إتكأت ضد النافذة, السطح البارد يلمس بشرة جبهتي بينما المنازل, السيارات والأشجار كانت تمر.
أتمنى أن يكون الوضع هكذا للأبد , فقط عدم فعل شيء.
أتمنى أن أضغط ' زر الإيقاف ' وأبقى في هذه اللحظة للأبد لأن حينها لن أكون عليَّ أن أواجه ماذا سيحصل لاحقاً. لم أُحب ماذا ينتظرني في المستقبل.
مدرسة جديدة, معلمون جدد وأشخاص جدد.
كرهت أنَّ كان عليَّ الإنتقال الى بلدة جديدة, تمنيت أن أكون في المنزل في هولمز تشابل, مشكلتي الكبرى كانت ماذا عليَّ الإرتداء للمدرسة, تمنيت لو أستطيع سماع صوت أُمي الذي يقول ' مرحباً عزيزي ' عندما أتي للمنزل, أو أسمع أمي وأبي يتشاجران بسبب شيء غير مهم لكن هذا لن يحصل أبداً. لن يكون الوضع هكذا بعد الأن. لن أستطيع سماع أصواتهم من جديد.
" هاري؟ "
إستدرت لأرى شقيقي تحدق بي, انا حتى لم أنتبه أننا لم نكون نقود بعد الأن.
" ماذا ؟ " سألت
نظرت إلي مع عيناها الحزينتان, " سأتي معك لداخل المبنى, حسناً ؟ "
" مهما يكن " قُلت وإستدرت لأنظر خارجاً من النافذة من جديد. لم أُرد أن أذهب لداخل المبنى الكبير لأن هذا يعني أنني عليَّ تقبل الذهاب الى مدرسة جديدة, أنني إنتقلت لبلدة جديدة, أن والداي لن يكونا هُنا بعد الأن.
" تعال هاري, علينا الذهاب "
فككت حزام الأمان وفتحت الباب قبل الخروج من السيارة. أخذت نفس عميق وشعرت بالهواء النظيف في رئتاي والشمس كانت تسطع على وجهي, لقد كان الصيف واليوم كان حاراً جداً لكنني لم أُحب ذلك, واحد من أسوء كوابيسي حصل بيوم صيفي.
نظرت بالأرجاء لأرى الأُناس بكل مكان يتحدثون أو فقط يسيرون بما أنه كان يوماً عادياً لهم, أنا كُنت متأخراً عن المدرسة لأن سنة المدرسة الجديدة بدأت منذ شهر تقريباً. لكن منذ شهر أنا لم يكن لدي فكرة أن علي الإنتقال الى شقيقتي وأغير مدرستي.
جيما أخذت ذراعي بحذر كأنني سَأُكسر بسهولة لتقودني الى مبنى المدرسة.
مؤخراً لقد كانت حذرة جداً معي, هي لم تسألني كيف شعرت لأنها كانت تعرف أنه يُمكن أن يجرحني الكلام عن ذلك وأنني لم أكن لأعطي إجابة على أي حال.
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Teen Fiction" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...