| نايل |
.
.
.
مشيت خارجاً من مبنى المدرسة و فوراً نظرت بالأرجاء, أنتظر المتنمرين ليضربوني.
أنا اعتدت على الضرب بالرغم أنه مضى أسبوع واحد فقط من ضربي للمرة الأولى, اليوم الذي رُميت فيه خارجاً من 'مجموعتنا'.
للآن, بعد كل يوم مدرسي أنا أمشي للمنزل وأصدقائي القدامى يلحقون بي لضربي. عليَّ القول أنهم قاموا بعمل جيد بالضرب. لقد كان دائماً صعباً أن أصنع طريقي للمنزل.
كل يوم الضرب أصبح أسوء ولقد أصبح أصعب بكثير لي أن أجد شرح عن الاصابات لأمي. أستطيع القول أنها لم تُصدق ما أخبرتها بهِ. أعني من يقع أو يُضرب من شيء ما كل يوم بعد المدرسة.
على الرغم أن الأعذار كانت تفاهة كاملة لم أستطع اخبارها الحقيقة. أمي قد تقلق كثيراً عليّ وأنا لم أُردها أن تقلق. لذا أنا بقيت أُخبر أمي أن كل شيء بخير مع أن التنَّمر أصبح أسوء.
في هذه اللحظة أنا بقيت أمشي للمنزل لكنني علمت أنهُ سيتم مقاطعتي. أنا لم أكن متفاجئاً جداً عندما أخيراً سمعت صوت زين من ورائي.
" مرحباً مُخنث. "
توقفت فوراً وببطء إستدرت.
كانوا خمسة أشخاص يقفون أمامي, بالاضافة الى زين مالك الذي وقف أقرب إلي.
" مرحباً زين. " قُلت
" واو. اذاً أنت لن تُحاول تجاهلنا أو الركض بعيداً هذه المرة؟ " قال, الأشخاص الآخرون ورائهُ يضحكون.
" لا. "
زين أخذ خطوة أقرب إلي. " إن كُنت لا تُحاول الهرب, مُخنث, الأمر كُلهُ سيصبح مملاً. هذا لن يكون ممتعاً كفايةً بعد الآن. "
لم أقل شيء بينما زين لا يزال يقترب نحوي.
" إركض, مُخنث. "
أنا فقط نظرت الى عيناه العسلية لا أجعل أي شيء يهرب من فمي.
" بما أنك قررت أن تجعل جلسة الضرب مُملة, أظن أننا علينا ضربك أكثر بقليل هذه المرة. ما رأيك بهذا؟ "
حقيقة أنني لم أعطهِ اجابة من جديد جعلتهُ غاضباً لذا هو أخذ خطوات الى الأمام ودفعني بقوة الى الأرض. قبل أن أحاول أن أقف -ليس كأنني أردت فعل الأمر على كُل حال- المتنمرون الآخرون آتوا وحاصروني بينما زين ركلني في معدتي.
" هل تزال تُريد ألا تقول شيئاً, هاه؟ "
رفضت قول أي شيء ومع هذا حصلت على ركلة أخرى لكن الأن ضد قدماي.
" أجبْ! "
حتى لو أردت قول شيء لم أستطع لأن زين وأصدقائهُ بدأو بركلي وضربي في كُل مكان.
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Teen Fiction" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...