الفصل الرابع

2.5K 638 70
                                    

"هذا الطريق خاطىء هل تريد تركي في مكان ما والعودة بـ دوني هاا؟"

سأل يونغي بـ برود تاي الذي يقود السيارة

ارتبك تاي من معرفة يونغي لمّ يخطط لـ فعله

"اوه أنت بـالتأكيد متفاجئ لـ أنني علمت بـ خطتك الغبية، بـ بساطة لـ أن الأمر  واضح و هي بـ الأساس خطة قديمة المهم...هيا انعطف يميناً لدي دوام مدرسي و لا اريد التأخر ثم إني لست متفرغ لـ حركاتك الصبيانية أيها الصغير"

أردف يونغي بـ برود وهو يحدق به بـ إستحقار جاعلاً من تاي يضغط بـ قوة على عجلة القيادة حتى أبيضت أطرافه






عشرون دقيقة مرت و توقفت سيارة تاي أمام مبنى المدرسة الكبير

لـ يفتح تاي الباب مردفاً بـ برود و دون أن ينظر لـ يونغي حتى

"أخرج من سيارتي"

حمل يونغي حقيبته و خرج مُغلقاً الباب وراءه بـ قوة لـ ينطلق تاي ناحية جامعته التي لا تبعد سوى نصف ساعة عن مدرسة يونغي



سار يونغي في ممرات المدرسة الواسعة لـ دقائق و هو يتفحص المبنى مُعجباً بـ الديكور العصري و البسيط الخاص بـ المدرسة حتى إصطدم بـ جسد ضخم

"ما مشكلتك هل أنت اعمى؟؟"

تحدث الشاب بـ نبرة عدوانية و أمسك  كتف يونغي الذي كان مستعداً لـ تنفيذ إحدى الحركات التي تعلمها لـ يوقعه ارضاً

لكنه غير رأيه عندما ظهر فتى آخر بـ شعر بني و امسكه من أذنه موبخاً إياه

"هل كنت تريد ضربه؟ ألم امنعك من العنف ثم أنه يبدو جديدا هنا عليك معاملته بـ لطف"

"اااه حسنا هيونغ سـ أفعل فقط إترك أذني لقد آلمتني"

"مرحبا بك بـ مدرستنا أنا أدعى لي ماركوس و هذا الاخرق أنه اليكس براون  هو شبه متنمر لكنه صديق جيد"

عرف الشاب ذو الشعر البني عن نفسه وعن صديقه بـ ابتسامة لطيفة بعدما ترك اذن اليكس التي أحمرت بـ الفعل

"تشرفت بـ معرفتكما ادعى يونغي كيم يونغي"

"هل ذهبت لـ مكتب المدير لكي تعرف فصلك؟"

أردف اليكس بـ هدوء لـ يهز يونغي  رأسه نافياً

"كلا ليس بعد"

"أذن هيا سـ نأخذك إلى مكتبه، كم عمرك يونغي؟"

قال ماركوس وهو يسير أمامهما لـ يُجيبه يونغي

"سبعة عشر عاماً و هذه سنتي الأولى بـ كوريا فقد كنت اعيش بـ فرنسا و انتما؟"

"رائع انت اصغرنا عمراً، ماركوس هو الهيونغ تسعة عشر عاماً نعم لا تتفاجىء هو فاشل تماماً بـ الدراسة لذا ها هو يُعيد السنة و أنا ثمانية عشر عاماً في الصف الثالث وسـ نُعرفك بـ أصدقائنا هناك بيكهون ثمانية عشر عاماً

و جونيور انا و هو كنا نعيش في أميركا هو سـ يبلغ عامه الثامن عشر قريباً وايضا روز سـ تُصبح بـ التاسعة عشر بعد شهرين هي ليست فاشلة بـ الدراسة كهذا الاحمق، هي فقط بـ سبب وفاة والدتها العام الماضي تركت الدراسة و بـ صعوبة  جعلناها تعود هذا العام"

"متحمس لـ  رؤيتهم و التعرف عليهم، يبدون لطفاء"

أردف يونغي بـ إبتسامة صغيرة لـ يقهقه الاثنان بـ صخب، عقد يونغي حاجبيه بـ إستغراب فـ هو لم يقل شيء مُضحك

تحمم ماركوس لـ يوضح له سبب ضحكه هو و اليكس بعد ما لاحظ نظرات يونغي

"اسمعني يا صغير اللطافة هي آخر شيء يمكنك وصفهم به فـ لديك بيك او بيكهون هو قصير و يبدو لطيفاً لكنه صاحب الخطط الشيطانية لقد تسبب بـ طرد ثلاث اساتذة من المدرسة العام السابق

اما جونيور فهو طويل ک اللعنة و لسانه قذر هو أكبر متنمر هنا ومنحرف لا يتحكم بـ شهوته ابدا حتى المعلمات اللواتي بلغن الأربعين ضاجعهن بـ الحمامات

اما روز فـ هي فتاة صاخبة و جامحة حد اللعنة كل يوم بـ ملهى مختلف عن الذي قبله،و هي صاحبة صفحة المدرسة على تطبيق فيسبوك جميع من في المدرسة من طلاب وأساتذة حتى العاملون بـ المدرسة مشتركون بـ الصفحة

ولـ علمك فقط هي لا تنشر سوى الفضائح بها فـ مثلا لقد نشرت فيديو للمدير القبيح وهو يُقبل معلمة الجغرافيا ذات الوجه المليء بـ التجاعيد كان الأمر مُقرفاً حد اللعنة لذا نعم هذه هي مجموعتنا اللطيفة كما قلت"

ختم ماركوس حديثه بـ إبتسامة واسعة خاصة بعد رؤيته لـ ملامح يونغي المصدومة اما اليكس فـ توقع إبتعاد يونغي عنهم لكنه فاجئه بـ ردة فعله

"واااااه انهم رائعون يا إلهي،
وانا ايضا بـ مدرستي السابقة كنت الطالب الأكثر وقاحة و ايضا بلا فخر أنا هكر محترف إختراق الخصوصية و كشف الأسرار إختصاصي و اخيرا بطل في رياضة التايكوندو"

أردف يونغي بداية كلامه بـ انبهار تام فـ هو كان يبحث عن المتعة و ايضا إثارة المشاكل وهم أكثر من سـ  يساعده بـ هذا الشيء

انهى يونغي كلامه عن نفسه بـ ابتسامة فخورة

تفاجأ ماركوس و اليكس من خلفية الفتى القصير امامهم والذي ظنوا أنه لطيف

لكنهم لا ينكرون يونغي أثار إعجابهم و بـ شدة !!


___








شيروا الرواية إذا ممكن يا حلوين ♥

اكتر شخصية لفتت انتباهكم او اعجبتكم في الرواية؟؟

التنزيل كل 6 أيام



Never Change | Bts✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن