الرسالة الثامنة عشر.

29 13 0
                                    

إلَي مَجهُول،

في بعض الأحيان أشعر بأن كلماتي لا تكفي. بأن سردها ضعيف وتماسكها منعدم تقريبًا، وأنها ولسوء الحظ لا تمس قلب أحدهم لخلوها من المشاعر، بسبب ضعفي في التعبير. مهما حاولت إقناع نفسي بأنني تحسنت، رأيت من هم أفضل مني وقرأت ما أبهرني وجعلني أعرف قدري. كم أن حجمي صغير، كم أنني أفتقر للموهبة. لكن الله أنعم علي بزملاء دراسيين فارغين بالمعني الحرفي للكلمة. تعلو بي الظنون إلي أبواب النرجسية. إنني أفضل منهم كما تري، أرقي بكثير، فكريًا وأدبيًا وعقليًا. ثم أقرأ شيئًا لمبدع حقيقي، فأتذكر من أنا مجددًا. وأقسم لك أنها لدوامة لعينة أبدية!

لكَ وحدك،
دِيجَا.

(٢/١/٢٠٢٣)

Letters To Unknown | رسَائلٌ إلَي مَجهُولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن