| هاري |
.
.
.
كل يوم كان الروتين ذاتهُ.
أتيت للمنزل وبعد مدة أرى نايل عبر نافذتي أيضاً قادم للمنزل مع رأسه مُخفض. لكن مع العلم أنني لم أستطع رؤية وجههُ علمت ماذا سيبدو.
جروح وكدمات من زين مالك وأصدقائهُ الأخرون المتعصبون.
كرهتهم.
لم أعلم ماذا أستطيع أن أفعل لأساعد نايل. هل يجب علي التكلم معه وسؤاله إن كان بخير؟ أو علي فقط تركهُ وحيداً لأنني إن كُنت بمكانهِ لم أكن لأريد أن أتكلم مع أحد أبداً.
بالنهاية قررت أن أتكلم مع نايل.
قررت أن أنتظر أمام باب شقته لأسأله إن أراد أي مساعدة.
انتظرت و انتظرت وأخيراً رأيته يمشي بإتجاهي لكن لا يراني لآنه كان ينظر الى الأرض.
أخيراً هو رأى حذائي ورفع رأسه فقط ليراني أقف أمام بابه.
كُنت مصدوماً عندما رأيت ما فعلهُ زين وأصدقائهُ لهُ. عادةً أنا فقط رأيت نايل من بعيد عبر نافذتي لكن الآن أستطيع رؤية الضرر الجديد بوضوح الذي كان من زين.
نايل لديه عين سوداء وأستطيع رؤية أن أنفه كان ينزف. هو أيضاً كان لديه دماء على فمهِ.
" ياللهي, نايل... " قُلت وأردت أن ألمس وجهه لأفحص إصاباته لكنه فقط دفع يدي بعيداً.
" مالذي تفعله هُنا؟ هل أنت هُنا لتخبرني أنني شاذ وأنني يجب أن أموت؟ " سأل بقسوة.
" لا " قُلت " أ-أنا لم أكن لأفعل شيئاً كهذا لأي أحد. "
" إذاً لماذا أنت ُهنا؟ " عيناه الزرقاء الجميلة غالباً بدت غاضبة.
" أنا.. أنا أردت أن أعلم إن كُنت بخير وإن أردت مساعدة. "
" هل أبدو كأنني بخير؟ "
" لا... " حاولت أن أتكلم لكنهُ قاطعني.
" إسمع. " قال مع نبرة قسوة بصوتهِ. " لا أريد ولا أحتاج مساعدتك. فقط لأننا لعبنا 'فيفا' لست ساعات لا يعني أننا أفضل أصدقاء الى الأبد, حسناً؟ لا أحتاج شفقتك. والأن إذهب عن طريقي. "
" نايل... " حاولت الكلام من جديد لكنه لم يشأ أن يستمع.
" لا! فقط اذهب بعيداً واتركني! "
" لكنني.. "
" لا هاري! فقط إصمت وأبعد لعنتك! " قال بصوت أعلى.
تنهدت لكنني خطوت الى الجانب حتى يستطيع الدخول الى شقتهِ. نايل أسرعَ يتجاوزني, فتح الباب وأغلقهُ بسرعة عندما كان بالداخل.
صنعت طريقي الى شقتي وفكرت عن كيف يمكنني مساعدة نايل و إن يجب عليّ مساعدته بالمقام الأول. كيف يمكنني مساعدتهُ إن لم يكن يريد تقبل مساعدتي؟
لماذا كان عنيداً جداً؟ لماذا لم يرى أنني فقط أردت التأكد أنهُ كان بخير؟
ربما علي التوقف عن القلق عنه لأن لم يكن هُناك أي سبب لذلك. هو كان مُحقاً. فقط لأننا لعبنا 'فيفا' لست ساعات لا يعني أننا أصدقاء.
لكنني لم أستطع التوقف عن القلق عن نايل. لقد كان هُناك شيء حول ذلك الفتى جعلني أريد أن أساعده.
أردت أن أكون بطلهُ.
أردت أن أمسكهُ بذراعاي وأخبرهُ أن كُل شيء سيكون بخير.
أردت مسح دموعهُ بعيداً, أنظر في عيناه ومن ثم فقط أُقبله.
إنتظر ماذا؟ هززت رأسي. إهدأ, هاري. أنت فقط تريد مساعدتهُ وليس أن تغتصبهُ عندما هو غير مُحصن.
في النهاية قررت أن أساعده رغم أنه قال أنهُ لا يريد مساعدتي.
خمنت أنه هو فقط عليه أن يتفق مع الأمر.
.
.
نايل مشى خارجاً من مبنى المدرسة يبدأ بالمشي بينما أنا كُنت أشاهدهُ وأستعد باللحاق بهِ.
بدوت قليلاً كمطارد. حسناً. ربما ليس قليلاً.
في عطلة نهاية الأسبوع أنا صنعت خطة لمساعدة نايل. لم تكن خطة جيدة حقاً.
علمت أن نايل دائماً يمشي للمنزل من المدرسة لذا قُلت لجيما أنها لا تحتاج لأن تُقلني من المدرسة وأنني سأمشي للمنزل. كانت مُتفاجئة قليلاً لكنها لم تقل شيئاً هي أيضاً بدت سعيدة قليلاً أنها لا تحتاج أن تقود بي.
على أي حال أنا أردت أن أتبع نايل بعد المدرسة لأرى إن كان سيتعرض للضرب.
وبالطبع سأستطيع مساعدتهُ إن حصل ذلك.
نايل كان بطريقهِ للمنزل وأنا أستطيع رؤية أن كان ينظر بالأرجاء كأنه كان يبحث عن أحد.
خمنت أنهُ اعتاد على الضرب وبحث عن زين والمتنمرين الآخرين.
أخيراً رأيتهن قادمون ويسيرون تحديداً الى نايل. زين دفعه الى الأرض وقال شيئاً لهُ لكنني لم أستطع سماعهُ لأنني كُنت لا أزال بعيداً جداً.
بدأو بضرب و ركل نايل وكُل انتباههم كان على الضرب.
هذا كان السبب تماماً لماذا زين وأصدقائهُ لم يلاحظو سيري إليهم.
لم يلاحظو أنني بطريقي لمساعدة نايل إن أراد الأمر أو لا.
--
البارت قصير أعلم :( ! الكاتبة جعلتهُ قصير وتركت الإثارة للبارت القادم!!
ميس يو غايز!! بليز فوت + كومنت + شير :)!!
لووف يووو 3> 3> !
أنت تقرأ
-مُترجمة- Me and You Against The World
Teen Fiction" نايل؟ " تمتم ضد عنقي, يدانا حول وسط كل مننا. " همم؟ " " عدني أنّك لن تتركني أبداً " هاري قال أمسكت كتفاه و وضعتهُ أمامي لأنظر إلى عيناهِ الخضراءِ الجميلة " لما سأترككَ قط ؟ " سألت بإرتباك نظر إلى قدماه وهو يحمّر, " أ-أنا لا أعلم " أمسكت بذقنهِ حي...