....
ظل (معز) ينظر للصور وهو يشعر بالغضب وما إن انتهى حتى وقف ثم حاول الأتصال ب (هنا) ولكنها كانت تتدرب فلم تجيب عليه فإبتلع ريقه واخذ بعض الأوراق معه واستقل سيارته ليذهب إلى منزله يحاول تهدئة نفسه
كان (شريف) فى ذلك الوقت فى غرفته يشعر بالضيق يحدث نفسه قائلا
-معقول معقول كده خلاص مش قادر اشوفها ومش قادر اكلمها ولا اوصلها اللى كانت مبتفارقنيش طول اليوم مكنتش اعرف انى متعلق بيها كده خااالص و ٠٠٠٠
قاطع تفكيره صوت الهاتف فإخرج هاتفه وجد ان المتصل (ريم) اجاب عن الهاتف
-الو ازيك يا شيكو ؟
-ازيك يا (ريم) عاملة ايه ؟
-الحمد لله ٠٠٠ بقالك كذا يوم مكلمتنيش
-معلش يا (ريم) كنت مشغول
-مال صوتك ؟
-مفيش
-طب عموما فى فستان عجبنى اووووى يا (شريف) عاوزة اشتريه وتيجى معايا
-انتى مبتزهقيش من شرا الفستاين ؟
-انت بقيت بخيل ولا ايه ؟!
-بخيل !!! مش يمكن انتى اللى مصرفة زيادة عن اللزوم فى تفاهات وحاجات انتى مش محتاجها
-طب هتيجى معايا ولا ايه ؟
-ماشى يا (ريم) ع الساعة 5 إن شاء الله نروح
-اوككان (فادى) يجلس فى منزله يشعر بالضيق وهو يتناول طعامه ويحدث نفسه
-بقى اللى حبتها تتطلع بنت مش كويسة للدرجة يا (ريم) كنت اعمى ولا مكنتش شايف الا جمالها بس ٠٠
ثم تنهد كثيرا وتذكر (ياسمين) وانفعالها عليه فحدث نفسه
-اكيييد انا مضايق بسبب (ريم) وانا هضايق بسبب (ياسمين) ليه اصلا !! وانا اعرفها منين •• يوووووه بقى
وترك طعامه وذهب المطبخ ليصنع كوب من القهوةبعد ان انتهت (هنا) من التمرين مسكت هاتفها وجدت ان (معز) اتصل بها اكثر من مرة فإندهشت ثم قامت بالإتصال به فى الجهة الأخرى كان (معز) يجلس فى غرفته عندما سمع صوت الهاتف مسكه ووجد ان المتصل (هنا) فعقد حاجبيه ثم اجاب
-الووو
-ايه يا زيزو اتصلت كتير ليه ؟
-ممكن اعرف كنتى فين ؟
-ايه الأسلوب ده ؟!
تحدث بحدة
-ممكن اعرف ؟
-طب بالراحة طيب كنت بتدرب مش قايلالاك انى هدرب تنس
-وقايلالى ان اللى هتضربك ست صح مين بقى اللى كان بيلعب معاكى ده
-هو انت هنا فى النادى ؟
-انا فى البيت وجاوبى ع السؤال مش كل سؤال بسؤال
-فى ايه يا زيزو لو معرفكش كنت قلت انك بتتخانق
-اه بتخانق
-طب طمنتطنى
ثم استدركت ما قال
-ايه ؟! طب وعملت ايه انا ؟!
-قولتلك مين ده يا هانم ٠٠ فين المدربة ؟
-المدربة سافرت وكابتن (جاد) قال انه هيمرنى مكانها
شعر (معز) بالغضب ثم قام بإغلاق الهاتف فى وجهها ظلت (هنا) تنظر للهاتف وهى لا تستعب ما حدث للتو أأغلاق فى وجهها الهاتف للتو ؟!!!كانت (فريدة) فى غرفتها تصلى فدخل عليها (زين) دون ان يطرق باب الغرفة وجدها تصلى فظل ينتظرها حتى انتهت وما ان انتهت حتى نظرت له (فريدة) بحدة
-انت ازاى تدخل كده ؟!!!
-فى ايه يا (فريدة) كنت عاوز اكلمك
-لا مينفعش انا بنت وليا خصوصيتى مينفعش تدخل كده وبعدين مينفعش تقعد معايا فى ادة لوحدنا
-يا سلام ما كنتى بتتعاملى مع (شريف)
تذكرت (فريدة) (شريف) وشعرت بالحزن فشعرت انها تفتقده ثم تكلمت
-كان بحدود يا استاذ (زين) باب مكتبه بيبقى مفتوح ودايما حد شايفنا يا مامته يا دادة (سعاد) من فضلك بقى اطلع بارة وانا نازلة ليك
شعر (زين) بالغضب وخرج من الغرفة وقف امام غرفتها وهو يحدث نفسه
-براحتك اوووووى يا (فريدة) بس هتشوفى
أنت تقرأ
سجينة القصر
Romanceملاحظة: هذه الرواية منقولة فقط و ليست روايتي. و هي من افضل الروايات التي قرأتها و خلال قراءتك لها ستصبح من مفضلاتك كذالك رواية للكاتب علا السعدني غلاف من تصميمي، بتمنى يليق مع روايه🤍 26/11/2022 29/11/2022