الفصل 24

1.3K 43 0
                                    

....

نظر (طلعت) إلى (زين) بجدية
-هششششش ٠٠ ممكن حد يسمعنا
-وهو فى حد يعرفنا هنا !!
-ولو ٠٠ محدش ضامن حاجة يا بنى
-المهم هرجع القصر امتى انت لازم ترجعنى
-انت تخرص لحد ما اشوف حل للى انت هببته ده ٠٠
فنفخ (زين) ونظر أمامه ٠٠

جلس (شريف) فى مكتبه فى اللشركة الخاصة به حتى دخل عليه احدهم فنظر (شريف) بإهتمام
-ها عملت ايه ؟!
-انا سألت هناك كويس فى الحارة اللى باعتنى فيها الراجل ده و (زين) مكنوش ساكنين هناك اصلا بيقولوا لسه جايين يجى من شهر كده بس البيت فعلا بتاع (طلعت أباظة) ٠٠
-مش فاهم يا (سمير) انجز يعنى الراجل ده (طلعت) ولا لأ ٠٠
-البيت اللى قاعدين فيه بتاع (طلعت) فعلا بس (طلعت) كان مختفى من سنين وقدرت اعرف ان اهله كانوا فى اسكندرية فهروح اسئل هناك وهجيب لحضرتك باقى المعلومات ٠٠
-انجز يا (سمير) بدل ما ارفدك
-حاضر يا (شريف) باشا

خرجت (هنا) من الجامعة نظرت لساعتها ثم قررت ان تذهب إلى (فريدة) فى تلك اللحظة رن هاتفها فإخرجت هاتفها وجدت ان المتصل (معز) ابتسمت قليلا ثم اجابت ع الهاتف
-نعم عاوز ايه ؟
-بقى دى طريقة يا (هنا) تكلمى بيها خطيبك اللى بقالك مدة مكلمتيهوش
-دى طريقتى بقى
ابتسم قليلا وقال ليثير غيرتها
-فينك يا (سالى) فين الكلام الحلو والدلع
رفعت (هنا) حاجبها وقالت
-لا يا شيخ ٠٠
-مادام خطيبتى مبتدنيش الأهتمام اللازم
-لا خطيبتك هتديك ٠٠ بس فوق دماغك يا عنيا ٠٠
ابتسم قليلا ثم قال
-طيب انا جيلك النهاردة اتغدى معاكى فى البيت استإذنت من (شريف)
-مؤدب
-طول عمرى ٠٠ وده بيعجبك فيا
ابتسمت قليلا
-وانا هروح اجيب (فريدة) واروح
-مع انك مقولتيش انك رايحة بس عادى لما اكتب الكتاب هبهدلك براحتى ٠٠
ابتسمت قليلا
-طب يلا اقفل

لم تذهب (ياسمين) اليوم للعمل فقد قررت ان ترتاح قليلا وقررت ان تزور (ريم) لمواستها ع فقدان خطيبها ارتدت ملابسها وذهبت حيث تسكن (ريم) عندما فتحت (ريم) لها الباب ظلت تنظر لها بشدة وقالت
-جاية ليه ؟
فنظرت لها (ياسمين) وهى لا تفهم
-ايه المقابلة دى ؟!
فإزاحت (ريم) يدها قليلا لتجعلها تدخل للداخل
-طب ادخلى
فدخلت (ياسمين) وجلست بإقرب كرسى قابلها ثم نظرت ل (ريم)
-اومال لو كنتى بتحبيه كنتى عملتى ايه ؟!
-انا فعلا مش بحبه بس كنت بحب ان طلباتى كلها مجابة وانا معاه وبعدين اللى اسمها (فريدة) دى هتشوف منى بس صبرك عليا ٠٠
-ما لو (شريف) كان حس معاكى بالحب مكنش بص لحد تانى
-سيبك من ده كله انتى اخبار حياتك العاطفية ايه ؟
ارتبكت (ياسمين) قليلا
-انا !!! مفيش
-هتفضلى طول عمرك خايبة ٠٠
-يعنى اعمل ايه ؟
-قولتلك قبل كده ان (عمر) اللى فى النادى معانا عاوز يتعرف عليكى
-انتى عارفة انه مش كويس وبتاع بنات وانا مليش فى اللف والدوران
-خليكى كده لحد ما تعنسى
تنهدت (ياسمين) ونظرت امامها بصمت

