| ليام |
.
.
.
أنا كُنت مصفوعاً ضد الجدار خارج مبنى المدرسة. انا كُنت على وشك الدخول الى المدرسة عندما قرر زين مالك مُقاطعتي.
هذا لم يكن لينتهي بخير.
" ماذ-ماذا تريد ز-زين ؟ " تلعثمت بينما كان ينظر إلى عيناي. بذراعهِ هو حملني ضد الحائط.
" أين واجبي المدرسي؟ " سأل بغصب.
" أ-أي واجب؟ " قُلت وعلمت أن زين يستطيع رؤية الخوف في عيناي.
" الرياضيات " قال عبر أسنانهُ المُغلقة.
" لكن أ-أنت لم تخبرني بأن أقوم بواجب الرياضيات خ-خاصتك. "
زين أبعدني عن الجدار ومن ثم دفعني ضدهُ. " أنت عليك دوماً القيام بواجبي للرياضيات. ليس لدي الوقت لأذكرَّكَ دائماً. "
" أ-أنت لم تخبرني ذلك! " قُلت بخوف. " أنت ف-فقط أخبرتني بأن أ-أقوم بواجبك مرة و-واحدة! "
" لقد كان واضحاً! لكن حسناً ..أظن بما أنك لم تقم بواجبي سأخذ خاصتك. "
" لا لا أنت لا تستطيع ف-فعل ذلك زين! سأحظى بإحتجاز! "
" هل أبدو كأنني أهتم؟ أعطني إياه! "
" لكن .. "
" ما من لكن! أعطني إياه! "
" زين دعهُ يذهب! " سمعت أحدهم. لم أستطع رؤية من كان لأن زين يحجب نظري. زين تركني واستدار.
" أهه أنت من جديد. هل عليكَ دوماً مُقاطعتي؟ "
خطوتُ ببطء بعيداً عن زين و رأيت من كان يتكلم معهُ. لقد كان الفتى ذو الشعر المجعد الذي انتقل الى هُنا الى دونكاستر في بداية العام الدراسي. أعتقد أن اسمه كان هاري و أظن أنك لا تستطيع فعلاً القول أنهُ كان جديداً. لقد أتى في الصيف و الأن إنهُ تقريباً بداية الخريف. خلفهُ أستطيع رؤية نايل هوران ينظر بقلق الى هاري. هو و هاري كانا مثل أعز أصدقاء مؤخراً, أنت بالكاد تستطيع رؤيتهم دون أحدهما الأخر. هُما كانا أيضاً يتم التنمُر عليهما من قِبل زين و عِصابتهِ و مكروهان من تقريباً مُعظم المدرسة لأن الجميع ظنَّ أنهما شاذان.
" فقط إتركهُ لوحدهِ, زين. و غادر. "
" ماذا ستقوم بفعلهِ عن الأمر؟ " زين سأل و مشى أقرب قليلاً إلى هاري.
الأن نايل اقترب أيضاً وقال: " زين إن كُنتُ أنت لغادرت فقط. إننا ثلاثة ضد واحد. "
زين كان على وشك قول شيء لكن تمت مُقاطعتهُ برنين جرس المدرسة.
" سأغادر. " زين قال. " لكن فقط لأنك لا تستحق الأمر الأن. " هو مشى بعيداً و ترك نايل, هاري و أنا وحيدين.
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Novela Juvenil" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...