| نايل |
.
.
كنت أمشي عبر الممر لأصل الى هاري الذي كان ينتظرني عند المدخل الأساسي للمدرسة. كُنا دوماً نلتقي بأحدنا الأخر هُناك بعد حصتنا الأخيرة إن لم نكن نأخذها معاً. ومن ثم كُنا نمشي معاً للمنزل وإن كُنا محظوظان زين لم يكن ليزعجنا. في الأسابيع الأخيرة هاري وأنا تقربنا من بعضنا و علمت أنني يُمكنني الوثوق بهِ. كُنا نساعد بعضنا بعضاً عندما نتعرض للضرب من قبل زين وأصدقائه وأمضينا الكثير من الوقت معاً. هاري كان تماماً صديقاً أفضل من زين.
في هذه اللحظة أنا كُنت أمشي عبر الأروقة, مُتحمس كالعادة لأرى صديقي المُقرب. أنا فقط احتجت أن أعبر بعض الأروقة عندما فجأة سيد.كاول, أستاذي للموسيقا, مشى في الممر.
" أهه... سيد هوران. "
أنا لم أُحب الأستاذ كاول. هو كان صارماً جداً و منذ الحقيقة خرجت عن والدي والشائعات بدأت عن كوني شاذاً هو كان أكثر صرامة حتَّى نحوي. أستاذ كاول سمع بوضوح عن الشائعات وقد كان مُتعصباً حقيراً مثل معظم الطُلاب في مدرستنا.
" مرحباً, سيدي. "
" أُراهن أن لديك وقت لتحمل هذا ... " أعطاني صندوقاً ثقيلاً قبل أن أستطيع قول أي شيء ضد الأمر. " ... الى غرفة الأساتذة. "
" حقيقةً إن صديقي ينتظرني .... "
سيد كاول قهقه قليلاً كما أن فكرة أنَّ لدي صديق كانت مُزحة.
" أُراهن أن صديقك يستطيع الانتظار. "
" لكن... " حاولت الاحتجاج لكنه أوقفني. " بدون لكن. إحمل هذا الى غُرفة الأساتذة أو ستحظى بإحتجاز. " قال بصرامة.
" حسنا... " تنهدت.
" حسناً, ماذا؟ "
" حسناً, سيدي. " قُلت وبدأت بالمشي الطريق عائداً من حيث كُنت. تذمرت بسبب الصندوق كان ثقيلاً.
" توقف عن التذمر, سيد هوران, أو هل أنت فتاة؟ "
قررت تجاهلهُ وفقط المشي الى غرفة الأساتذة التي كانت بعيدة جداً. أنا فقط أملت أن هاري ينتظرني ولا يُفكر أنني نسيتهُ وفقط مشى الى المنزل وحيداً.
حاولت المشي بسرعة لأصل بسرعة الى هاري و أخيراً أحضرت الصندوق الى غرفة الأساتذة وكنت الأن بطريقي عائداً عبر الأروقة الفارغة.
مشيت حول الممر الأخير ونظرت الى المكان حيث أنا وهاري أردنا الالتقاء ببعضنا.
هو لم يكن هُناك.
" هاري؟ " سألت بينما مشيت بالأرجاء.
لا يزال ما من إشارة منهُ.
كُنت على وشك إخراج هاتفي من جيبي عندما تذكرت أنني تركتهُ في المنزل.
اللعنة.
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Teen Fiction" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...