....
بعد ان حدق فى الصورة نظر إلى (فريدة) ثم قال
-تمام ممكن تخلى الصور دى معايا يا (فريدة) ؟
-فى ايه ؟ طمنى ٠٠
-مفيش يا حبيبتى متخافيش انا هفضل جنبك بإذن الله
احمر وجهها اثر كلمة حبيبتى فلاحظ (شريف) خجلها وابتسم بينما نظرت لهم (سعاد) بسعادة واطمئنت ان (فريدة) بدأت ان تحبه فهو يستحق الحب شخص نبيل يشعر بالخوف عليها ودائما ما يساندها حاولت (فريدة) التكلم بعد إن ابتلعت ريقها
-مينفعش تقول لحد غير مراتك حبيبتى
-طب مانا مش عاوز اتجوز غيرك بس اقبلى انتى
-طب لحد ما اقبل متقولش
ابتسم قليلا ثم قال
-للإسف هسيبك تروحى هناك مع انى مش قادر اسيبك
ثم نظر ل (سعاد)
-دى امانة انا سايبها معاكى حافظى عليها لحد ما اكشف الحقيقة
هزت (سعاد) رأسها بالإيجاب فنظر (شريف) إلى الساعة ثم قال بصوت خافت
-يدوبك
ثم نظر إلى (فريدة)
-مضطر امشى
شعرت (فريدة) بالحزن وقالت دون ان تشعر
-رايح فين ؟
فإبتسم (شريف) وقال
-مش لسه بدرى ع رايح فين وجاى منين دى ؟!
ثم قال بمرح ليستفزها
-رايح اقابل (ريم) ٠٠
فشعرت (فريدة) ثم وقفت ونظرت ل (سعاد)
-يلا يا دادة من هنا انا عاوزة اروح
فإبتسم (شريف) بخبث وقال
-ده فى ناس كده غيرانة يا دادة ولا أيه ؟!
ابتسمت (سعاد) فعضت (فريدة) شفتاها ثم نظرت ل (شريف)
-غيرة !! يعنى ايه غيرة دى !!
ثم نظرت ل (سعاد)
-يلا انا عاوزة امشى من هنا
فقال (شريف)
-استنى بس يا مجنونة انا رايح افسخ خطوبتى معاها اعتقد مبقاش ليها لازمة دلوقتى ٠٠
بدأت (فريدة) بإن تهدأ قليلا ولاحت ع شفتاها شبح ابتسامة خافتة ثم قالت
-اهااا طيب هى مش (هنا) هنا برده ؟ انا هطلع اسلم عليها وحشانى اوووى ٠٠ يعنى عيب ابقى هنا ومطلعش اقعد معاها
فإبتسم (شريف) لإنه شعر بإنها تريد تغير الحديث اسرعت (فريدة) نحو خارج الغرفة حتى تتهرب من نظراته بينما هو ابتسم وأغمض عينه وهو يحدث نفسه
-بحبك يا (فريدة)
كانت (فريدة) تصعد الدرج مسرعة وهى متوترة وخائفة وما ان غابت عن الإنظار حتى اسندت ظهرها ع الحائط وقالت بصوت خافت
-هى دى الغيرة اللى قالتلى عليها (هنا) طلع معاكى حق يا (هنا) ده احساس وحش اووووووى ٠٠جلس (زين) فى غرفته اقترب من مكتب بجوار فراشه واخرج من درج المكتب زجاحة صغيرة جدا ظل محدقا بها وهو مبتسم وتحدث بنبرة سعيدة
-مخلتيش ليا اختيار تانى يا بنت عمى ٠٠
ثم ابتسم بسخرية وتابع
-هو ده الحل الوحيد عشان ترضى تجوزينى ورجلك فوق رقبتك ٠٠دخلت (فريدة) ع (هنا) وجدتها تصلى وهى جالسة فجلست (فريدة) بإقرب مقعد تنتظر (هنا) ان تنتهى من الصلاة وما إن انتهت (هنا) حتى ابتسمت لها (فريدة) فسلمت عليها (هنا)
-وحشتينى اووووى بجد يا (فريدة)
-وانتى كمان اوووى بقى ٠٠ انتى بتصلى ؟
-الحمد لله ٠٠ بس اصلى النهاردة جريت كتير فى النادى فرجليا وجعانى مش قادرة اقف عليها
-ارهاق يعنى ؟!
-ايوة
-مينفعش يا (هنا) لازم تعيدى الصلاة
-ايه ده ليه ؟ الواحد وهو تعبان يصلى وهو قاعد عادى
-لا يا حبيبتى شرط الصلاة فى الفرض هو القيام ومينفعش تقعدى إلا لو إن ركعوك او سجودك هيضر برجلك او بجسدك مش مجرد ارهاق لكن لو صلاة سنة ينفع تصلى وانتى قعدة وكمان هتاخدى نص الإجر مش الإجر كامل
-ايه ده مكنتش اعرف دى ٠٠
-عيدى بقى الصلاة زى الشاطرة كده وانا هستناكى عشان عاوزة اتكلم معاكى
-اوك يا حبيبتى
أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceملاحظة: هذه الرواية منقولة فقط و ليست روايتي. و هي من افضل الروايات التي قرأتها و خلال قراءتك لها ستصبح من مفضلاتك كذالك رواية للكاتب علا السعدني غلاف من تصميمي، بتمنى يليق مع روايه🤍 26/11/2022 29/11/2022