ما تخلوا الروايات تلهيكم عن عباداتكم
استغفر الله حتى النقاء من كل ذنب
♡♡♡♡♡
يقفون رجال رونالدو في المنتصف وكارلوس ودينيز أمامهم ويحيطون رجال كارلوس الجميع في دائرة مليئة بالسواد تشع نقطة بيضاء بريئة وقعت في عالم لا تعلم عنه شيء .
أمسك كارلوس يدها واضعا إياها خلفه .
"لن تستطيع حماية هذه الجميلة "أردف رونالدو بنظرة خبيثة جعلت قلب من أمامه يحترق تمسكت دينيز بكارلوس وهي ترتجف .
همس لها "لا تخافي لن يحدث لك شيء أنا بجانبك ".
"أنا قلقة عليك "قربها إليه أكثر.
"رونالدو الصغير هل تريد الموت ?, هل تريد اللحاق بإبنك ?"أردف وهو يلوح بسلاحه .
"كارل ماذا تفعل ??أنزل سلاحك "أنزلت يده الممسكة بالسلاح , أشار لماركو بأخذها بجانبه ،إقترب ماركو منها لتبتعد ..
"لا تلمسني "أردفت بغضب مقتربة من كارلوس الذي بدوره سلمها لماركو.
"إحميها بروحك ".
"أيها الطفل متى أصبحت رجل رومانسي هكذا لقد أدمعت عيناي؟ "قهقه رجاله على تفاهة ما قاله رئيسهم لأنهم يعلمون أنه سيقتل من لا يضحك .
"إنتهيت أحسنت مبدع, لنتحدث لوحدنا في مكان أخر ".
"لا يا كارلوس الصغير "إقترب من كارلوس رافعا سلاحه أمام وجهه ليرفع رجال الطرفان أسلحتهم ضد بعضهم البعض وتلك التي تقف بجانبهم خائفة مما سيحدث .
"لما تريدون قتل بعضكم أنتم كبار كفاية لتعلموا أن هذا شيء سيء وخطير أرجوكم أنزلوا أسلحتكم ".
أردفت ببكاء تنظر إليه برجاء على أمل أن يستمع لها لكنه إذا أنزل سلاحه سوف يموتان معا .
"أنت بريئة كيف وقعت بيد رجل كهذا ,؟ لكن مع الأسف ستصبحين أرملة بعد دقيقة "حاولت الهروب من يد ماركو عندما سمعت صوت إطلاق النار بين رجالهم حالما إلتفت إليها ليرى إن حدث لها شيء رأها تركض بإتجاهه, لم يعلم أن ذلك العجوز قد ضغط على الزناد إلا عندما عانقته, لف يداه حولها وقلبه على وشك التوقف خوفا من أن يفقدها, أخرج سلاحه مصوبا على كتف رونالدو قتل رجال كارلوس معظم رجاله والباقي تم أخذهم مع رئيسهم إلى سجن كارلوس بينما هو يجلس على الأرض معانقا زوجته التي تنزف بين يديه, صرخ برين ليحضر السيارة وهو ينظر إليها كيف تجاهد لأخذ أنفاسها.
"أنا أسف لم أستطيع حمايتك مرة أخرى أنا أسف "أردف بنبرة ضعيفة عانق وجهها بالقرب من صدره لتضع يدها الممتلئة بالدماء على خده .
"أنا أحبك كارل لن يهمني إن مت بسببك أو لا المهم أنك أمامي المهم أنك أحببتني مرة أخرى و أنا سعيدة لأن أنت من أراه أمامي الآن أخبرني.. أخبرني أنك تحبني ".
