Silent screams•♡•

The Second Door

♡♡♡♡♡♡

عملية الاستقاظ كانت صعبة على يولاند  بسبب الفزع اللذي يصيبها بسبب خلع السدادات عن أذنها ، كانت تعد هذه الطريقة هي الوحيدة للإستيقاظ

كانت والدتها هي الوحيدة التي تستكلف عملية إيقاظها يوميا فهي من تستطيع فعلها بهدوء رغم الفزع الذي يصيب الفتاة لكنه اصبح شيئ معتاد عليه في الاستيقاظ كما كل شيء يمر في حياتها

النهوض و الاغتسال و تغيير الملابس إلى جينز أزرق مع توب أسود فوقه جاكيت أسود و حذاء رياضي أبيض و تركت الجوارب البيضاء مرفوعة قليلا تركت شعرها الفاحم منسدل مربوط بخفة ليصل الى ما أسفل ظهرها بقليل مع سلسال بسيط يلتف حول رقبتها و لا ننسى نظاراتها الطبية هو روتينها اليومي

كان مظهرها يوحي باللطف و القوة في نفس الوقت و هو ما يجذب الإنتباه الذي حقا لا ترغب به مع مرور دقائق أخرى رأت الضوء فوق باب الغرفة يشع دليل على انه يتم مناداتها كونها لا تستحمل ان يتم الصراخ بإسمها لذا إكتشف والدها هذه الفكرة أفضل من الصعود لها كلما يحتاجونها    

لذا فقط بكبس الزر الموجود في كل الغرف يومض المصباح الموجود فوف باب غرفتها و هكذا تعلم بان إسمها عالق في بلعومهم

لذا بدون أن تطيل الأمر حملت حقيبتها الصغيرة و نزلت لهم ركبت سماعاتها لتقليل الضوضاء التي تصيب الحي كل صباح أحد

بمجرد النزول ذهبت بإتجاه المطبخ لتجد كل عائلتها هناك حتى أوجين الصغير وكان جالس على كرسيه امام أندرو الذي يطعمه كعادته اليومية 

تناقلت ''صباح الخير'' بينهم بمجرد رؤيتها و كانت كلماتهم تصل لها بالمعدل المرغوب نسبة للسماعات هم بينهم يتحدثون بصوت عادي لكن أحيانا يكون صوتهم منخفض بسبب يولاند عند ضعف دفاعاتها ضد الصداع الناتج من التفكير

مرت بقبلة على أوجين الذي إستقبلها بالضحك مسرورا مع ''صباح الخير'' متحمسة منه برؤيتها و كان هذا دافع لنيل عضة ليست بالقوية ولا الخفيفة على احدى قطنيتيه ليستبدل الابتسامة فورا لعبوس و بداية تشكل الدموع دفع أندرو لدفعها بخفة قائلا بصوت غاضب

'' توقفي احاول جعله يأكل هنا ''

كونه يحاول جعله يأكل بالضحك و هي بكل بساطة أزعجته
'' لقد اصبح سمين يا رجل توقف قليلا دعه يحرك جسمه المملوء ''

أجابته بعد ان رأته يقترب من أوجين ويحاول الكلام معه بلطف عله يعود للأكل مجددا متلقية نظرة سخرية منه مع التمتمة ب'' لا شأن لك  و العودة للإندماج سريعا مع الصغير الذي أعاد إنتبهاه لأندرو السعيد هنا