♡♡♡♡♡♡
منذ جلوس السيد هارلان بعد أن تقدمت إيما ودعته للجلوس معهم،و لسوء حظ يولاند كانت الطاولة مستديرة و هي على جانبه الأيمن،منذ جلوسه و بريف يتحرك بشدة و يبدو أنه يريد اللعب
"يمكنك الجلوس معنا سيد تورجين"
جملة إيما التي مقتتها يولاند في هذه اللحظات، لا يمكنها التحمل أكثر بعد الأن، التعب و الألم و زيادة عن ذلك الخوف
خائفة من سؤال الرجل عن ما حدث منذ قليل، ستتساؤل إيما كذلك و لا يمكنها الكذب في حضرته، لا تعرفه كي تقول بأنه لن يكشفها في كذبتها
تشعر بنفسها تعيش فِلم رعب، تكره الصُدف التي تلقيها بها الحياة، و في أوقات غير مناسبة تماما، أفاقت من تفكيرها على النادلة الفرنسية أمامها تخبرها بما تريد طلبه
هم في مقهى فرنسي ، أرادت آيسل إحياء ذكرياتها في باريس حسب قولها لتوافقها إيما فهي زارتها أيضا،رفعت القائمة لترى ما يمكنها طلبه،لكنها مشتتة كفاية لترفع القائمة جيدًا
لِتنتبه على يد الرجل التي أمسكت بالقائمة و تقوم بتعديلها ، لم تشعر بالإحراج فلديها عذر كافي بالنسبة لها،أما الباقي فاليبكوا من الضحك لا تهتم
و لحسن حظها لم تلحظها آي من الفتاتين فهما مشغولتان بالإختيار ، همست شاكرة إياه بخفة و تعيد بعينيها للقائمة مجددا لكنها لم تستطع التركيز
وضعتها بهدوء فوق الطاولة و هي تزفر بعمق، لا تحب أن تكون مشتتة، إبتسمت بخفة للنادلة و هي تردف بطلبها بنبرة حاولت جعلها طبيعية كي تسمعها
" واحد كابوتشينو و قطعة كرواسون لو سمحت.."
دونت النادلة طلبها وقد إستطاعت سماعها دون أن تظطر للطلب مجددا ،أكملت أخذ طلبيات الباقين بعد أن إختارو ما يريدون و منهم الرجل بجانبها
لم تستطع مشاركة الحديث معهم يديها تتعرق من خوفها، كل هذا الخوف فقط من أن تصل أفعالها إلى عائلتها ، ماذا سيقولون عنها.؟
مجنونة تحب تعنيف الآخرين.؟، مريضة نفسية.؟، أم سَيرمون بها في مصحة عقلية مباشرة
لن تتحمل ذلك أبدا، لا تظن بعائلتها السوء لكن واقعيا من سيصمت على ما تفعله، حتى وأنه لم يرى الكثير ، لكن فتى مغشي عليه و دماءٌ تملئ وجه الفتاة الأخرى وآخرتهم ترمي المطرقة أمامه
لثواني إجتاحها الغضب من هشاشة الولد ، ليست مقاتلة أو حتى تجيد بعض الحركات القتالية، كل ما فعلته قد رأته في الأفلام، لكنه بركلة سقط مغشيٍ عليه
أنت تقرأ
Silent screams•♡•
Romanceمتوقِفة مؤقتًا • أحدهما يسخر من القدر دائمًا... و الآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت و كأن الإثنين يمشيان على حافة الحياة • لست مقتَنعة بأنني أخطأت يومًا، لذا إذا كنت تتخيل أنني فعلت شيئا أزعجك، فتخيل أنني إعتذرت لك لأنني لن أفعل...