♡♡♡♡♡♡
"يبدو أن لدينا مازوخية هنا تعشق الألم.. فثلاث أصابع مكسورة مع شعر محروق وأسبوع حرمان.. ربما لم يكن بالكافي لها..؟"
إرتعاش مقلتي مارثا كان واضحا حتى ولو أن حوالي الثلاث أمتار تفصل بينهم
وهذا كان سببا لظهور إبتسامة صغيرة ليولاند ، فمشاهدة الخوف يكسو ملامح من تقابلها ممتع للغاية و يليق بملامحها المعاد تشكيلها
لتتقدم ببطأ يكاد يهلك أعصاب مارثا مع القول بضحكة مشمئزة منها
" أوه ..مارثا ألم يكن فمك المرة السابقة أكبر من هذا ..؟ أتذكر أنه كان منتفخ للغاية مع بقعة زرقاء بجانبه أتذكرين ..؟ "
عاد الغضب و الإحراج يستوطن تضاريس مارثا بعد الإهانات التي تتلقاها بكل هدوء من يولاند التي يبدو عليها الملل من ما يجري هنا
لم تلحق مارثا لتجيبها حتى أعاد صوت يولاند الواقع المؤلم الذي تعيشه مارثا على يدها
" لا تخافي عزيزتي سوف أذكرك به عن قريب لذا فقط جهزي نفسك جيدا ولا تغفلي عن أي ثانية تمر ،
فالمطر لا يصدر صوتا..إلا إذا ضرب شيئا.."كانت كلماتها تصدر منها بهدوء و إبتسامة أرسلت قشعريرة لكل المجموعة التي تقابلها ، تبدو وكأنها مجنونة هربت من مصحة نفسية
عيناها لا تبتسم أو تدل على الإستمتاع ، هي فقط كرهت ما تعيشه الأن مع مارثا لكن شعور أن هناك من يستحقرها يبعث بنيران لاسعة عبر جلدها
تشعر بلعابها وكأنه سم أفعى قاتلة، تحارب شعورها بالرغبة في الإستفراغ ، لكن يجب أن يكون الأمر ممتع ، مارثا إستفزتها لذا يجب الرد
مشهد مارثا تحاول ضبط وجهها على اللاتعبير جدا مضحك وقد نتجت قهقهة صغيرة من يولاند مع تغطيتها لفمها بطريقة لطيفة عكس ما تبعثه من خوف في الأجواء
" كان كبريائك ليعجبني لكنك تثيرين إشمئزازي ..
إنتبهى لخطواتك مارثا"كان آخر ما قالته يولاند بملل فهي الآن تحتاج إلى الذهاب إيما في إنتظارها ولا يمكنها تفويت المباراة، تركت القشعريرة تمر عبر جسد مارثا بنظرتها الأخيرة قبل أن تبتعد بهدوء و خطى ثقيلة
•••••
بمجرد فتحها لباب الغرفة رحب بها مشهد قبلة وداع الحبيبين
كانت مباراة حماسية تجمع بين فريقين صغيرين، كل منهما يرغب بتحقيق الفوز، حلمه الإرتقاء إلى نادي كبير ورُأيت إسمهم يشع بجانب أسماء لاعبين كبار
أنت تقرأ
Silent screams•♡•
Romanceمتوقِفة مؤقتًا • أحدهما يسخر من القدر دائمًا... و الآخر يتفادى الواقع طيلة الوقت و كأن الإثنين يمشيان على حافة الحياة • لست مقتَنعة بأنني أخطأت يومًا، لذا إذا كنت تتخيل أنني فعلت شيئا أزعجك، فتخيل أنني إعتذرت لك لأنني لن أفعل...