وصلت (هنا) القصر وصعدت إلى الأعلى حيث غرفة (فريدة) طرقت باب غرفتها وحين سمعت صوت (فريدة) يإذن لها دخلت للداخل حين رأتها (فريدة) ابتسمت ثم اسرعت نحوها واحتضانتها وظلت تبكى اندهشت (هنا) من تصرفها
-مالك ؟! فى ايه ؟
-هو (شريف) محكاش ليكى !!
-مقاليش غير بس انى اجيبك البيت عندنا بإى طريقة
-ياريت انا مش عاوزة اقعد هنا ٠٠
-ليه ايه اللى حصل ؟!
قصت (فريدة) لها ما حدث فشعرت (هنا) بالضيق ثم وضعت يدها خلف ظهر (فريدة) لتهون عليها
-متخافيش ده عيل واطى ده كبيره اصلا ٠٠
فى تلك اللحظة دخل والد (فريدة) عليهم بكرسيه المتحرك بعد إن عاد من حيث يسكن (زين) شعرت (فريدة) بالتوتر بينما ارادت (هنا) إن تتحلى بالثقة قليلا ونظرت له
-اهلا ازيك يا uncle
ومدت يدها لتسلم عليها فنظر لها (طلعت) بريبة وابتسم قليلا وسلم عليها فقالت (فريدة)
-صباح الخير يا بابا
-صباح الخير يا حبيبتى
ثم ابتسم قليلا فقالت (هنا) مدعية
-معلش يا uncle هستإذن حضرتك يعنى ان (فريدة) تيجى معايا البيت وتبات معايا يومين لإنى محتاجها ضرورى
فرفع (طلعت) حاجبه
-وده ليه ؟!
-اصل ٠٠ اصل انا هنزل انا وهى اجيب حاجات عشان جهازى يا uncle عشان قربت اتجوز خلاص عقبال (فريدة) إن شاء الله فمحتاجة بنت فى سنى تنقى معايا وكمان عشان (فريدة) تاخد خبرة لما تجيب لبيتها كده ولا ايه يا uncle اصل حضرتك عارف بنات اليومين دول مش بيعجبهم حاجة ومش زى ستات زمان وعارف بقى لو بنت جابت حتى طقم اطباق حتى لو هى حباه لكن مش اللون اللى هى عايزها بتصر ترجعه ولو هتخسر فيه ٠٠ يااااه يا uncle انا كان ليا واحدة صاحبتى قالت لخطيبها هاتلى ساعة وشاورت ع الفضى ولما خطيبها راح يشترلها لاقى الذهبى منها فجبها ليها راحت دبت معاه خناقة يا uncle ازاى يجيب الدهبى كان لازم يدور ع الفضى فى اى محل تانى البنات بقت صعبة اووووووى الله يكون فى عون الشباب علينا ولا واحدة صحبتى تانية يا uncle اتفقت مع صاحب المحل ع طقم كاسات كان لونه بينك الراجل جبلها الطقم زى ماهى عاوزة الطقم البينك بس غير الكرتونة من بارة بس دبت خناقة معاه البنات صعبة صعبة يعنى ٠٠
ظلت (فريدة) تنظر إلى (هنا) التى اصبحت مثل الماكينة التى لا تفصل إلا بالضغط عليها بينما شعر (طلعت) بصداع فى رأسه وقال
-خديها وامشوا ٠٠
ثم نظر إلى (فريدة)
-بس متتأخريش عن يومين
هزت (فريدة) رأسها بالإيجاب
-حاضر يا بابا
ثم خرج بكرسيه المتحرك فنظرت لها (فريدة) بينما ظلت (هنا) تضحك فقالت (فريدة)
-انتى مصيبة ٠٠ جبتى للراجل صداع
فظلت (هنا) تضحك بشدة

سجينة القصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن