مرحله الابتعاد

271 5 2
                                    

أثم بهدوء : تحبوا تقولوا بتعملوا ايه هنا .

راشد بابتسامة: سؤال بسيط ، روان تبقى حبيبتى وان شاء الله مراتى فى المستقبل وقاعدين فى مطعم عادى بنتكلم .

أثم ببرود : هايل ، حاجه كويسه جدا ، وبعدين .

روان بتوتر : وبعدين ايه .

أثم بهدوء: احب اسمع رأيك .

روان بخوف ولا تستطيع أن تخرج اى كلمات ليمسك راشد يدها ليشجعها ، نظر أثم إلى يد راشد ويحاول أن يتحكم فى غضبه .

روان بتوتر : أيوة انا ورراشد بنحب بعض وهنتجوز قريب .

أثم بجديه: ومتوقعه أن كلامكم دا هيتنفذ بالسهوله دى .

راشد بشجاعه : أيوة هيتنفذ ، انت ايه دخلك اساسا فى الموضوع .

أثم ببرود: عندك حق ، ذكى جدا ، ودلوقتي لو خلصت قعدتك حابب اخد الخدامه بتاعى معايا .

وقف راشد بغضب : انت انسان حقير ، وكلامك وتعبيراتك قذرة .

وقف أثم ووجه لكنه قويه الى راشد وقع على أثرها ونزل من فمه الدماء لتصرخ روان وتتجه إلى راشد وكذلك فريدة ، بينما توجه عمر إلى أثم .

عمر بهدوء: خلاص يا أثم ارجوك .

أثم ببرود وهو ينظر الى راشد : يوم ما الفكرة الى فى دماغك تتنفذ هيبقى يوم موتك ، لو خايفه عليه ارجعى القصر يا روان مفهوم .

غادر أثم المطعم بينما تبكى روان وتضع يدها على وجه راشد .

روان بدموع : انت كويس ، انا اسفه ، يلا نروح للدكتور .

رفع راشد يدة ومسح دموع روان ونظر لها بإبتسامه : انا كويس طول ما انتى معايا ، ارجعى القصر يا روان لمى هدومك وتعالى نرجع بلدنا ونتجوز .

فريدة بقلق : بلاش دلوقتى يا راشد ، أثم بيه شرانى ومش عارفه ممكن يعمل فيك ايه .

عمر بهدوء: عندها حق ، ارجعى يا روان القصر ، ونصيحه منى حاولوا تنسوا بعض .

غادر عمر بينما نظرت روان الى راشد بحزن
روان : عمر عندة حق .

راشد بابتسامة: انتى بتاعتى يا روان ، انتى حب عمرى ، من هتخلى عنك ابدا ، خديها يا فريدة وارجعوا القصر ونتقابل بعد يومين ومعاكى شنطه هدومك ، نرجع بلدنا .

فريدة : وتعالى عندى لغايه ما راشد يضبط كل حاجه وبعدها ترجعوا الصعيد وانا معاكوا .

ابتسمت روان ونزلت دموعها واحتضنت فريدة بسعادة .

----------------------------------------
فى اسكندريه تجلس ملك تفكر فى على ولا تعرف عنه شئ ، هل هو بخير ام لأ ، جاء اتصال لملك لتجد المتصل ميار .

ملك بهدوء : اخبارك ايه .

ميار بحزن : كويس .

ملك بإستغراب : مش باين ، انتى زعلانه من حاجه .

جحيم اثم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن