صوت اقدام ينقر بشده علي الارضيه لنتفاجأ بتلك الفتاه الغريبه تركض في عملها ناحيه هدف مقصود لم تعير انتباها للموظفين الذين ظلوا يحدقون لها باستغراب رابطه شعرها البني كذيل الفرس مرتديه ملابس العمل الرسميه حامله ملفات اوراق في يديها لتتجه الي غرفه مكتب المدير ليرد علي الطرقات بصوته الرخيم تفضلدخلت الغرفه ثم اغلقت الباب خلفها لتقف امامه متأمله شعره البنفسجي والاشقر محدقه بعيونه القرمزيه قائله :طلبتني سيدي
زفر يامي بغير ارتياح قائلا:تيا كم مره علي اخبارك لا تناديني بتلك الصفه الرسميه
لتجيب عليه بسخريه وان ظلت محدقه بعيونه القرمزيه قائله بسخط اذن اخبرني ان الطريقه التي يجب ان اناديك بيها حتي لا تنزعج ايها المدير
زفر يامي بازعاج ليجيبها وهو محدقا في موج عينيها ماالذي حدث لم تكوني هكذا من قبل
لتتأمل ملامحه الرجوليه ودموعها تتساقط من عينيها تلقائيا هناك اشياء كثيره لن تفهمها بعد لكن اعدك انني سأوضح لك كل شئ في الوقت المناسب