....
نظرت (هنا) إلى (زين) بشدة وقالت
-انت ايه اللى جابك هنا ؟
فلم يهتم (زين) للحديث معها ونظر ل (فريدة) التى تختبئ خلف ظهرها
-(فريدة) انا اسف ع اللى حصل انا عارف ان مفيش اى كلمة اسف ممكن تمحى اللى حصل ٠٠ بس صدقينى كان غصب عنى
فخرجت (فريدة) من خلف ظهر (هنا) وهى تقول
-غصب عنك !! ٠٠ غصب عنك ازاى ؟!
-كنت متنيل يا (فريدة) شارب ومش فى وعيى
-وانت حد قالك تتنيل تشرب ٠٠
-يا (فريدة) انا حد وحش وانسان بشع للغاية ما صدقت انى عرفت بنى ادمة نضيفة زيك وطاهرة عشان تغيرنى للإحسن حبيت احتفظ بيكى لنفسى ٠٠ ده من حبى يا (فريدة) لما شربت مكنتش عارف انا بعمل ايه ولا حاسس غير بإنى لازم اخليكى تخصينى انا بس انا ضعفت يا (فريدة) ٠٠ وده من حبى ٠٠ ارجوكى سامحينى انتى لو مسامحتنيش مش عارف انا ممكن اعمل ايه !! ٠٠ ممكن اموت نفسى
فقالت (هنا) بغضب
-ايه اللى بتقوله ده اطلع بارة
هنا نظرت (فريدة) إلى (زين) ولساذجتها شعرت بإن (زين) صادق فى اسفه وندمه ويريد إن يتغير إلى الأفضل حقيقة فقالت
-ماشى يا (زين) انا هسامحك
نظرت (هنا) لها وهى لا تصدق ما تسمعه من (فريدة) ولمعت عينان (زين) وشعر بالسعادة
-بجد يا (فريدة) ٠٠ يعنى اتكلم مع عمى عشان يحدد خطوبتنا ؟!
-لاااااا ٠٠ انا مش عاوزة خطوبة ٠٠ انا عاوزة اغيرك للإحسن زى مانت عاوز ٠٠
صمت (زين) للحظات ولكنه وجد إن تلك فرصة جيدة لكى يتقرب من (فريدة) يجب عليه إن يستثمرها ولا يضيعها
-ماشى يا (فريدة) وعشان تعرفى إن اتغيرت بجد انا مش هضغط عليكى وهسيبك ع راحتك
فإبتسمت قليلا ثم قالت
-استنى ثوانى
وفتحت حقيبتها واخرجت كتيب صغير عن تعليم كيفية الصلاة واعطته ل (زين)
-اتفضل
فنظر لها (زين) مليا ثم قال
-ايه ده ؟
-ده كتاب هيعلمك ازاى تصلى صح ودى اهم خطوة فى انك تتغير للإحسن
هز (زين) رأسه ثم قال
-اهااا ٠٠ شكراا اوى يا (فريدة)
فإبتسمت (فريدة) ثم قال (زين)
-طب ممكن رقم تليفونك عشان لو عوزت اسئلك فى حاجة
-اه طبعا سجل عندك ٠٠٠ (٠٠٠٠٠٠٠) ده الرقم بتاعى
-تمام ٠٠ انا همشى بقى
-اتفضل
فإنصرف (زين) بينما ظلت (هنا) تنظر لها بضيق فقالت (فريدة) ببراءة
-فى ايه ؟!بعد إن انتهى العمل ذهبت (ياسمين) إلى منزلها وهى تشعر بالضيق ودخلت داخل غرفتها وظلت تبكى بشدة شعر والداها بإن ملامحها متغيرة ولم تأتى لتتحدث معه كعادتها فطرق باب غرفتها فحاولت (ياسمين) مسح دموعها وقالت
-ادخل
فدخل والداها ولاحظ لمعان عيناها و انها محمرة من كثرة البكاء فنظر لها مليا وهو يقول
-ايه اللى حصل ؟
-حصل ايه ؟
-انا بسألك
تنهدت قليلا وقالت
-انا كويسة يا بابا
-الولد اللى حكتيلى عنه ؟
فصمتت (ياسمين) فتابع والداها
-طب ايه اللى حصل ؟!
-اللى حصل ٠٠ انه كداب يا بابا كداب وغشاش
-فهمينى بالراحة
-مش قادرة اتكلم ولا اقول غير انه ٠٠ انه ارتبط بصاحبتى يا بابا لا طايقة ابص فى وشه ولا طايقة اتكلم مع صاحبتى ٠٠ احساس كده وحش
-طب ما يمكن هما بيحبوا بعض يا بنتى
-ولما هو لسه بيحبها ادانى امل وثقة فى نفسى ليه وساحبها تانى
-هو قالك انه بيحبك ؟
-لا ٠٠ بس تلميحاته نظراته كلامه كان بيقول
-خلاص انسى بقى كل اللى حصل ده بقى ٠٠ واحد ميستاهلش المفروض تحمدى ربنا انه نجاكى منه
هزت رأسها بالإيجاب
-صح صح يا بابا
أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceملاحظة: هذه الرواية منقولة فقط و ليست روايتي. و هي من افضل الروايات التي قرأتها و خلال قراءتك لها ستصبح من مفضلاتك كذالك رواية للكاتب علا السعدني غلاف من تصميمي، بتمنى يليق مع روايه🤍 26/11/2022 29/11/2022