كنت ألماً، لو كنت جحيم فـ أهلا بمسكني الدائم بالدرك الأسفل منك"

تنهد نامجون على حال قلبه وتوجه للأسفل حيث ساحة القصر ولكن قدمه قادته حيث غرفة جين تنهد قبل أن يدلف للداخل.

تقدم للداخل لذلك الذي يوليه ظهره ويبدو انه بدل ثيابه.

اقترب منه بهدوء كي لا يزعجه في نومه وقبل مقدمة رأسه وخرج ليتوجه الساحة حيث الاحتفال.

فتح جين عينيه ليزفر بضيق مما حدث، يزعجه تواجد نامجون حوله.

هرع جيمين الى أخاه ما ان انتهى من مهامه، ليتفقده ويقص عليه القصص

"جين"

"جين، استيقظ يا لعنة حياتي الحلوة"

"هيا جين لا تقلقني عليك"

تأفف جين ليستيقظ فلا مفر له من جيمين إذا أصر على أمر مهما مثل النوم.

"ماذا؟ ألا يستطيع المرأ أن يحصل على بعض الراحة في تلك الحياة؟

"حسنا، على ما يبدو الإجابة لا يا أخي الحبيب، لذا وسع أذنيك واستمع لي جيدا"

"كلي أذان صاغيه، أطرب مسمعي بحديثك"

"الغريب" كلمة كفيلة لتجعل عيني جين تتوسع وينهض سريعا من السرير يراقب الممر يتأكد من خلوه ليعود حيث جسد أخيه يسحبه ناحيته.

"اخفض صوتك"

"حسنا، ذاك الغريب الذي رويت لك عنه سابقا كوني رأيته بضع مرات، ثم ساعدني وعالج قدمي حينما سقطت إثر عربة مسرعة كادت تدهسني لولا سحبه لي"

"أجل، أجل، ذاك اللعين، لما تعيد سرد تلك القصة مرة أخرى؟"

"لقد رأيته اليوم"

الرقص على العرش +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن