ضُلمة رغم النور

~2~

غارقه في نومها بينما الافترائات تتداول من ثغرٍ إلى أخر...

جَرت إحدى الخادمات إلى غرفة لورين محاولة أيقاظها

تنهدت لورين وفتحت جفنيها بتعب شديد محدقه في صديقتها المسلمة التي أيقظتها..

أمسكت بها الخادمه المسلمة من كتفيها مع همسها المرتجف وعينيها الدامعه

"ل-لماذا فعلتي ذلك بنفسكِ أميرتي؟؟ لا تزالين صغيره!"

تأملت لورين عينيها بتعب شديد وشعرت بنغزه طفيفه في عنقها

جلست لورين و وضعت يدها على عنقها وقالت بخفوت

"لماذا تبكين نور؟"

مسحت وجهها بأرتجاف وبدأت تبكي قائلة بخفوت

"لورين بحقكِ! اخبرنا الدوق أنكِ تودين الهرب مع حبيبكِ وأنه أمسك بكِ ونَومكِ والان والدكِ غاضب للغايه"

أتسعت عينان لورين وشهقت شهقة طفيفه، اخذت سترتها الطويله وبدأت تدور في الغرفه ترتب شعرها من جهة وتربط حزام سترتها من جهة أخرى وتخبئ خوفها من جهة

حاولت نور تتبعها لأنها تلاحظ هلعً قد اصابها

خرجت لورين من الغرفه محاولة التوجه نحو مكتب والدها لكن فاجئها الدوق امامها بملامحه الغاضبه وأمسك بشعرها..

ضربته بقوه على ذراعه مع تمتمتها بغضب

"أبعد يدك عني لا يحق لك فعل ذلك بي! أبعد يدك سأخبر والدي أنا أقسم وعندما أقسم أفعل"

شد على شعرها فشهقت وأبقت يديها على يده

حتى أوصلها عند المكتب مُترجل بأنه رجولي وأحضرها إلى والدها لتلقي عقابها بخيانته لأنها مُلكاً للدوق

فتح الباب وقام برميها منتصف المكان فشهقت الخادمات المتواجدات ويحدقن بها بحزن وأسى شديد على حالها التي وصلت لها الاميرة المهذبة

رفعت رأسها بأرتجاف طفيف قد تَلبسْ جسدها، وشعرها اللامع متبعثر على بشرتها وكتفيها ولامس الارض

جلوسها بشكلاً غير متزن جعل من فخذيها الابيضين واضحين بسبب تحرك الستره من ناحيه ساقيها..

وبسبب خشيها من القانون وكونها إبنة نبيل بدت محتاره في تغطيه فخذيه وتقول بصوت باكي خامل

"لا حول ولا قوة بي.."

تخلل مسمعها صوت والدها قائلاً بنبره جافه