فى صباح جديد ، حيث عليا تجلس فى غرفتها حزينه على ابتعاد حبيبها عنها ، وحازم الذى يجلس فى فيلته لا يصدق ما فعلته عليا وأنها أضاعت نفسها وهو الذى يحافظ عليها دائما ، روان التى تفكر كيف تقابل راشد وتتصل بفريدة حتى تساعدها
خرج أثم من غرفته واتجه إلى غرفه عليا ، دق الباب ثم دخل ليجد عليا جالسه فى الشرفه ودموعها تنزل على وجهها ، ليجلس أثم أمامها ويمسك يدها
أثم بهدوء : عارفه أن دموعك غاليه عندى اوى يا عليا ، تعرفى يوم ما امى توفت وحزن خالتى عليها وتوفت بعدها ولقيتك بين ايديها لسه مقولتيش حتى كلمه ماما ، وانتى بقيتى مسؤوله منى ، ربيتك وكبرتى قدامى وطول عمرى محافظ عليكى ومحدش يقدر يتخطى حدودة معاكى ، و دلوقتى انا حاسس أننا مقصر فى حقك ، ليه الدموع دى .
تسمع عليا كلمات أثم وهى تنظر له وتنزل دموعها أكثر لترمى نفسها بين أحضانه فهو سيظل الأمن والسند والاخ والاب بالنسبه لها .
---------------------------
امسكت روان الهاتف وتتحدث مع فريدة
روان : فريدة هجابل راشد ميته .
فريدة : انا اتفقت مع راشد انك تقابليه انهاردة برا الشركه ، فى مطعم قريب من الشركه هتتقابلوا فيه وقت الاستراحه .
روان بإستغراب : ليه منتقابلش بعيد عن الشركه خالص ونبعد عن أثم .
فريدة : راشد لسه جديد فى الشركه ومينفعش يغيب يوم ، متقلقيش ايه إلى هيعرف أثم يعنى ، وكمان انتى خايفه ليه ، أثم ايه دخله بالموضوع .
روان بقلق : انتى متعرفيش أثم ممكن يعمل ايه يا فريدة انا خايفه جدا ربنا يستر .
ارتدت روان فستان جميل وردى وطرحه بيضاء وحذاء ابيض ، نظرت إلى نفسها فى المرآه فى سعادة وتتخيل سعادة راشد عند رؤيتها
بينما نزل أثم من غرفه عاليا لينظر حوله ولم يجد روان لينادى عليها ، لتضع روان يدها على فمها عند سماع صوته فأعتقدت أنه غادر الى الشركه ، لتسريع روان بتوتر إلى أثم .نظر لها أثم بإستغراب ممزوج بإعجاب من ملابسها : لابسه كدا ليه .
روان بتوتر : راحه مع فريدة نشترى شويه حاجات .
أثم بهدوء : متتأخريش ، ابعت السواق معاكى .
روان مسرعه : لأه انا هاخد تاكسى .
أثم بجديه : الى يريحك سلام .
غادر أثم وهو يفكر لماذا هى متوترة هكذا ، فقد رفضت من دون تفكير ، ماذا تخطط تلك الصغيرة .
--------------------------------
ذهب أثم إلى الشركه ليكون فى استقباله عمر وحازم ، لينظر إليهم ويشتاق لعلى ، دخل أثم الشركه ووراءه حازم وعمر ، صعد إلى مكتبه ، جلس على الكرسى الخاص به .
أنت تقرأ
جحيم اثم
Romanceليتجه اليها ليمسك ذراعها لتلتصق بالجدار لتنظر له روان بخوف . أثم بغيظ : ليه بتحاولى تعصبينى ، ليه مش عارفه انتى مين وبتشتغلى ايه . روان بخوف : ابعد شويه . أثم بضيق : لا مش هبعد ، هقرب اكتر ، الى عايزك تفهميه انك ملكى فاهمه . روان بتوتر : انا مش ملكك...