| نايل |
.
.
لم أستطع تصديق ذلك
شقيق جارتنا كان يُمكن أن يكون أكبر أو أصغر مني, لكن لا, كان عليه أن يكون بعمري. وإن لم يكن ذلك كافياً هو كان من مدرستي. هو كان غريباً.
الآن لدي تفسير للغرفة التي رأيتها.
الشاب الذي كان واقفاً أمامي كان الشاب التي أتى جديداً من شهر تقريباً مع الإسم-إهم-هاري؟ كان لديه تعبير مصدوم على وجههِ.
" مالذي تفعله هُنا؟ " سأل بصوت منخفض
" إههم حسنا.. " لم أعلم لماذا لكنني لم أستطع التكلم.
" إنتظر " قاطعني " هل أنت الجار الجديد؟ "
لم أُجب وهذا كان الإجابة على سؤالهِ
لمدة نحن لم نقل شيئاً فقط ننظر إلى أعين بعضنا. واو الفتى لديه عينان جميلتان. إنتظر ماذا؟ جميلتان؟
هاري قاطع أفكاري " أجل, هل يمكنني الدخول؟ "
أعطيته نظرة مُحتارة " ماذا؟ أوه أجل. أنت ليس عليك السؤال إنها شقتك " قُلت بحرج وخطوت للجانب لأجعله يدخل بينما كُنت أُمسك بمؤخرة عنقي.
" شُكراً " هو تمتم ومشى يتجاوزني. لماذا كانت هذه الحالة مُحرجة للغاية؟
قبل أن يذهب هاري أنا قُلت: " لا تخبر أحداً "
هو استدار وأعطاني تعبير مُشتت " ماذا؟ أنّك جاري؟ هل أنت تشعر بالعار أو ماذا؟ "
" لا إنه فقط.. " نظرت للأرض. " أنا لم أخبر أحداً أنني انتقلت بعد "
"لماذا؟" , "إنه ليس من شأنك" قُلت بوقاحة
" حسناً حسناً أنت مُحق. أنت ليس عليك أن تخبرني. وليس الأمر كأن لدي أحد لأخبره أي شيء إن لم تلاحظ " مع هذا هو سار بعيداً للمطبخ
حسناً هذا كان عجيباً. لكن ماذا توقعت أنا أعني إنظر الى غرفته هو كان غريباً.
أحياناً أنا أراه بالمدرسة وهو كان وحيداً دائماً. دائما. لم أكن أمزح.
ذهبت للمطبخ و رأيت أن الطاولة كانت جاهزة بالفعل. هاري وشقيقته جلسا بجانب بعضهما وأُمي جلست أمام الفتاة, لذا أنا سيكون علي الجلوس أمام هاري. رائع.
جلست ونحن تناولنا العشاء. على الرغم أنني أحببت الطعام أنا لم أكن بالمزاج لتناوله الأن. أنا حقاً لم أعلم ماذا كانت مُشكلتي. إذاً غريبٌ في مدرستي كان جاري. مالمشكلة؟ هل توقعت منه أن يذهب للمدرسة ويخبر الجميع أنني إنتقلت؟ لا أحد كان ليمانع إلا زين وبعض اصدقائي الآخرين لأنني لم أخبرهم بعد. لكنهم سيتجاوزون الأمر لأنه ليس بالسر العظيم. السر كان لماذا أنا انتقلت وليس الأمر كأن هاري يعلم بالأمر.
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Ficção Adolescente" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...