سبب للبقاء

613 11 3
                                    

لينظر أثم الى روان ليبتسم بسخريه فهى لم تتحمل الا نصف ساعه فقط ، ليخرج من غرفته ويخرج من القصر ويتجه اليها وينظر الى ملامحها  ليحملها بين يديه ويدخل الى القصر ويصعد الى غرفته ليدخل ويضعها بهدوء على السرير ويجلس بجوارها ليجد وجهها شاحب وشعرها على وجهها بعشوائيه وشفتها منفوختين وزرقاء ليبتسم ويبعد خصلات شعرها فكانت تغلق عينيها كالاطفال ، ليشغل التكييف لدرجه ساخنه لتدفئه جسدها ليمسك يدها ليجدها مازالت باردة ليمسكها بين يديه ، بعد وقت قصير رجعت درجه حرارة جسدها الى المعدل الطبيعى ليترك أثم يدها ويمسك شعرها بين يديه ليقترب منه ويشم رائحته الجميله ، ليقترب من اذنها ويهمس : انتى ملكى ، ليقف ويتجه الى الجانب الاخر من السرير ويستلقى بجوارها ثم يغمض عينيه وينام ، ليأتى الصباح لتفتح روان عينيها لتضع يدها على رأسها تحاول ان تتذكر ما حدث امس لتنظر حولها والى الغرفه لتجد أثم يقف فى البلكونه ويعطيها ظهره لتعلم انها نامت فى غرفته لتنظر الى ملابسها لتجدها كما كانت لتقف مسرعه وتتجه الى الباب لتسمع صوت أثم يأتى من ورائها : معرفش انك ضعيفه كدا متحملتيش نص ساعه وكنتى هتموتى من البرد .

روان بتوتر : انت شخص حقير ، الجو برد وانت طردتنى برا القصر .

ليقترب منها أثم ببطئ وروان تشعر بالخوف والقلق وتبتعد لتلتصق بالحائط لتحاول التحرك ليضع أثم يديه على الجدار حولها ليحاوطها لينظر الى وجهها فخدودها كانت حمراء ومتوترة وتنظر يمين ويسار بتوتر ليبتسم ويردف : كنتى بتقولى ايه .

روان بتوتر شديد ولا تستطيع التحدث لتقول : كنت بجول انك شخص حقي ..... ، وقبل ان تكمل كلمتها ليضع أثم يده حول خصرها ويقبلها لتنصدم روان وتحاول ان تدفعه لكن لا تستطيع ليبتعد أثم لتتنفس روان ليردف : انا حقير ودا جزء من حقارتى ، ذى ما قولتلك انتى ملكى .

ليبتسم أثم ويتركها ويتجه الى البلكونه لتدرك روان ما حدث لتفتح الباب مسرعه وتنزل الى المطبخ ، لتقف فى المطبخ بصدمه لتنزل دموعها وتضع يدها على شفتيها وتمسحها بيدها وتبكى لتقول من بين شهقاتها : حقير حيوان لازم امشى من القصر ، لتتذكر اخيها وامها لتردف : بس امى منصور هيعمل فيها ايه ، هيمشوا بكرا ومش هشوفه تانى استحمل بس انهاردة ، ربنا ينتجم منه ، امته راشد يعاود ويخدنى .

لتحضر روان الفطار وتضعه على المائدة لينزل حازم وعلى وعمر ليجلسوا حول الطاوله ليردف حازم بإبتسامه: تسلم ايدك يا روان .

لتبتسم روان لينزل أثم ويجلس معهم وينظر الى روان لتسرع روان وتدخل الى المطبخ للتحاشى النظر اليه ، لتجهز روان طعام عزت لتصعد اليه لتفتح الثلاجه لتأخذ منها العصير لتقفلها لتجد أثم امامها يبتسم لها لترجع روان الى الوراء بخوف ليردف أثم ببرود: مالك .

روان بتوتر : ممم مفيش حضرتك عايز حاجه .

ليقترب أثم منها لتقف روان بخوف وتغلق عينيها ليميل الى أذنها ويهمس : كنت عايز بس مينفعش . ليبتسم أثم على خوف روان ويغادر المطبخ لتفتح روان عينيها بإرتباك لتضع كأس العصير من يدها حتى لا ينكسر لتحاول تهدئه نفسها : هيمشى بكرا هيمشى بكرا وكل حاجه هترجع ذى ما كانت .

جحيم اثم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن