♡♡♡♡♡♡
خطوات ثقيلة صدى صوتها في رواق الشركة، هالة الثقة العالية تدفع بخطواته للأمام، رأسه مرفوع و شعرهُ مزاح للجوانب من الطرفين ليبلغ ذقنه بالتحديد، هالة مثيرة تبعث على القشعريرة لدى كل من تقع أعينه عليه
تيشرت خشن بعنق أسود، سلسال فظي بسيط يتربع فوق صدره، بنطال أسود مع حذاء كلاسيكي أسود لامع كذلك، يحمل حقيبته بكفه الأيمن و جاكيته الرمادي بيده الأخرى
هالته ظغت على كل مكان يمر به، يبتعد الموظفون إلى الجوانب عند شعورهم برائحته تسبقه بلحظات
عينيه مثبتة على طريقة، يقولون عنه بالنرجسي المثير ، كيف لا و هم يرونه يتقدم بخطواته الواثقة بعد غياب أربع سنوات عن الشركة الفرعية للشركة ببلده الأم
مساعده الأيمن هو من كان يتولى الأعمال هنا في هولندا، بينما هو رئيس الشركة في بلده روسيا، آخر مرة لمحوه فيها أمامهم كانذ منذ ما يقارب الأربع سنوات
الأخبار..؟، هو شخص لا يحب الإعلام كثيرا، يستطعون رأيته فقط عند إصداراته الخاصة لمنتجات عطوره المشهورة
هارلان تورجين الرئيس التنفيذي و الصانع لأفخم العطور الرجالية
يعد الرئيس التنفيذي لمنتجات * ألديجور * العطرية، تمتاز بقوة سيطرتها حين تجتاح مكان ما،
لم تشأ الأعين السقوط إلا على هيئته و هو يمشي بكل وقار، الجميع هناك يتأمل ما أبدع الخالق في خلقه بكل هذه الصفات الجذابة التي ستترك كل فتاة تتمنى لمحة منه
بشرة سمراء و شعر غرابي و عضلات ظاهرة بقوة تحت التيشرت، جسده العملاق ووسامته، كيف لا يكون أمنية كل فتاة في هذا العالم الكبير
لم يعطي إهتمام لأي أحد، طريقه واضح، مكتب المدير في الطابق الثلاثين و الأخير، إتجه نحو المصعد يضغط على زر الطابق، و هنا فقط يترك الحرية لعيناه بإلقاء نظرة على الخارج
و كان الجميع في وضع محرج، حيث كانوا يقدمون رأسهم للوراء لمتابعة خطواته و لم يدركوا بإنتهاءها و إستدارة جسده نحوهم
في ثانية فقط كان الجميع يأدي باقي أعماله بحرج من الموقف الأول مع سيدهم في العمل، إبتسامة مائلة حُصدت من الموقف الذي إستقبلوه به
خرج المصعد ذاهبا بإتجاه الباب الوحيد في هذا الطابق و الذي يكون بجواره مكتب كبير يخص السكرتيرة، كان المكان محاط بالزجاج الشفاف من كل جهة إلا مكتبه هو بالزجاج العاكس
أنت تقرأ
Silent screams•♡•
Romanceمتوقِفة مؤقتًا • أحدهما يسخر من القدر دائمًا... و الآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت و كأن الإثنين يمشيان على حافة الحياة • لست مقتَنعة بأنني أخطأت يومًا، لذا إذا كنت تتخيل أنني فعلت شيئا أزعجك، فتخيل أنني إعتذرت لك لأنني لن أفعل...