...ظل (شريف) ينظر لها لعدة ثوان وهو مبتسم حيث كانت بشرتها بيضاء وعيناها العسلية مع شعرها البنى الفاتح فقد كانت تبدو جميلة حقا .. ترتدى (بادى كت) وبنطال (برمودا) قصير تبدو جميلة للغاية فتحدث هو بصوت خافت قليلا محدقا بها
-ايه ..الجو .. ده
فإمالت هى رأسها قليلا نحو اليمين بإندهاش وقالت
-انت راجل ؟!!!
وظلت تنظر له بشدة فنظر لها بعدم فهم قائلا
-افندم !!
فضحكت (فريدة) بصوت عااالى ثم قالت
-انت راجل صح ؟
ثم صرخت فجاءة قائلة
-ده راجل ؟
ونظرت إلى نفسها ووضعت يدها ع شعرها ثم ع صدرها ثم ع قدمها وركضت فورا نحو الفراش ووضعت غطاء الفراش عليها وهى تقول
-اطلع باااااارة
فنظر نحوها بإندهاش قائلا
-ايه ٠٠ الجو ٠٠ ده !!
ثم تابع
-انتى اللى مين ؟! اطلعى انتى بارة دى اوضتى
فكانت تتحدث من تحت غطاء الفراش
-طب اطلع بارة البس وبعدين نشوف اوضة مين دى
تحدث (شريف) بضجر
-مانتى لبسة يا انسة ؟
-انا محجبة ونسيت انك راجل
صمت (شريف) قليلا
-هو انتى (رابونزل) ؟
-يووووه اطلع بقى
-طيب طيب خارج
خرج (شريف) ووقف امام باب غرفته سابقا بينما ازاحت ( فريدة) عنها الغطاء وتنفست قليلا ثم اخذت فستان طويل لونه بينك به حزام ابيض وحجاب لون ابيض ثم رددت فى خوف
-يا ترى ده مين ؟ وبعدين انا اخاف اقعد معاه ولا اكلمه اول ما اخرج هنده ع طنط (ألفت) عشان مبقاش لوحدى
ثم استعدت وفتحت الباب وجدته يقف امامها فنظرت له وشعرت بالخوف وقالت بصوت مرتفع
-طنط (إلفت) ٠٠ يا طنط
فنظر لها (شريف) بإندهاش وما هى الا لحظات حتى اتت (إلفت) وهى تقول
-فى ايه يا حب٠٠٠
استوقفت كلامها حتى وجدت (شريف) يقف امام (فريدة) فنظر (شريف) لوالداته
-مش دى اوضتى برده !! مين دى يا ماما ؟!
ابتسمت (ألفت) قليلا
-معلش يا حبيبى نسيت اقولك انا حطتلك حاجتك فى الاوضة اللى تحت اصل دى بقت اوضة (فريدة)
فنظرت (فريدة) ل (ألفت)
-مين ده يا طنط ده ابنك ؟
-ايوة يا حبيبتى
اتسعت أعين (فريدة) برهبة
-يعنى عايش معاكوا
-ايوة
فقالت بهلع
-مستحيل اقعد هنا ثانية واحدة انا عاوزة ارجع القصر بتاع مامى مش هقعد فى مكان واحد مع راجل
فنظر لها (شريف) بسخرية
-بلاش البوقين دول
رددت (فريدة) ببراءة
-بوقين !!!
ثم وضعت يدها ع فمها
-بس انا عندى بوق واحد
فإبتسمت (ألفت) وقالت ل (شريف)
-مش هتفهمك دى
فنظرت (فريدة) لها
-لو سمحت يا طنط عاوزة اروح
-مينفعش يا حبيبتى
ثم نظرت (ألفت) إلى (شريف)
-معلش سبنا يا (شريف) لوحدنا وروح ادتك الجديدة
فزفر (شريف) بإختناق وانصرف ثم دخلت (إلفت) مع (فريدة) غرفتها ونظرت لها ماليا
-فى ايه يا حبيبتى ؟
-فى ان عايش معاكوا راجل ومش ممكن اقعد ثانية واحدة
فمطت شفتاها (ألفت) بعدم رضا وتحدثت
-طب هعمل معاكى اتفاق
-ايه هو ؟
-عيشى معانا ولو (شريف) ضايقك او حسيتى انه وحش سيبى البيت
-هو مش راجل؟
-ايه يا بنتى اللى بتقوليه ده طبعا راجل
فعقدت يدها عند صدرها
-يبقى وحش
-مش وحش يا حبيبتى جربى بس
-مش ممكن مش ممكن
أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceملاحظة: هذه الرواية منقولة فقط و ليست روايتي. و هي من افضل الروايات التي قرأتها و خلال قراءتك لها ستصبح من مفضلاتك كذالك رواية للكاتب علا السعدني غلاف من تصميمي، بتمنى يليق مع روايه🤍 26/11/2022 29/11/2022