لتنظر اليه روان وتشعر بالخوف لماذا جاء هذا الرجل الى هنا وهل هو أثم بيه حقا ، ليقطع عزت افكارها ليتحدث : مالك يا ولدى دى روان بتساعدنى هنا فى القصر وبتابع مواعيد الدوا .
ليبتسم أثم ويجلس ويضع قدمه على القدم الأخرى ليقول بإبتسامه سخريه : يعنى انتى الخدامه الجديدة كنت لازم اعرف لما شوفتك علطول .
عزت بغضب : ايه الكلام دا يا ولدى .
أثم ببرود : هو انا قولت حاجه غلط ، استنى افتكرت انتى البنت الى جالولى ان اخوكى باعك بالفلوس تؤتؤتؤ معقوله فى اخ بيبيع اخته بس كويس انا كنت محتاج خدامه حلو كويس ان اخوكى عمل كدا انتى مش بطاله بردك .
لينظر له عزت بغضب بينما تقف روان خافضه رأسها ودموعها تنزل على وجهها لترفع يدها بهدوء لتمسحها وتحاول ان تتحمل ابشع الكلمات تنزل على اذانها .
عمر بهدوء : لو سمحت كفايه يا أثم .
أثم ببرود: علشان خاطرك يلا روحى اعمليلى قهوة بسرعه مبحبش التأخير .
لتسرع روان وتغادر لتدخل الى المطبخ لتجلس على الأرض وتبكى بحرقه من كلام أثم الذى يبين لها الحقيقه انها مجرد خادمه باعها اخوها من اجل المال كانت تحاول ان تنسى لكن كلمات أثم جاءت على جروحها بشدة .
بينما نظر عزت الى أثم بغضب ليقول : انت اتجننت يا أثم اذاى تجول الكلام القاسى دا للبنت .
أثم ببرود : انا قولت مجرد حقيقه هى عرفاها مغلطش وفى الاول والاخر هى خدامه وبدفع فلوس لأخوها علشان تعمل الى انا عايزة مش جايه تتهنى هنا .
عمر بهدوء: حرام عليك يا أثم بجد حرام .
ليقف عمر ويغادر بينما ابتسم أثم بسخريه ليتجه عمر الى المطبخ لينظر بداخله يبحث عنها لينظر الى الارض ليجدها تجلس ساندة ظهرها على المطبخ تحتضن ركبتها وترجع رأسها الى الوراء ودموعها تسيل على وجهها ليتجه اليها عمر بشفقه ليردف : جومى معايا ، لتنظر له روان وتقف بخوف وتمسح دموعها ليبتعد عمر قليلا ليقول بهدوء : اهدى انا مش هعملك حاجه متزعليش من كلام أثم هو ميجصدش .
روان بحزن : عادى يا بيه كلام أثم بيه صح انا فعلا خدامه اخوها باعها .
عمر بهدوء: اسمعى اثم مش هيقعد فى القصر كتير احنا تلات ايام ونمشى ومش هتشوفينا تانى غير بعد شهور ومش هتسمعى كلامه دا انا اسف نيابة عنه واحب اعرفك بنفسى عمر المهدى ابن عم أثم اسمك روان صح .
لتنظر له روان لتجده يبتسم له ابتسامه لم تراها من اخاها لتبتسم بتردد لتقول : ايوة اسمى روان .
عمر بإبتسامه: اتشرفت بمعرفتك يا روان لو تسمحيلى عايز فنجان قهوة مضبوط ليا من فضلك ينفع .
روان بهدوء: تحت امرك .
ليبتسم عمر ويغادر المطبخ لتمسك روان دموعها وتبدء فى تحضير القهوة بينما اتجه عمر خارج ليقف فى حديقه القصر لينظر امامه ليجد فتاه تمسك معزة صغيرة وتحتضنها ليتعرف عليها ليجدها تلك الفتاه التى رأها مع روان ليتجه مسرعا اتجاهها ليخرج من بوابه القصر ويتجه اليها ليقف على مقربة منها ينظر لها وهى تحتضن المعزة الصغيرة وتلعب معها بطفوله لتشعر فريدة بأحد بجوارها لتنظر خلفها لتجد عمر يبتسم لها بهيام لترجع الى الوراء .
أنت تقرأ
جحيم اثم
Romanceليتجه اليها ليمسك ذراعها لتلتصق بالجدار لتنظر له روان بخوف . أثم بغيظ : ليه بتحاولى تعصبينى ، ليه مش عارفه انتى مين وبتشتغلى ايه . روان بخوف : ابعد شويه . أثم بضيق : لا مش هبعد ، هقرب اكتر ، الى عايزك تفهميه انك ملكى فاهمه . روان بتوتر : انا مش ملكك...