....
كفى ذلك الوقت دخل (فادى) غرفة والداته فى القصر ابتسمت (سعاد) حين رأته
-ايه االى جابك فى الوقت المتأخر ده ؟!
-وحشتينى يا ست الكل قلت اجى اشوفك وكمان (شريف) جايب فون ل (فريدة) قلت اجى ادهولها
-ماشى يا حبيبى
-هى صحيح (فريدة) فين ؟
-متهيئلى كانت بتتعشى بارة فى الجنينة بتتعشى
-بس لما دخلت ملاقتش حد فى الجنينة طب روحى شوفيها يا امى فى ادتها عشان عاوز ادهولها
-تمام يا حبيبى
ذهبت (سعاد) إلى غرفة (فريدة) ولكنها لم تجدها فقطبت جبينها ثم عادت مرة اخرى ل (فادى) فقال لها
-ايه قولتلها عشان تاخده
-ملقتهاش !!
-ليه راحت فين ؟!
-مش عارفة
-طب اسئلى اى حد من الخدامين
ذهبت (سعاد) لتسأل احد الخدمين عن مكانها بينما (زين) كان قد حملها بعد ان فقدت وعيها بسبب المخدر الذى وضعه لها فى كوب العصير وادخلها غرفته بعد ان وضعها ع سريره ٠
تحدثت (سعاد) مع احد الخادمين ولم يروها حتى ذهبت إلى الحراس فى الخارج فقال لها الحارس
-انا لاقيت (زين) بيه شايلها افتكرتها تعبانة قولتله اطلبلها دكتور قالى لا دى هى نامت هطلعها ادتها
قطبت (سعاد) جبينها واسرعت نحو (فادى) الذى ما ان رأى وجهها
-فى ايه يا ماما ؟
-تعالى ورايا ادة زفت الطين ده
-زفت الطين مين ؟!
لم تجب (سعاد) واسرعت نحو خارج غرفتها فتبعها (فادى) حتى وصلت إلى غرفة (فادى) وفتحتها دون ان تقرع باب الغرفة وجدته كان قد بدء فى ازالة غطاء شعرها و(فريدة) ممدة ع السرير غائبة عن الوعى حين رأى ذلك (فادى) أسرع نحوه ومسكه من قميصه ثم لكمه وهو يقول
-بتعمل كده فى بنت عمك ؟!
فنظر له (زين) بغضب وهو يضع يده ع ذقنه
-انت مين اطلع بارة انا حر معاها دى خطيبتى
-اما صحيح بجح
ثم ضربه بعنف ونظر لوالدته
-نادى حد يشيل (فريدة) معاكى يا أمى ودخليها ادتها
ثم نظر ل (زين)
-وانت ادامى ع ابوها اللى عاوز يجوز بنته لشخص حقير زيك ٠٠
ثم قام (فادى) بسحبه إلى غرفة والداها وفتح الباب فجاءة وجده نائم ع سريره وقال
-ممكن تفوق بقى شوية
فزع (طلعت) من الصوت ونظر امامه وجد (فادى) ووجد (زين) يسيل الدم من فمه فقال مسرعا
-(زين) حصلك ايه ؟!
فقال (فادى)
-البيه كان عاوز يعتدى ع ٠٠٠
ثم نظر له بشك وقال
-ع بنتك
نظر (طلعت) وهو لا يفهم ما قيل للتو ونظر ل (زين) بغضب
-الكلام ده حقيقى يا (زين) ؟
فلم يجب (زين) فإتك (طلعت) ع اسنانه بينما نظر له (فادى)
-اعتقد ان ده سبب كافى يخليك تطرده بارة البيت
فنظر (زين) إلى (طلعت) بتوسل فنظر (طلعت) للإتجاه الأخر
-اطلع بااارة يا (زين) ومشوفش وشك هنا تانى
نظر (زين) وهو لا يصدق ما سمعه للتو وقال
-انت بتقول ايه ؟!
شعر (فادى) بالرضا قليلا عما فعله والد (فريدة) فمسك (زين) من قميصه وهو يخرجه خارج الغرفة
-سمعت بقى يلا اطلع بارة بقى
اتك (زين) ع اسنانه ثم انصرف نحو الخارج ٠
كانت (سعاد) تحاول ان تجعل (فريدة) تستفيق حتى افاقت وشعرت (فريدة) بصداع شديد فى رأسها مع دوار ونظرت وعيناها بها غمامة فالرؤية مشوشة بالنسبة لها حتى اتضحت ملامح (سعاد) لها
-انا فين يا دادة ؟
ابتسمت (سعاد) وقالت
-حمدالله ع السلامة يا بنتى
-هو ايه اللى حصل يا دادة
ثم مسكت رأسها وتابعت
-انا راسى تقيلة كده ليه ؟!
-مفيش يا بنتى
طرق (فادى) الغرفة فقالت (سعاد)
-البسى طرحتك يا بنتى ده (فادى) ابنى
اسرعت (فريدة) واخذت طرحتها وارتدتها فدخل (فادى) وهو يقول
-انتى كويسة ؟
-هو ايه اللى حصل ؟
فنظر (فادى) لوالداته فإبتلعت (سعاد) ريقها فتابع (فادى)
-هى لازم تعرف عشان تاخد بالها بعد كده
ثم نظر ل (فريدة)
-واضح ان ابن عمك حطلك مخدر فى اكل او حاجة شربتيها وكان هيعتدى عليكى
فتحت (فريدة) فمها
-انت بتقول ايه ؟!
-بقول اللى حصل عشان تاخدى بالك ومتاخديش حاجة تانية من حد
ثم اعطها شنطة وقال لها
-ده تليفون جابه ليكى (شريف) ووصانى ادهوليك عشان يطمن عليكى بيه وفيه خط و (شريف) مسجل رقمه ع الخط
هزت (فريدة) رأسها بالإيجاب ثم نظرت ل (فادى) بإمتنان
-شكرا اوووى
بادلها البسمة وانصرف
أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceملاحظة: هذه الرواية منقولة فقط و ليست روايتي. و هي من افضل الروايات التي قرأتها و خلال قراءتك لها ستصبح من مفضلاتك كذالك رواية للكاتب علا السعدني غلاف من تصميمي، بتمنى يليق مع روايه🤍 26/11/2022 29/11/2022