لتستيقظ روان بإبتسامه على وجهها الجميل وتخرج من غرفتها لتنزل الى الاسفل وتقوم بتحضير الفطار ، لتجهزه وتأخذ صينيه وتصعد الى غرفه عزت لتدق على الباب لتدخل لتفتح الستائر لتردف روان بإبتسامه: عزت بيه ليفتح عزت عينيه ليجد ذلك الملاك ليبتسم لتردف روان : صباح الخير .
عزت بإبتسامه: صباح النور يا بنتى جيبالى الفطار هنا .
روان بإبتسامه : علشان ترتاح .
عزت بإبتسامه: عمرى يا بنتى ماشوفتش ذى طيبه قلبك ، انتى لسه امبارح كنت خايفه وزعلانه وانهاردة نسيتى كل حاجه وضحكتك منورة .
روان بهدوء : لازم ننسى ، انا منصور كل يوم بيفاجئنى بعلجه او بإهانه فلازم انسى علشان حياتى تستمر واقدر ارعى امى .
عزت بإبتسامه: ربنا يخلهالك يلا بسم الله .
روان بإبتسامه: انا هنزل اشوف شغلى .
عزت بإصرار : لازم تاكلى معايا ، لقمه واحدة اجعدى .
لتجلس روان بإبتسامه وتتناول الطعام مع عزت لينتهى عزت وتأخذ روان صينيه الطعام الى المطبخ ثم تصعد الى الاعلى لتمسك يد عزت وتساعدة لينزل الى الاسفل ، ليقترح عزت ان يجلسوا فى الحديقه لتتجه روان وعزت الى الحديقه ليجلس عزت على الكرسى وتجلس روان على الارض .
عزت بإبتسامه: اجعدى على الكرسى .
روان بهدوء : لازم يا بيه منساش نفسى انا هنا خدامه وانا راضيه كفايه ان حضرتك بتعملنى ذى ابوى الله يرحمة .
عزت بإبتسامه: بتفكرينى بأجمل واحدة عرفتها فى حياتى حب حياتى كانت شكلك وابتسامتها دايما مرسومه على وشها كانت ملاك وجلبها الطيب مفيش منه .
روان بإستغراب: مين دى .
عزت بحزن : حبيبتى ومراتى حبيبة ام ولدى أثم سابتنى واثم عندة عشر سنين ، اثم كان متعلق بيها جدا وانا رفضت اى ست تدخل البيت بعدها رفضت افتح قلبى اشتغلت فى الشركه فى اسكندريه وحاولت اعوض اثم عن حنان الام بس معرفتش ، اثم بدأ حياته بنفسه .
روان بهدوء: حضرتك ليه عايش هنا مش فى اسكندريه .
عزت بإبتسامه: البيت دا عشت فيه اجمل ايام حياتى انا وحبيبه مجدرتش اسيبه .
ليقطع حديثهم مجئ الغفير ليقول : عزت بيه الواد منصور جاى يشوف حضرتك .
عزت : خليه يدخل .
لتقف روان ليدخل منصور لتنظر روان بإتجاه الارض ليقف منصور امامها وينظر الى خوفها ويبتسم ليقبل يد عزت ليقول : عزت بيه جاى اطمن واشوف روان بتخدم سعادتك كويس ولا عايزة تتعلم اذاى تخدم .
عزت بهدوء: اختك كويسه ومش عايز اشوفك هنا كتير .
منصور بإبتسامه: تحت امرك يا بيه انا جيت علشان اتفق على الفلوس .
أنت تقرأ
جحيم اثم
Roman d'amourليتجه اليها ليمسك ذراعها لتلتصق بالجدار لتنظر له روان بخوف . أثم بغيظ : ليه بتحاولى تعصبينى ، ليه مش عارفه انتى مين وبتشتغلى ايه . روان بخوف : ابعد شويه . أثم بضيق : لا مش هبعد ، هقرب اكتر ، الى عايزك تفهميه انك ملكى فاهمه . روان بتوتر : انا مش ملكك...