♡♡♡♡♡
سماء مغيمة وأجواء شتوية لذيذة تبعث النشوة في جسد جاف يبحث عن بلل يروي ريقه و يشفي عروقه
منازل تحمل ذات الأشكال على جوانب الطريق مختلفة الألوان مع حدائق بسيطة حولها جدار خشبي يفصل بينها و بين من يجاورها
أصوات تملئ الحي من ضحكات الصغار و نقاشات الكبار و تهامس النساء
مع صوت مرور السيارات بسرعة متوسطة كونها تمر من حي بسيط
أجواء طبيعية منعشة تدفي القلب قبل الجسم للكثير من الناسخلاف بعضهم أو يمكن القول إحداهن التي تفضل الهدوء التام
التام بالمعنى الكامل حتى صوت الذباب ممنوع بالنسبة لها فما أدراك بالصخب الموجود خارجاهذا كله بسبب 'متلازمة الميزوفونيا' أو 'الميسوفونيا' وهو "إضطراب عصبي يتميز بردة فعل إنفعالية سلبية إتجاه الأصوات العادية
خصوصا حس الأصوات في الفم كالمضغ أو التنفس أو الكتابة على لوحة المفاتيح و صرير القلم
كما هي حالة تصيب جميع الأعمار و هي شائعة جدا عند الأطفال و تتفاوت من حالة إلى أخرى”بعض الناس يجدون الأصوات الصاخبة مزعجة و البعض الآخر يزعجه ضجيج معين
كما قد يصاب الشخص بالخوف من الضوضاء في حين يشعر البعض بالألم عند سماع أصوات عادية و غالبا ما يزيد عند الشعور بالإجهاد و التعب و الجوع
ويعاني غالبا الأشخاص المصابين حالة من التوتر و الا
إضطراب فقط عند سماع الأصوات و كثيرا ما يصبح رد فعلهم عنيفا"و لهذا السبب تحديدا هي تكره الأصوات ، بيتها يقع في الجزء الأخير من الحي على الطرف الأيسر
و غرفتها هي الأخيرة على جهة الغابة من الخلف طمعا في بعض الهدوء المستحيل حصوله هنا••••••
تجلس على كرسيها المعلق مع سماعات الأذن الكبيرة ينبعث لحن دافئ خفيف من الآلة الموسيقية خلفها ، إرتعاشات خفيفة تلازمها كلما مر مقطع يقشعر بدنها من حسنه
لاشيء جديد في يومها الوقت يمر ببطئ مهلك و كل شخص يؤدي اعماله اليومية
كانت قد أنهت كل المهمات المقدمة لها من الجامعة كونها في السنة الأخيرة و هذا يكون السبب الأول للصداع الذي يلازم رأسها يوميا ، لن ترتاح أبدا إلا بإنتهاء هذه السنة لتحظى بغفوة مثل الجميع
ليست من المجتهدات وليست من الكسالى فقط تدرس لمضي الوقت وانتهاء العام ليس لها حلم معين تسعى لتحقيقه كل ما تريده هو العيش بسلام مع وظيفة بسيطة و بيت لطيف مملوء بالسكون و بسيط و اخر شيء يمكن ان يكون أيضا زوج محب يعتني بها و يحترم رغباتها ان وجد هذا النوع من الاشخاص حقا
أنت تقرأ
Silent screams•♡•
Romanceمتوقِفة مؤقتًا • أحدهما يسخر من القدر دائمًا... و الآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت و كأن الإثنين يمشيان على حافة الحياة • لست مقتَنعة بأنني أخطأت يومًا، لذا إذا كنت تتخيل أنني فعلت شيئا أزعجك، فتخيل أنني إعتذرت لك لأنني لن أفعل...