♡الفصل الحادي عشر♡

94 17 2
                                    

(ما تخلو الروايات تلهيكم عن عباداتكم)

أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
♡♡♡♡♡

☆خلال العامان الماضيان 'دينيز'☆

عندما أخبرته أن يدربها لم يقبل فورا خوفا منها وعليها أخبرها أنه سيفكر بالموضوع.

خرجت دينيز في اليوم التالي  ...

جلست أمامه هو وماريا عيونه لم تفارقها صعودا وهبوطا لم تشعر بالراحة من نظراته لكنها لم تهتم .

دخل أحد الحراس إلى الحديقة ليخبره شيء لكن نظرات الحارس إتجهت إلى دينيز حدق بها ثم إلتفت إلى مايكل سلمه الورقة بيده ثم إستأذن ليغادر لكن رصاصة إستقرت في منتصف رأسه من الخلف سقط أرضا مع صرخات دينيز .

"ماذا فعلت أيها المختل !"صرخت به ويداها ترتجف بجانبها .

"هذا ما كان يجب أن يحدث ولا تخرجي أبدا هكذا مرة أخرى"حدقت ماريا به بصدمة من تصرفاته الغبية قتله لأنه نظر إليها .

"أخي هل أنت بكامل قواك العقلية? ".

نظر إليهم مرة أخرى ثم صعد للأعلى بعد أن أخبرهم بالذهاب للداخل .

مع كل درجة تصعدها للأعلى تتدفق ذكريات ذلك اليوم وأخر مرة رأت حب حياتها .

وقفت أمام باب غرفته تأخذ شهيق ثم زفير .... إستنشقت من جهاز الربو عندما هدأت ، طرقت الباب ثم دلفت لتخترق رائحته خلاياها خرج من الحمام ليجدها أمامه جلس على سريره ينظر إليها منتظرا أن تبدأ موضوعها.

"لما فعلت هذا لما قتلته ??"حاولت أن تخفي رجفة صوتها .

"سبب يخصني أنا "قلب عيناه عندما إنتهى .

"أنا لا أعلم عنك شيء سوى أنك كنت ترسل لي بعض الرسائل ,أخبرتني أن أمي على قيد الحياة وصدقتك لكنك كاذب ,وأخبرتني أن زوجي قتل لكنني لا أعلم بعد هل تكذب أم لا ؟، لذا لا شأن لك بحياتي أنت لست بصديق لي لذلك أتركني أرحل ، أو علمني كيف أدافع عن نفسي  "تحدثت بين شهقاتها وصراخها مع كل جملة تأخذ شهيق وتزفر زفير .

"أنا لم أكذب عليك "قالها مقتربا منها جمع شعرها للخلف لم تقاوم أو تفعل شيء لأنها خائفة أن يقتلها رجفتها هي من فضحتها أنزل كف يده يسير به على طول ذراعها محاولة منه لتهدأتها .

"قتلته لأنه نظر لك "ويقولها بكل بساطة .

"وما شأنك أنت ؟ كنت أصرخ به أطرده لا أن تقتله لديه زوجة وأطفال وهذا ليس بسبب مقنع لقتله "شد يده على معصمها يديرها له .

لنندم معا عزيزي |let's regret together dear حيث تعيش القصص. اكتشف الآن