رجع أثم إلى الاسكندريه ، وصل إلى المستشفى وجد روان تجلس وبجوارها حازم امام غرفه على ، نظر حازم أمامه وجد أثم ، وقف واتجه إليه .
حازم بقلق : انت كويس .
أثم بهدوء: الحرس .
حازم : ايوا خليتهم يروحوا وراك ، كنت خايف تضيع نفسك وتضيعنا معاك .
أثم : متقلقش حسابه بعدين ، على اخبارة ايه .
حازم : نقلوة غرفه عاديه بس لسا فى غيبوبه
رفع أثم رأسه إلى الاعلى واغمض عينيه بحزن
حازم : هيبقى كويس ، انت لازم ترتاح وتغير هدومك عليها دم .
أثم بحزن : دم على .
حازم : يالا روح ارتاح .
أثم : فى صفقات لازم تتم .
حازم : متقلقش عمر وفريدة فى الشركه وبيتمموا الصفقات واول ما يخلص هيجيب البنات ويجى وفى حرس مشدد على عمى عزت ، هتقعد فى الفيلا ولا احجز الفندق .
أثم : احجز المنتجع بتاعنا .
حازم : حاضر ، خد روان وارتاحوا .
نظر أثم إلى روان وجدها نائمه على الكرسى ، ذهب حازم وايقظها .
روان بنعاس : نعم .
حازم : روحى مع أثم ارتاحوا شويه .
روان بهدوء : وانت .
حازم : متقلقيش اول ما تيجوا بكرا هرتاح انا .
أثم بجديه : يالا بقا ولا تحبوا تكلموا اكتر .
حازم بهدوء : لا خلاص .
غادر أثم ووراءه روان ، ركب أثم سيارته وروان بجانبه ، وصلوا إلى الفندق ولم ينظر أثم إلى روان لم يعطها اى اهتمام ، أمر الفندق بإعطاء مفتاح غرفه لروان وكاد أن يغادر .
روان : انت رايح فين .
أثم بهدوء: شئ ميخصكيش .
غادر أثم وترك روان ، استغربت روان وذهبت إلى غرفتها فكانت جميله وعلى البحر ، بينما ذهب أثم إلى المستشفى ، نظر حازم إلى أثم بإستغراب .
حازم : سيبت روان ليه .
أثم : مش وقت روان دلوقتى ، انا وصلتها الفندق ، عايزك فى موضوع مهم .
قطع حديثهم وصول عمر والبنات ، ذهبت عاليا بإتجاه أثم واحتضنته .
عاليا بدموع : على هيبقى كويس .
أثم بهدوء: متقلقيش كويس .
عاليا : انا خايفه يا أثم اوى .
صوفيا بتمثيل : خايفه من ايه يا عاليا ما انا معاكى اهوة .
نظر أثم إلى صوفيا والى عاليا التى تتمسك به بشدة ، ليردف أثم : حازم خد عليا تستريح فى الفيلا بتاعتى روح معاهم يا عمر ومعاك ميار .
أنت تقرأ
جحيم اثم
Romanceليتجه اليها ليمسك ذراعها لتلتصق بالجدار لتنظر له روان بخوف . أثم بغيظ : ليه بتحاولى تعصبينى ، ليه مش عارفه انتى مين وبتشتغلى ايه . روان بخوف : ابعد شويه . أثم بضيق : لا مش هبعد ، هقرب اكتر ، الى عايزك تفهميه انك ملكى فاهمه . روان بتوتر : انا مش ملكك...