p.1

819 39 20
                                    

بين جبال و شجيرات تلك الغابة
يوجد قصر داخلة روحٌ تَتلفُ

-
يَمشي بقصرهُ بُخطى مُتزنه و مَلامحُ
الغَضبِ سَيطرت عليهِ
-
يجلس بغرفه او زنزانه عازله للصوت، لا ماء لا طعام لا سرير، جروح تملئ جسده العاجي من بداية رأسة الصغير الي صدره الصافي الى اعوجاج خصره لينزل الى صفاء فخذاه الثخينه ليقع على ساقيه التي اعوج احداها بقسوة مؤلمة !

بينما هو يحاول ان يتعلم المشي بسبب اعوجاج ساقه فزع بسبب دخول الذي لم ولن يرد ان يدخل

لتنزل دموع الصغير مع رجفته القويه و صوت بكاءه احتل المكان

يبكي بخنق و هو ينضر للذي يقف بدون فعل شيء

استجمع شتات قوته المهترئة قائلاً بخفوت صوته المبحوح متلعثماً "أ..  أر. جوك" قالها فقط لعل الاخر يعفوا عنه

لتضهر شبه ابتسامة على وجه الاخر الذي اقترب للساقط على الارض ملصقاً جبهته و جبهه الاخر مغمضاً عيناه قائلاً بشموخ و ثقة " ثم تظن أنك لن تَقع في الحب ، ويَرسللَك ربَك فرد مَن الملائكَة على هَيئة انسَان "قال بهدوء بينما يقترب من تلك الراجفة

يحاول ان يغيضها بجعل
انفاسه تحل عليها

ليبدأ في تقبيلها بقوة متناسيين ذلك للذي روحة سوف تنقبض بأي وقت ان لم يبتعد الاخر عنه

ليبتعد اخيراً بينما الصغير  يلملم نفسه ضاماً صدرة
المنقبض من الألم و وجهه الذي تهشم من الجروح
الى قدماه حارصاً ان لا يضغط على ساقه المعوجه

ليقترب تاي حاضناً الصغير بأشتياق لكونه ابتعد عنه شهراً

يتنفس من خلال رقبته و كأنها الاوكسجين الذي لو تركه سوف يموت"يومٍ بعد يوم تزداد رغبتي بأن اُحضنك وادخلك بين اضلاعِي.

أتركني ارجوك انا اتألم
قالها ببكاء قوي ليغضب الاخر بغير قصد

رائع إلم تشتاق لي ايها العاهر؟
قال ليمسك رأس الصغير ليرميه على الحائط الصلب بقوة متجاهلاً كميه الألم الذي احس به الصغير

ضل على هاذه الحالة الى ان مل و اخذ يسحب كوو الى غرفة بباب ابيض مليئ بدماء-كوو-

يجر بلصغير الذي يحاول الافلات منه بأي طريقة، كان منضره ينزع القلب الى اشلاء

يتوسله حتى انه اتى الى حد اقدامه يتوسله هناك، لكن لا ان تاي مصر

انتهى كل شيء عند دخول الصغير الى تلك الغرفة المخيفة
-
مقيد على سرير حديدي معصب العينين ولا يستر اي شيء من جسده هناك بينما سكاكين على حد رأسة تتجول هناك اصوات صاخبه مرعبة صراخ ناس يتعذبون اصوات غريبه مخيفة مع اهتزاز السرير الحديدي يشعر بضربات قويه تأتي على خاصرته و بخنق على رقبته و شيء على عيونه كأنه يريد اقتلاعها و بسوط يضربه بقوة بينما هنالك شيء حاد في مؤخرته، انها البداية

بينما المتسبب في ذلك يراقب بصمت و سعادة انه ينتقم لحبيبه، سعيد جداً

مرت ست ساعات و هو هناك
و تاي نائم بينما الاخر يتعذب

الى ان صرخ كوو صراخة اخرجت كل ما فيه، صرخة كانت كفيله بأستيقاض الاخر صرخة كانت تعبر عن كميه الألم الذي يحصل عليه صرخة تثبت ان رأسه انفتق !

-

انتهى


-الكُتمان أشبَهُ بِنزيفِ داخِلي لايَشعُر بهِ أحدُ،
وأناِ أَختَنِقتُ بهِ .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 08, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The End Is Near||vkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن