الفصل السابع عشر

184 8 29
                                    

تحاول استعياب كلماته القاسيه لها مستمره في التحديق اليه بذهول تنهمر الدموع علي خدها المراره تتشكل في حلقها تحاول الوقوف ثابته مع  بعثره الصدمه التي قضت عليها واصبحت كالجسد بلا روح  تقرصها نظرات كايبا الساخره وضحكاته التي استمرت في ضربها بسوط حديدي بلا رحمه للشعر بالالم يمزق جسدها وها هو المفتش يطلق عباراته الميته بكل عمليه ولكن كانت بمثابة مقبره لها كم ودت في تلك اللحظات ان تدفن واو تختفي من الحياه بعد ان صدمت مرتين في احب شخص لها

انسه كيسارا هنالك بلاغ مقدم لكي من السيد سيتو كايبا يتهمك انكي تقومي باعمال منافيه للاداب في شقتك وقد ضبطتي متلبسه مع ذلك الرجل مشيرا الي الرجل الذي اوقعها في الفخ مع تكمله كلامه قائلا بنفس بروده المقيت

من فضلك تفضلي معنا لنبدأ باجراءات التحقيق

تستمر نظراتها التائهه محدقه بذهول يزداد نحيب بكاؤها مع اختلاطه بالم قلبها لايزال كايبا يرمقها بنظراته الساخره لتركض نحوه راكعه علي ركبتيها ممسكه بساقيه والم الصدمه مرسوم في عينيها ومحفور في خلايا وجهها لتشهق بشهقات متقطعه وصوت يختلط به الوجع قائله

سيتو انا لم افعل شيئا صدقني ظننت ان هذا الشخص هو انت سيتو هل نسيت وعدك ليه سوف نعلن زواجنا ونربي طفلنا معا

ما ان سمع كايبا كلماتها تلك حتي رمقها بنظره احتقار يرسلها إليها لتشعر ان  التراب انهال عليها والعار لحق بها دون أن تفعل شيئا ازاحها من علي ساقيه التي لا تزال متشبثه بهما ليوقعها علي الارض مع وضع قدمه علي جسدها كأنه يفعص حشره ليتكلم بصوت قوي وأثار الكبرياء والشموخ واضحه في ملامحه والانتصار المختلط بالسخريه يتهافت من بين جفون عينيه قائلا

قلت لكي من يبعث مع سيتو كايبا يستحق أن افعصه بقدميه كما سمعت سيدي المفتش تدعي ان الطفل الذي تحمله ابني تريد أن تلبسني مصيبتها تلك الحشره تستحق ان تموت وتتعفن في السجن هيا سيدي المفتش اقبض عليها في الحال ولقنها درسا قاسيا لتعلم كيف تتعامل مع اسيادها

تجد كيسارا جسدها يسحب كالشاه المذبوحه دون أن تقاوم جمدت الجثه الحيه مع سحلها علي الارض واستمرار نظراتها الصامته الي معذبها الذي خذلها مرات عديده كانت تريد أن يكون طوق نجاه لها ولكنه حطمها دون شفقه او رحمه يضعونها رجال الشرطه في عربتهم بكل قسوه تتبعها نظرات كايبا الشامته مع ركوبه سياراته وإعطاء المبلغ المتفق عليه للشخص الاجير مع ابتسامته الساخره وشكره بمهنيه انه نفذ المهمه علي اكمل وجه ليلحق بسيارات الشرطه لاكمال الجزء الاخير من الخطه اما كيسارا فتستمر في التحديق بالأسفل بصمت منتظره قضاء ليله ظلت معلمه علي روحها كالعلقم الميت مدي الحياه

قضت كيسارا ليله من اسوء الليالي تحاوطها الاتهامات والاسئله السامه من كل جانب بل الأسوء اتيان كايبا بشهود زور ليشهدوا ضدها ظلت صامته فاقده النطق تزيغ بنظراتها الي المجهول تتنظر مضي تلك الساعات البطيئه والعقارب التي اوقفها الزمن  ليتداخل في طبله اذنها صوت المفتش الذي يحقق معها بعد ان أيقنت انه لا خلاص لها فقد احكم كايبا حبل المشنقه حول رقبتها دون الانتظار لسماع حكم الإعدام

الحب والقسوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن