السفر

635 10 5
                                    

وبعد نصف ساعه تخرج روان من غرفه عزت وهى مصدومه لا تعرف ماذا تقول لتجد أثم يقف امام غرفته ويبتسم ليقترب منها ويهمس فى اذنها : مش قولتلك مش هتعرفى تهربى منى .

روان بغيظ : انا بكرهك .

أثم ببرود : عارف يا روان .

ليتركها ويرحل بينما ركضت روان إلى خارج القصر لتصطدم بفريدة ، لتمسك فريدة وجه روان بقلق

فريدة : مالك يا روان بتعيطى ليه .

روان ببكاء : تعبت يا فريدة هسافر معاك مش هيسبنى ليه كدا .

فريدة بإستغراب : قصدك ايه .

لتتذكر روان ما قال عزت لها .

عزت : روان انا مسافر مصر هرجع مع أثم .

روان بإستغراب : ليه .

عزت بهدوء : انا تعبان يا بنتى ولازم اتحجز ايام فى المستشفى فى شويه فحوصات هيعملوها.

روان بحزن : ترجع بالسلامه .

عزت بهدوء : بس انتى جايه معايا .

روان بصدمه : اجى فين .

عزت بهدوء: دى أوامر أثم علشان تبقى جنبى .

روان بتوتر : لكن لكن ....

عزت بهدوء: مفيش لكن يا بنتى متقلقيش انتى هتبقى جنبى احنا هنعاود علطول متقلقيش هخلص الفحوصات والكشف ونعاود اسبوع بس .

روان بحزن: يعنى مينفعش ما سافرش .

عزت بهدوء: أوامر أثم يا بنتى .

روان بحزن: حاضر .

لتتعالى شهقات روان لتأخذها فريدة فى حضنها لتقول : أهدى يا روان مش هيحصل حاجه اسبوع وهترجعى متقلقيش .

روان بخوف : انا بخاف من أثم بيه اوى بخاف .

فريدة بشفقه على صحبه عمرها وهى ترى الخوف يسيطر عليها : مش هيحصل حاجه وانا كمان هسافر معاكى متقلقيش انا فى تدريب عندى فى مصر كنت هرفضه لكن هوافق عليك وهاجر معاكى متزعليش ، لتبتسم فريدة وتغمز لروان وتقول : وكمان راشد هناك يعنى لو عايزة تشوفيه .

لتبتسم روان وتضرب فريدة ضربه خفيفه بيدها على رأسها وتحتضن فريدة .

بينما يقف أثم يتابع روان وهى تقف مع فريدة ليقول بإبتسامه خبيثه : هتبقى ليا قريب اوى وهقلب الأحداث كلها .

-----------------------------
جاء الليل وتقف روان فى غرفه عزت تحضر حقيبه السفر لتنتهى منها ليدخل أثم الغرفه لتنظر إليه روان بغضب وتتحاشى النظر إليه

عزت : جهزت يا ولدى .

أثم ببرود: كل حاجه جهزت بس فاضل شنطه الكتب .

عزت : وعايز تاخد كتب ايه .

أثم ببرود: حضرتك بتحب تقرأ كتب جدا فبفضل ناخد اربع كتب تقرأهم من هنا .

جحيم اثم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن