صدفه جديدة

531 10 8
                                    

رجعت ملك إلى منزلها بعد أن أخذت نور من عند خديجه وتحضر العشاء لتتذكر ذلك الشاب وماذا حدث لتغضب كثيرا من جرائته ليأتى لها اتصال فكان من صديقتها ميار .

ملك بإبتسامه : وحشتينى يا بنتى فينك .

ميار بإبتسامه : انتى وحشانى اكتر انا لسا جايه من باريس عارفه أننا مقصرة ومسألتش عليك بقالى فترة متزعليش كان فى مشاكل بين أهلى بحاول احلها.

ملك بسعادة : ولا يهمك هشوفك أمته .

ميار بإبتسامه: انا لسا واصله انهاردة نتقابل بكرا ايه رأيك .

ملك : تمام موافقه هنروح فين .

ميار بإبتسامه: انا بفكر اروح لخويا .

ملك بإستغراب : اذاى يا بنتى .

ميار : المشكله ان هو فى مصر عندة شغل هناك وهينزل بكرا هنا ، فهنروح الكافتيريا نقعد شويه وهروح اشوفه علشان زعلان منى وانا عملاله مفاجأه ونزلت هتيجى معايا نص ساعه وبعدها نروح نقعد على البحر ايه رأيك .

ملك بإبتسامه : تمام موافقه اشوفك بكرا .

ميار بإبتسامه: هعدى عليكى اخدك .

ملك بإبتسامه: تمام سلام .

ميار بإبتسامه: سلام .

لتبتسم ملك فميار صديقه طفولتها وتعرف كل شئ عنها وتعرف عائلتها واخيها ثم تعود لها ذكرى ذلك الشاب لتغضب ثانيه .

________________________

اتجه أثم بغضب إلى غرفه روان ليفتحها ليجد روان نائمه ليقترب منها ويجلس بجوارها ليرجع خصلات شعرها إلى الوراء ويتأمل ملامحها ليهمس بجانب أذنها : عنيدة وانا هكسر عنادك .

لتتغير ملامح روان وهى نائمه فمن هذا الذى أزعج حلمها ليبتسم أثم بسخريه ليهمس : هكون معاكى فى كل حلم هكون كابوسك .

لتفتح روان عينيها بإنزعاج لتنظر حولها لتجد أثم يجلس أمامها لتقفز من على السرير وتقف بعيد عنه .

روان بتوتر: انت بتعمل ايه هنا .

أثم ببرود: انتى فى قصرى عيب سؤالك دا .

روان بغضب : انت إذاى تدخل عليا وانا نايمه .

أثم بهدوء : انتى مبتسمعيش قولتلك قصرى .

روان بغضب : حقير .

لينظر لها أثم بجمود ويقترب منها لتبتعد روان بخوف لتلتصق بالحائط ليحصرها أثم بيدة وينظر لها .

روان بخوف : ابعد عنى .

أثم بجمود : مش انا حقير تحبى اوريكى انا حقير إذاى .

ليضع يدها على ملابسها ويمزقها فجأه لتصرخ روان وتضع يدها على جسدها تحاول أن تخفى جسدها ليبتسم أثم بسخريه.

جحيم اثم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن