| هاري |
.
.
.
استيقظت وفوراً أردت النوم من جديد. لم أحصل على قدر كافي من النوم الليلة الماضية لأنني كان عليَّ التفكير بما قد حصل اليوم السابق.
اذاً أجل خطتي لم تنجح حقاً. أردت مساعدة نايل وأن أكون بطلهُ وفي النهاية انا استلقيت معهُ على الأرض مضروباً. وبعدها هو كان غاضباً بحق بسببي لأنني ساعدته أو على الأقل حاولت مساعدتهُ.
على الأقل بالنهاية هو قال شكراً لك.
أنا كُنت متفاجئاً جداً عندما قال هاتان الكلمتان الصغيرتان. ظننت أنهُ لم يكن ليقبل مُساعدتي و بالتأكيد أن لا يكون شاكراً.
لكن ربما على الرغم أن نايل دائماً قال أنه لم يحتاج أي أحد ليُساعدهُ لكن هو علم أنهُ فعل. ربما هو لم يرد إظهار الضعف عبر الإعتراف أنه لم يستطع تحمل كُل شيء بنفسهِ.
أنا يجب عليّ فعلاً التوقف عن التفكير بنايل.
هو كان مُحقاً عندما قال أننا لم نكن أصدقاءً فقط لأننا لعبنا 'فيفا' والأن فقط لأنه قال 'شكراً لك' لا يعني أننا اصدقاء آيضاً.
علي على الأرجح تركهُ وحيداُ. إن اراد أن يصبح صديقاً لي هو كان فقط ليقول الأمر. لكنهُ لم يفعل لذا أنا فكرت أن حالتهُ كانت واضحة. هو لم يردني كصديق لذا أنا لن أزعجهُ بعد الآن. إن اراد البقاء لوحدهِ سأتركهُ لوحدهِ.
صنعت طريقي الى الحمام وتنهدت عندما نظرت الى المرآة. لمست وجهي تماماً أسفل عيني اليُسرى حيث حصلت على كدمة وبحذر أطراف أصابعي صنعت اتصالاً مع الضرر. لن أستطيع ترك الأشخاص في المدرسة يروني هكذا. قد يعني هذا أنني قد أُلاحظ وأنا لم أرد هذا. وجدت بعض مستحضرات التجميل من جيما و حاولت تغطية الكدمات.
" هاري, هل أنت تضع من مستحضرات التجميل خاصتي؟ " سمعت جيما تقول و رأيتها واقفة أمام الباب بعبوس.
ألم أغلق الباب؟ اللعنة.
" إمم... "
هي فجأة مشت نحوي ونظرت بوضوح الى وجهي. " هل هذه عين سوداء؟ " سألت بقلق بينما لمست الكدمة أسفل عيني. " من أين أتت؟ ماذا حصل؟ "
" لا شيء. أنا ركضت ضد حفرة. " أنا فقط قُلت
" هل تظن أنني حمقاء؟ أنت بوضوح قد تعاركت مع أحد. مع من تعاركت؟ "
" لا أحد. أنا فقط حاولت مساعدة أحدهم هذا فقط. "
" من حاولت أن تُساعد؟ وأنت بوضوح لا تستطيع المُعاركة. "
" ماذا تقصدين؟ " سألت
" أنت لست جيداً في العراك. "
" ماللعنة جيما؟! "
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Novela Juvenil" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...